*-حكاية مياه نبع الفيجة في دمشق أنقى نبع مياه بالعالم
حكاية مياه نبع الفيجة
نبع عين الفيجة في دمشق أنقى نبع مياه في العالم💙
تتفجر مياه الفيجة من سفح جبل القلعة في عين الفيجة
فمن ماء نبع الفيجة تشرب كل مدينة دمشق وضواحيها،
وهو نبع غزير إذ تبلغ غزارته في فصل الربيع حوالي 30 متر مكعب في الثانية بالإضافة إلى نقاوة المياه فقد أثبتت الفحوص
أن ماء الفيجة من أنقى المياه على مستوى العالم والصخور الكلسية التي تختزن هذه المياه بعيدة عن مصادر التلوث
بالإضافة إلى خلوّ المياه من الطفيليات والجراثيم. الله يديمها نعمة على الشام وأهل الشام 🙏
******
عين الفيجة:
مركز سياحي واصطيافي حيث المنتزهات العامرة
بالزوار مع وجود آثار قديمة فيها ومياهها من اعذب المياه.
تعد عين الفيجة مركز سياحة و اصطياف هام ومعروف منذ
زمن بعيد في منطقة الزبداني لاعتدال مناخها
ووفرة المياه فيها بالإضافة إلى جمال الطبيعة فتكثر فيها
المطاعم و المتنزهات حول نهر بردى أو في سفح الجبل الجنوبي.
من سفوح جبالها يتدفق نبع الفيجة الذي يزود مدينة دمشق
بالمياه.
تتفجر مياه نبع الفيجة من سفح جبل القلعة في عين الفيجة فمن
ماء نبع الفيجة تشرب مدينة دمشق وضواحيها،
وهو نبع غزير إذ تبلغ غزارته في فصل الربيع حوالي 30 متر مكعب في الثانية بالإضافة إلى
نقاوة المياه فقد أثبتت الفحوص أن ماء الفيجة من أحسن
المياه على مستوى العالم.
و الصخور الكلسية التي تختزن هذه المياه بعيدة عن
مصادر التلوث بالإضافة إلى خلوّ المياه من الطفيليات والجراثيم.
تقع عين الفيجة في بيئة جبلية حيث تحيط بها مجموعة من
الجبال هي جبل الهوّات من الشرق
وجبل القلعة من الشمال
وجبل القبلية من الجنوب
ويجتازهانهر بردى في طريقه إلى دمشق حيث يغذي النهرَ ما يرفده من مياه نبع الفيجة الفائضة في فصل الربيع وبداية الصيف.
عين الفيجة:
بلدة وناحية تقع غرب دمشق على نهر بردى بين السلاسل الجبلية وهي تبعد عن دمشق حوالي 15 كيلو مترًا
تتبع ناحية عين الفيجة لمنطقة الزبداني في محافظة ريف
دمشق.
ترتفع عين الفيجة عن سطح البحر حوالي 890م
وتمتاز عين الفيجة بمناخها المعتدل صيفا (تتراوح الحرارة بين
25 و 31 درجة مئوية)
والبارد نسبيا شتاءً حيث تنخفض الحرارة في كانون الثاني يناير إلى ما يقرب 5- درجات مئوية ما دون الصفر,
ويبلغ معدل الأمطار السنوي فيها 400 مم وتغطي الثلوج
الجبال المحيطة فيها معظم فصل الشتاء.
أما من ناحية الزراعة تمتلئ بساتينها الخضراء بأشجار الفواكه
المثمرة
كالعنب والرمان والتين والزيتون والمشمش والجوز
والتي تسقى من مياه بردى ونبع الفيجة وأشجار التين والعنب
التي تزرع في الجبال المحيطة بالقرية وتسقى من مياه الأمطار
(بعل).
ويوجد في أراضي عين الفيجة ينابيع أخرى غير نبع الفيجة تروي
البساتين حولها مثل عين حاروش وعيون الريحان.
يوجد في البلدة أثر يدل على قدم السكان فيها إذ يوجد
معبد روماني قديم
عند منبع الماء كان الرومان يقدمون فيه القرابين لآلهة الينبوع
التي كانت في المعبد والموجودة حاليا في المتحف الوطني بدمشق
كلمة فيجة قديمة:
تعود إلى كلمة اغريقية πηγη تعني العين باللغة الاغرقية القديمة.
ويوجد في عين الفيجة #آثار_لنفق_قديم كانت #زنوبيا ملكة
تدمر
تجر خلاله مياه نهر بردى إلى تدمر عبر البادية السورية.
أما حديثا فلا أثر للسكان في عين الفيجة قبل عام 1800م
حيث بدأ يتدفق إليها سكانها الحاليون قادمين من المناطق المختلفة
من مدن سورية ومن بعض البلدان العربية المختلفة.
معرض الصور:
المصدر