دوستويفسكي بوح غرباء وأصدقاء
دوستويفسكي بوح غرباء وأصدقاء

دوستويفسكي بوح غرباء وأصدقاء . مع رواية الليالي البيضاء..

دوستويفسكي بوح غرباء وأصدقاء

دوستويفسكي بوح غرباء وأصدقاء . مع رواية الليالي البيضاء..

دوستويفسكي بوح غرباء وأصدقاء . مع رواية الليالي البيضاء

يقول دوستويفسكي: الفرق بين البوح للغرباء والاصدقاء في رواية الليالي البيضاء..مع لمحة عن حياته.

*وعن الفرق بين البوح للغرباء والاصدقاء في رواية الليالي البيضاء

يقول دوستويفسكي:

نكتشف في النهاية أن البوح ليس سهلا للمقربين كما يتصوره الآخرون ،

بل صعب جدا ، و البوح للغرباء متعة و راحة و أمان ،

لأن كل ما ستقول سيذهب معهم حيث يذهبون ، و لن يفهموا سوى ما تريد ،

سيقفون بجانبك ، سيدعمونك ، يضحكون و يبكون معك ،

لأنهم لا يعرفون أحدا من الحكاية كلها إلا أنت ، فأنت بطلهم .

*إن كان ما أقدمه مفيدا و ينال إعجابكم لا تنسوا دعمنا و متابعة الصفحة

**الموجز عن حياة: فيودور دوستويفسكي:

كاتب روسي

فِيُودُور مِيخَائيلُوفِتْش دُوسْتُويَفِسْكِي ..مواليد
(11 نوفمبر 1821م– 9 فبراير 1881م)

كاتب قصة وصحفي وفيلسوف روسي.

وهو واحدٌ من أشهر الكُتاب والمؤلفين حول العالم.

تحوي رواياته فهمًا عميقًا للنفس البشرية وتقدم تحليلًا ثاقبًا للحالة السياسية والاجتماعية والروحية لروسيا في القرن التاسع عشر،

وتتعامل مع مجموعة متنوعة من المواضيع الفلسفية والدينية.
حياته المهنية المُبكّرة 1844م–1849م

دوستويفسكي عام 1847م:

أنهى فيودور دوستويفسكي روايته الأولى المساكين في مايو/أيار 1845ك بعد عامَين

من نشر ترجمته الأولى لـِ بلزاك.

صديقه ديمتري غريغوروفيتش، الذي كان زميله في السكن في ذلك الوقت،

أخذَ النُسخة الأولية للشاعر نيكولاي نيكراسوف مدير تحرير مجلة Sovremennik،

وهو بدوره عرضها على الناقد الأدبي ذو التأثير فيساريون بلنسكي.

* وقد وصفها بلنسكي بكونها أول رواية اجتماعية روسيّة. صدرت المساكين في 15 يناير/كانون الثاني 1846م.

كجزءٍ من مجموعة دوريّة سانت بطرسبرغ ولاقت نجاحاً تجارياً.

*أدرك فيودور أن مهنته العسكرية ستعرض حياته الأدبية المزدهرة الآن للخطر،

لذلك كتب خطاباً يطلب فيه الاستقالة من منصبه.

روايته الثانية الشبيبة:

بعد فترة قصيرة، كتب روايته الثانية الشبيه

ونُشِرت في مجلة Notes of the Fatherland في 30 يناير/كانون الثاني 1846م،

قبل أن تُنشَر في فبراير/شباط من العام نفسه.

وفي الوقت نفسه، تعرّف دوستويفسكي على الاشتراكية وأفكارها من خلال قراءته للمفكرين الفرنسيين مثل:

فورييه وكابيه وبرودون وسايمون.

*وخلال معرفته بـ بلنسكي توسّع في فلسفة الأفكار الاشتراكية. وكان مُنجذباً لمنطق الاشتراكية،

والحس بالعدالة واهتمامها بالفقراء المُعدَمين والمحرومين.

وقد توتّرت علاقته مع بلنسكي بشكل متزايد خاصّة

بعد إفصاحه بكونِه ملحداً مما يتعارض مع معتقدات فيودور الأرثوذكسية الروسية، ولكن في نهاية الأمر تقبّله.

*لاقت رواية الشبيه بعد نشرها نقداً سلبيّاً، وكانت صحّة فيودور تزداد سوءاً ونوبات الصرع أكثر من ذي قبل،

ولكنّه واصل الكتابة. خلال الفترة من 1846م إلى 1848م

أصدر عدّة قصص قصيرة نُشِرت في مجلة حوليات أرض الآباء؛

من هذه الروايات السيد بروخارشين وربة البيت وقلب ضعيف والليالي البيضاء.

تلك القصص لم تلقَ نجاحاً ومعظمها قوبلت بآراء مختلفة، مما أوقع فيودور في مشاكل ماليّة مرة أخرى،

لذلك انضمّ إلى رابطة بيتيكوف الاشتراكية الطوباوية التي ساعدته للنجاة من حالته البائسة.

*عندما انتهت الرابطة، كان فيودور قد صادق أبولون مايكوف وشقيقه فاليريان مايكوف. وفي 1846م،

وبتوصية من الشاعر أليكسي بليششيف انضمّ إلى

رابطة بيتراشيفسكي التي أسّسها ميخائيل بيتراشيفسكي الذي طالب بإصلاحات في المجتمع الروسي.

*‏ كتب ميخائيل باكونين مرة إلى ألكسندر هيرزن يصف أن المجموعة كانت:

«أكثر رابطة عديمة الضرر» وأعضائها كانوا

«معارضين مُنظّمين لجميع الأهداف والمعاني الثورية».

