44 عاماً … نجومية متواصلة بدون ترند
القيصر: كاظم الساهر
لم يتنازل كاظم الساهر، بقي مرابطاً في ساحات الفن الملتزم منذ العام 1980 وحتى اليوم
لا يزال الاسم الأول في عالم الغناء العربي، لم ينحدر في حياته الشخصية ولا الفنية.
تكاد لا تسمع عنه شائعة واحدة، رقي وأخلاق وتهذيب وحياء أمام الإعلام وعلى المسارح.
67 عاماً عمر هذا الفنان المتجدد بفنه
ولا يزال المطلوب الأول على شباك التذاكر بأعلى سعر!
ليس بحاجة لإثارة ترند معين للظهور، لا يستخدم حياته الشخصية وأسرته كأدوات للشهرة.
لا يصࢤع ولا ࢨشتم ولا يظهر بستايلات وملابس غريبة لا تناسب عمره.
الرجل محترم سنه، ولا يعاني مراهقة متأخرة، ومع ذلك يبدو كـ شاب حيوي ومتجدد بملابس كلاسيكية راقية.
…
حافظ القيصر كاظم الساهر على رونقه المميز بالحضور والصوت والأداء ومستوى الفن.
حتى جمهوره راقي ومتذوق للفن، ولديه مستوى عالي وحس فني متقدم وأذن نظيفة لا تقبل الشوائب.
معظمهم من مواليد السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات وطبعاً للقيصر معجبين من كل الأجيال.
لقب كاظم الساهر بـ “سفير الأغنية العراقية” من بغداد عام 1997
أما “قيصر الأغنية العربية” فهو لقب منحه إياه الشاعر السوري الأسطوري الراحل نزار قباني
شخص مثقف بنى مدرسة فنية متمايزة في زمن فني صعب ينحدر بانتظام منذ التسعينيات وحتى اليوم
…
إنسان عصامي خلق من الفقر دافعاً للنجاح…
خدم جندياً بالجيش العراقي وكان أحد أفراد المسرح العسكري في زمن الحرࢠ العراقية الإيرانية
اشترى أول جيتار من خلال بيع المثلجات والكتب، وعمله في أحد مصانع النسيج
تخرج ابن الموصل من معهد الموسيقى ودرسها للتلامذة لسنوات.
غادر كاظم من العراق وبدأت غربته عام 1990م عاش في عمّان وبيروت والقاهرة والرباط
اجتاح العالم العربي بـ “عبرت الشط” و”نزلت للبحر” و”هذا اللون”
وفي أيقونة “إنّي خيرتك فاختاري”، كان أول تعاون له مع الشاعر نزار قباني، ومن ثم “زيديني عشقاً”
توالت بعدها النجاحات في ميدان الغناء باللغة العربية الفصحى حتى أن أحداً من فناني العصر الحالي لا يتجرأ على الغناء بالفصحى خشية من المقارنة بكاظم الساهر.
…
يغني ويلحن ويتمتع بمساحة صوتية مذهلة، نجح بقوالب الغناء الأوبرالي، الأصعب في تاريخ الغناء العالمي
حصل أكثر من مرة على جائزة أفضل مطرب عربي وجائزة أفضل أغنية عربية عشرات المرات
أغانية ترتقي للعالمية فحصلت أغنية “أنا وليلى” على المركز السادس عالميًا باستفتاء هيئة الإذاعة البريطانية
هو الفنان العربي الوحيد الذي غنّى بالقاعة الملكية في بريطانيا، وهو الفنان الثاني في العالم بعد مادونا الذي حصل على مفتاح مدينة سيدني.
وحصل على مفتاح مدينة فاس الأثرية العريقة وهو ثاني من يحصل على هذا المفتاح بعد العملاق السوري صباح فخري.
عين سفيراً للنوايا الحسنة، وهو أول فنان عربي يغني في الأولمبياد عام 2004 في أثينا
ودُرِّست أغاني كاظم الساهر في الجامعات الأميريكية مثل جامعة هارفارد.
********
*كاظم الساهر:
مغنٍ وملحن وموسيقار عراقي.
كاظم الساهر (12 أيلول/سبتمبر 1957 -)، مغنٍّ وملحن عراقي يحمل الجنسيتين الكندية والقطرية،
كاظم الساهر بن جبار إبراهيم السامرائي الموصلي المولد.
يعرف عنه بأنه لحّن جميع أغانيه بنفسه حتى الآن باستثناء بعض الأغاني القليلة التي استعان فيها بملحنين آخرين.
له ألقاب عديدة أهمها «سفير الأغنية العراقية» و«قيصر الأغنية العربية» الذي منحه إياه الشاعر السوري الراحل نزار قباني.
*حياته:
ولد بالموصل سنة 1957، نشأ كاظم في بيت بسيط جداً وسط عائلة تتألف من 7 أخوة .
هم: (علي وحسن وحسين وعباس ومحمد وإبراهيم وسالم) وأختين (أميرة وفاطمة)،
كان والده يعمل جنديًا في الحرس الملكي وبعد تقاعده انتقلت العائلة من مدينة الموصل إلى منطقة الحرية في بغداد.
وكان عمر كاظم حينها 10 سنوات.
عاش الساهر محناً كثيرة بسبب فقره كانت دافعًا له وكانت أساس شخصيته العصامية التي يتميز بها،
ولأنه تربى في عائلة فقيرة فقد كان يعتمد على نفسه، فكان يعمل في عطلاته يبيع المثلجات والكتب،
وعمل في أحد مصانع النسيج إلى أن جمع ثمن أول آلة موسيقية (جيتار) وكان ثمنها 12 دينارًا،
ومن بعدها تعلم العزف على آلة العود، لحّن أول أغنية له بعنوان (أين أنتي) وهو في سن الثانية عشر،
تخرج من معهد المعلمين ببغداد، ودرّس الموسيقى للتلاميذ مدة سنة ونصف السنة.
عُيّن معلمًا لمادة الفن والموسيقى في مدرسة (كربيش) ومدرسة (بيناتا) إحدى القرى التابعة لقضاء عقرة في شمال العراق أواخر سبعينات القرن العشرين،
دخل بعد ذلك معهد الدراسات الموسيقية ببغداد ودرس بالمعهد لمدة ست سنوات وفي نفس الفترة كانت الحرب العراقية الإيرانية قائمة .
وكان كاظم جندياً بالجيش العراقي وأحد أفراد المسرح العسكري،
غادر كاظم من العراق وبدأت مرحلة الغربة من عام 1990 حيث عاش في عمّان لمدة سنتين ثم بيروت ثلاث سنوات ثم انتقل في منتصف التسعينات إلى القاهرة .
واستقر بها لفترة طويلة لكنه من سنوات أصبح يعيش بين أربع مدن ويتنقل بينها وهي الرباط ودبي وباريس وماربيّا، يحمل كاظم بالإضافة لجنسيته العراقية كلا من الجنسيتين الكندية والقطرية.
*مسيرته الفنية:
بدأ حياته الفنية في عام 1981 حينما غنى أغنية بعنوان (ورد العشق) من ألحانه وكلمات الشاعر يوسف مقصود،
عام 1984 أصدر أول ألبوماته بعنوان (شجرة الزيتون)، من كلمات الشاعر (أسعد الغريري) .
ثم تعاون مع الشاعر عزيز الرسام، ثم مع الشاعر المعروف كريم العراقي في مقدمة مسلسل (نادية) كانت بعنوان «شجاها الناس» عام 1987،
وكانت أولى نجاحاته الفنية عام 1989, في أغنية «عبرت الشط» من كلمات عزيز الرسام،
بعدها سافر إلى الكويت ثم الأردن ومن ثم بيروت التي أوحت له بأغانٍ مثل «نزلت للبحر» و«هذا اللون» و«كثر الحديث» و«إنّي خيرتك فاختاري»،
كان أول تعاون له مع الشاعر نزار قباني، ومن ثم «زيديني عشقاً» و«في مدرسة الحب» اللتين جعلتاه يعتبر من أفضل مطربي العرب.
مما جعل أغانيه ترقى إلى مستوى العالمية. لم يكتفِ الساهر بالغناء والتلحين بل مثّل في مسلسل «المسافر» .
وكان بطلا له، ويعتبر المسلسل بمثابة ألبوم مصور لتقديم أعمال الساهر.
تم اختيار الفيلم الوثائقي موطني My Country ضمن الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم وثائقي
وكان كاظم الساهر قد وضع موسيقى وأغنية «يا وطني يسعد صباحك» للفيلم بعد أن اختاره فريق العمل خصيصاً لذلك.
وكاظم الساهر هو الفنان العربي الوحيد الذي غنّى في القاعة الملكية في بريطانيا، وهو الفنان الثاني في العالم بعد مادونا الذي حصل على مفتاح مدينة سيدني.
تكريماته
كُرّم من إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وأمريكا وكندا وماليزيا والجزائر والمغرب ومصر وتونس وكُرِّم من شعبه العراقي.
وهنا بعض تكريماته:
*حصل على أوسكار الأغنية العربية ولقب سفير الأغنية العراقية من بغداد.
*حصل على قلادة الإبداع من بغداد عام 1997م على المسرح الوطني.
–حصل على وسام التفوق بوصية من الملك حسين وسلمته الوسام الملكة نور عام 2000/2001م.
حصل على وسام الاستحقاق من وزارة الثقافة التونسية عام 2000م.
فاز بجائزة أفضل مطرب عربي وجائزة فارس القصيدة والأغنية العربية عام 2001 م في مصر خلال مهرجان الأغنية الدولي السابع.
حصل على جائزة أفضل مطرب عربي في لبنان عام 2001 وعام 2004 م وعام 2012م جائزة الميوركس.
فاز كاظم الساهر بأفضل مطرب في الشرق الأوسط في استفتاء للإذاعة البرازيلية عام 2002م.
حصل كاظم على جائزة موسيقى العالم عن فئة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإيران وجائزة المستمعين عام 2004.
حصل على وسام الاستحقاق للمرة الثانية في تونس عام 2004 وألقى الرئيس السابق زين العابدين خطاب التكريم.
كرّمته الكثير من الصحف والمجلات العربية في كافة الوطن العربي من خلال الاستفتاءات التي عملتها وكان كاظم المطرب الأول لسنوات متتالية.
كُرّم كاظم الساهر في الكثير من المهرجانات التي تقام في كافة الوطن العربي.
كتبت عنه أكبر الصحف الأجنبية في فرنسا وإيطاليا وأمريكا وماليزيا وتحدثت عنه كثير من الإذاعات الأجنبية.
وفي العام 2005 م حصل الساهر على مفتاح مدينة فاس الأثرية العريقة ويعد هو ثاني من يحصل على هذا المفتاح إذ حصل عليه قبله الفنان الكبير السوري صباح فخري.
اعتبر الساهر المطرب العربي الأشهر في آسيا حسب استطلاع شبكة الإعلام الأندونيسية.
كُرِّم من قبل أمير دولة قطر عن أوبريت افتتاح بطولة خليجي 17 في الدوحة.
كُرِّم من جمعية المرأة العربية من قبل السيدة سوزان مبارك حرم رئيس المصري السابق.
حصل على جائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو).
حصل على جائزة الجولدن أوورد لأفضل مطرب عربي لعام 2010م.
عاد إلى العاصمة العراقية بغداد في أيار/مايو 2011 ليعيّن سفيراً للنوايا الحسنة لرعاية أطفال العالم وأطفال العراق خاصة من قبل منظمة اليونيسيف في أيار/مايو عام 2011م
المصدر