واستخدم فيودور مكتبة الرابطة يومَي السبت والأحد،

وشاركَ في بعض الأحيان في المناقشات التي تتم بشأن التحرر من الرقابة وإلغاء العبودية.

*في 1849ك نُشِر الجزء الأول من رواية نيتوتشكا نزفا نوفنا في المجلة،

وقد كان يُخطّط لها منذ عام 1846، ولكن نفيه أنهى المشروع. ولم يحاول إكمال الرواية بعد ذلك.

* ‏أعماله:

بدأ دوستويفسكي يمتهن الكتابة بعد انتهائه من الجامعة،

وبدأ أول ما بدأ بترجمة روايات من اللغة الفرنسية التي تعلّمها في المدرسة الداخلية

ثم بدأ بكتابة القصص القصيرة،

لتليها المقالات والروايات الطويلة.

تضمّنت أعمال دوستويفسكي 15 رواية ورواية قصيرة، و17 قصّة قصيرة، و5 ترجمات،

والكثير من المقالات والرسائل.
* لعلّ أبرز ما كتب دوستويفسكي هي روايات:

المساكين، والإنسان الصرصار، والجريمة والعقاب، والأبله، والشياطين، والإخوة كارامازوف.

الكثير من رواياتِه صدرت مُقسّمة لأجزاء نُشِرت في الصحف والمجلّات الأدبية الروسية،

التواريخ الظاهرة في الجدول أدناه هو التاريخ الذي ظهرت فيه الرواية للمرة الأولى بلغتها الأصليّة.

*كَتَب دوستويفسكي 221 مقالةً في يوميّاته.والعديد من القصص القصيرة المدرجة أعلاه في غضون فترتين،

في العادة تُنشَر المختارات في مجلَّدين، المجلَّد الأوَّل يغطي كتاباته من 1873 وحتى 1876،

والمجلَّد الثاني يغطي كتاباته من 1877م وحتى 1881م.

دوستويفسكي بوح غرباء وأصدقاء
دوستويفسكي بوح غرباء وأصدقاء

الليالي البيضاء:

رواية قصيرة من تأليف فيودور دوستويفسكي

*الليالي البيضاء (بالروسية: Белые ночи) قصة قصيرة

من تأليف الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي.

القصة تُعدُّ من أوائل أعماله، ونُشِرت للمرة الأولى في عام 1848م.

وكالعديد من مؤلفات دوستويفسكي تُروَى القصة من منظور الراوي المجهول الاسم،

وفي القصة يعيش الراوي في مدينة سانت بطرسبورغ، وهو يعاني من الوحدة.

تُعدُّ هذه القصة من أفضل قصصه القصيرة، وعُرِضت على السينما في روسيا وإيطاليا وفرنسا وأمريكا والهند وإيران.

*الموضوع الرئيسي للقصة هو العلاقة بين الراوي – الشخصية الرئيسية مجهولة الاسم –

وصديقته التي تعرَّف عليها حديثاً «ناستينكا». يقع الراوي في حبِّ ناستنكا، ولكنَّه لا يعترف بحبِّه لها،

في الوقت الذي تكنُّ فيه ناستنكا حباً عميقاً لرجلٍ آخر يرفض الرد على رسائلها.

يهرب كلاهما من الشعور باليأس إلى علاقة الصداقة الودية هذه،

فالراوي يهرب من وحدته وناستنكا تهرب من علاقتها الفاترة مع حبيبها.

تطلب ناستنكا من الراوي أن يساعدها في كتابة الرسائل إلى حبيبها،

وهي لا تعرف أنَّ الراوي يحبُّها أيضاً حُباً جماً، بل وتخبره: «أنا أُحِبُّك، لأنَّك لم تقع في حبِّي».

وبسبب حبِّه الشديد لها، يبدأ الراوي في الشعور بالغربة في صحبتها،

لأنَّه يضطر إلى التظاهر بعدم محبته لها. عندما لا يردُّ حبيبها على رسائلها تشعر ناستنكا باليأس،

خاصةً وأن حبيبها يعيش في نفس المدينة، فتلجئ إلى صديقها لعلَّه يواسيها،

وهو ما يدفع الراوي إلى مصارحتها بحبِّه لها.

تشعر ناستنكا في البداية بالارتباك، وهو ما لم يتوقَّعه الراوي،

ومن ثمَّ يشعر أنَّه بعد هذه الحادثة لن يكون قادراً على متابعة صداقته معها، فيُصِرُّ على عدم رؤيتها مجدداً،

ولكنَّها تطلب منه البقاء.

يخرج الاثنان إلى الشارع،

وتخبره أنَّ ربما تتحول علاقتهما يوماً ما إلى علاقة رومانسية،

وهي بوضوح تريد صداقته في حياتها،

فيشعر الراوي بالطمأنينة أنَّه استطاع الحفاظ على صداقتها على الأقل.

وفي أثناء سيرهما في الشارع يصادفان رجلاً، يلتفت الرجل إلى ناستنكا ويناديها،

ويتضح أنَّه حبيبها الذي تراسله، فتقفز إلى ذراعيه فرحاً،

وتعود إلى الراوي لتعطيه قبلة سريعة، ولكنَّها تُكمل ليلتها في صحبة حبيبها، تاركةً الراوي وحيداً مجروح المشاعر.

معرض الصور:

دوستويفسكي بوح غرباء وأصدقاء
دوستويفسكي بوح غرباء وأصدقاء
دوستويفسكي بوح غرباء وأصدقاء
دوستويفسكي بوح غرباء وأصدقاء

******

المراجع:

ثقافة عالمية- ويكيبيديا- فيس بوك

المصدر

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً