نجاة قصاب حسن موسوعي
نجاة قصاب حسن موسوعي

عراب الثقافة السورية المبدع: نجاة قصاب حسن..مسَبِّع الكارات: محامي .إعلامي .موسيقي شاعر.رسام.كاتب مسرحي .مترجم..

نجاة قصاب حسن موسوعي

مدخل:

البدايات عن المبدع :نجاة قصاب حسن:

من أعلام سورية.. مواليد دمشق ( 1997م-1920م ).

وهو بالأصل من أكراد بلدة قطنا في ريف دمشق الجنوبي .

منزله مقهى لاتيرنا:

وقد انتقلوا إلى دمشق ، بوابة الصالحية ، وتحول منزلهم لاحقاً إلى مقهى ” لاتيرنا ” الشهير ،

الذي كان يؤمه الأدباء والفنانون بشكل خاص .

نجاة قصاب حسن مسَبِّع الكارات:

هو رجل المواهب المتعددة ؛ فهو المحامي والإعلامي والموسيقي والشاعر والرسام والكاتب المسرحي والمترجم ..إضافة إلى نشاطه السياسي.

المواطن والقانون:

إضافة إلى نشاطه السياسي ..صاحب البرنامج الإذاعي الشهير (المواطن والقانون ) لمدة 25 سنة ..

وصاحب البرنامج الإذاعي ( رحلة في الذاكرة ) حاور فيه صفوة من الأدباء والمفكرين في سورية..

وصاحب البرنامج الإذاعي ( سورية..

بالعربي الفصيح:

كتب في صحيفة ” الرأي العام ” زاوية يومية

عنوانها ( بالعربي الفصيح ) تتناول النقد بكافة أشكاله .

في بلاد الشام يقولون عن متعدد المواهب أو الأعمال
أنه (مسَبِّع الكارات) وكان نجاة قصاب حسن منهم ..

الدكتورة حنان نجاة قصاب حسن:

ابنته:د.حنان قصاب حسن دكتوراه في الأدب الفرنسي
شخصية ثقافية وكاتبة صحفية ومخرجة..

كان للأستاذ نجاة صداقة متينة وقديمة مع الأخوين الرحباني ،

وتحوي مكتبته الموسيقية من أغاني فيروز ما لا يوجد في مكتبات الإذاعة .

لروحه الرحمة والمغفرة ولأرثه الأدبي والثقافي واللغوي البقاء

الأوراق المفقودة: السير الذاتية الشامية وحلاق المدينة

نجاة قصاب حسن
*محمد تركي الربيعو

البدير الحلاق:

قبل الحديث عن علاقة الدمشقيين في القرن العشرين بحلاق المدينة (البدير الحلاق)

المولود في القرن الثامن عشر وصاحب اليوميات الشهيرة عن المدينة وأهلها،

مذكرات نجاة  قصاب حسن:

من المناسب رواية قصة عن مذكرات المثقف السوري الراحل نجاة قصاب حسن.

أصدر حسن سيرته في نهاية الثمانينيات بعنوان (حديث دمشقي).

وبعد فترة أصدر الجزء الثاني منها بعنوان (جيل الشجاعة).

وفي مقدمة الجزء الثاني من سيرته، التي حاول فيها

السير على خطا حلاق دمشق (البدير) بالكتابة عن المدينة،

يذكرُ حسن إنجازه لجزء ثالث من مذكراته بعنوان (الغليان)

وبما أنها واحدة من أمتع السير التي كُتبت عن المدينة،

الجزء الثالث من المذكرات رهن الإنتظار:

كان من الضروري الاطلاع على الجزء الثالث،

للأسف، بعد سؤال أحد الأصدقاء الباحثين لورثة حسن،

تبيّن أنّ الجزء الثالث لم يُطبع أو يُنشر رغم مضي قرابة 30 عاماً على إعداده

وأنّ العائلة ذاتها أعاقت صدوره بسبب انشغالات أولادها.

وبالعودة لموضوع الكتاب السوريين والبدير الحلاق، يرجع سبب رواية الحكاية الأخيرة

إلى أنّ سيرة الراحل نجاة قصاب قد تعدّ واحدة من أهم النماذج التي يمكن الأخذ بها

عند قراءة العلاقة بين الكتاب الدمشقيين وحلاق مدينتهم، فعلى امتداد سنوات

بقي نجاة حسن وكثير من كتاب المدينة يحاولون الربط بين ما يكتبونه

وما كتبه البدير عن دمشق ويومياتها في القرن الثامن عشر.

ولعل هذا الربط لن يتوقف في التعبير عن نفسه في ذهنية الكتاب،

كما نرى مؤخرا في المقالات والتعليقات حول نصوص اليوميات في دمشق بعد الحرب،

إذ غالبا ما رُبِط بين هذه اليوميات ويوميات البدير. كما أنّ هناك من تقصّد هذا الربط في يوميات تعود لفترات أقدم،

وهذا ما نراه مثلا في الكتاب الذي جمعه محمد مطيع الحافظ لبعض الأخبار المنشورة عن الدمشقيين

في بدايات القرن العشرين. وقد جمعها الحافظ تحت عنوان «حوادث دمشق اليومية»

في إشارة وتذكير بنص البدير «حوادث دمشق اليومية».

ولذلك يبدو أنّ بعض المثقفين السوريين، ولاسيما الدمشقيين، بقوا مولعين بقصة هذا الربط ،

وهو ما يوحي بأنّ للمدينة تقاليد قديمة وراسخة في الكتابة عن حياتها وأهلها.

المحامي نجاة قصاب حسن:

عمل نجاة حسن قرابة ثلاثين عاماً في المحاماة،

ما وفّر له فرصة الاقتراب أكثر من حياة الناس ومشاكلهم. كما قدّم برنامجا اذاعيا (المواطن والقانون)

في الخمسينيات تلقى خلاله عشرات الرسائل من الناس (ولا نعلم ما مصير هذه الرسائل؟).

يرى حسن أنّ هذه التجارب ساعدته على التحول إلى قصاص شعبي في سيرته،

لكن السؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن، لماذا قرّر هذا القصاص (في تسعينيات القرن العشرين)

ربط نفسه بالبدير (القرن الثامن عشر)؟

وهل فعلا كان أسلوبه شبيها بأسلوب البدير في تدوين يومياته؟

ختامها مسك وعنبر:

أم أن نجاة حسن، ورغم هذا الربط، تأثّر في الواقع بكتّاب دمشقيين آخرين قريبين من جيله،

بينما بقي في كتاباته يعلن أنه من سلالة الحلاق الكتابية.

******
المصادر:
القدس العربي- ويكيبيديا- فيس بوك
دمشق الثلاثينيات
***&&&***
**نجاة قصاب حسن
كاتب وأعلامي ومحامي
نجاة قصاب حسن، (1920ـ 1997م) أسمه الكامل نجاة بن سعد الدين قصاب حسن.

ولد في دمشق، وتوفي فيها. عاش في سورية،

دوره بالثقافة السورية:

وزار بعض البلاد العربية والغربية. وهو من الوجوه اللامعة التي كان لها دور فاعل في المجال الثقافي

في فترة تفاعلات مهمة وتأسيسية في سورية. اشتهر في مجالات عديدة بسبب تعدد مواهبه واهتماماته؛

فقد كان حقوقياً وإعلامياً ومدرّساً وموسيقياً وشاعراً ورساماً وكاتباً مسرحياً ومترجماً،

إضافة إلى مشاركته الفعلية في النشاط السياسي في الأربعينبات.

وهو يقول عن نفسه:

«أنا لا أريد أن أكون شيئاً واحداً، لأنني أريد أن أحيا. فقصتي مع الحياة هي أصلاً قصة الشوق الذي لا يهدأ إلى كل شيء».

كتب ذلك في كتابه الرائع (جيل الشجاعة) رداً على الذين تمنوا عليه لو ركز على جانب واحد في حياته كي ينجز أعمالاً أكبر وأكثر.

******
*السير الذاتية.. نجاة قصاب حسن :
كاتب سوري ولد بدمشق عام 1920 لعائلة متوسطة الحال وكان والده معلمًا لحرفة النجارة.
انخرط باكرًا في العمل السياسي، وكان لميوله اليسارية دور كبير في توجيه نشاطه الاجتماعي نحو العمل الميداني إذ شارك في مشروعات تعليم الأميِّين في القرى قبل حصوله على الشهادة الثانوية.
انتسب إلى دار المعلمين الابتدائية في عام 1940 وتخرج فيها وهو يحمل المرتبة الأولى؛ بعد أن وافق وزير
التربية على أن يعقد له امتحانًا استثنائيًا لأن السلطة العسكرية الفرنسية حكمت عليه بالسجن في فترة الامتحانات العامة.
انتسب بعد ذلك إلى دار المعلمين العليا ودرس فيها حتى عام 1942 ومارس التعليم في المدارس الابتدائية في أوائل الأربعينيات.
*حكاية نجاة قصاب حسن المحامي:
ثم انتسب إلى جامعة دمشق وحصل على شهادة الحقوق عام 1945.
عمل بالمحاماة منذ عام 1952 حتى وفاته، وكان يهتم بقضايا الأسرة وحقوق المرأة بوجه خاص، وهذا ما يفسر
وجوده عضوًا في أغلب اللجان المشكلة آنذاك لمناقشة القوانين وتطويرها، وقد كتب مقالات كثيرة في الصحف والمجلات حول إصلاح القضاء، وقدم لمؤتمر المحامين العرب المنعقد في دمشق عام 1989 كتيبًا بعنوان (قضاء على مستوى المستقبل)، وكتيبًا آخر طبعته وزارة العدل بعنوان (إصلاح القضاء، تطوير أم تثوير).
أشرف على مجلة نقابة المحامين منذ عام 1962 وأصدر فهارس سنوية لمحتوياتها، كما أصدر وشرح مجموعات
تشريعية متنوعة تتعلق بالأحوال الشخصية.
له مؤلفات عدة منها أوبريت (وردة)، ومسرحية (الغائبة) عام 1971، وله قصائد في الغزل والمناسبات والوصف، وله أناشيد مدرسية، وله قصائد في كتابه (جيل الشجاعة)، وكتابه (الحبة والسنبلة)، وكتابه (صانعو الجلاء في سوريا).
توفي في عام 1997م.
*باسل فايز ابو شمالة .
24 مايو 2016م

علاقة نجاة قصاب حسن بالشاعر نزار قباني:

اليوم في ذكرى وفاتك يا أبي أحببت أن أعيد نشر رسالة الشاعر الكبير نزار قباني لك.. رسالة لا مثيل لها في حجم المحبة والودّ والاحترام لقيمتك الأدبية والانسانية ❤️
الله يرحمك ❤️
*ابنته:د.حنان قصاب حسن
******
نجاة قصاب حسن الإنسان:

صباح الخير يا أباً مازالت ذكراه تنبض بالحياة والمستجدات.
فمنذ رحيلك عام ١٩٩٧م.

وما زلنا نلتقي بأشخاص يروون لنا بكل حب وتقدير كيف ساعدتهم

ودعمتهم معنوياً ومادياً على الوصول إلى ما هم عليه من انجازٍ وسعادة.

اسس نهجا يشار أليه:

واليوم في ذكرى ميلادك في ٨ آذار نضيف إلى شلال عطاءاتك أنك بتَّ نهجاً يشار إليه

حين يتشابه مسار الشباب والصبايا بمسارك: فمرّةً أطلق محاضرٌ

غاب عن ذهننا اسمه على لغتك الفصحى المحكية الليّنة و المُبسّطة

بلا تنوين اسم لغة نجاة قصاب حسن؛ واليوم مجدداً عاد ذكرك بوصفك منهجاً في الحياة

عبر صبية موهوبة اسمها روان جمعة جمعت مثلك بين المحاماة والموسيقا والرسم،

وأخرى صحفية اسمها دارين عرفة واسعة الثقافة ومتمرسة في عملها الصحفي اكتشفت هذا النهج.

ونحن صغيراتك، كما كنت تحب أن تنادينا،

نراك دائماً تتلألأ بألوان الفرح في الشعر والموسيقا والرسم والأدب

وتفيض محبةَ في ذكراك كمحامي لامع اكتسب شهرته من كونه محامي الشرفاء والبسطاء.

***&&&***
المراجع: مواقع التواصل الإجتماعي
*حكاية نجاة قصاب حسن المحامي:
ثم انتسب إلى جامعة دمشق وحصل على شهادة الحقوق عام 1945.
عمل بالمحاماة منذ عام 1952 حتى وفاته، وكان يهتم بقضايا الأسرة وحقوق المرأة بوجه خاص، وهذا ما يفسر
وجوده عضوًا في أغلب اللجان المشكلة آنذاك لمناقشة القوانين وتطويرها، وقد كتب مقالات كثيرة في الصحف والمجلات حول إصلاح القضاء، وقدم لمؤتمر المحامين العرب المنعقد في دمشق عام 1989 كتيبًا بعنوان (قضاء على مستوى المستقبل)، وكتيبًا آخر طبعته وزارة العدل بعنوان (إصلاح القضاء، تطوير أم تثوير).
أشرف على مجلة نقابة المحامين منذ عام 1962 وأصدر فهارس سنوية لمحتوياتها، كما أصدر وشرح مجموعات
تشريعية متنوعة تتعلق بالأحوال الشخصية.
له مؤلفات عدة منها أوبريت (وردة)، ومسرحية (الغائبة) عام 1971، وله قصائد في الغزل والمناسبات والوصف، وله أناشيد مدرسية، وله قصائد في كتابه (جيل الشجاعة)، وكتابه (الحبة والسنبلة)، وكتابه (صانعو الجلاء في سوريا).
توفي في عام 1997م.
*باسل فايز ابو شمالة .
24 مايو 2016م
• علاقة نجاة قصاب حسن بالشاعر نزار قباني:
اليوم في ذكرى وفاتك يا أبي أحببت أن أعيد نشر رسالة الشاعر الكبير نزار قباني لك.. رسالة لا مثيل لها في حجم المحبة والودّ والاحترام لقيمتك الأدبية والانسانية ❤️
الله يرحمك ❤️
*ابنته:د.حنان قصاب حسن
**&&**
*نجاة قصاب حسن الإنسان:
صباح الخير يا أباً مازالت ذكراه تنبض بالحياة والمستجدات.
فمنذ رحيلك عام ١٩٩٧ وما زلنا نلتقي بأشخاص يروون لنا بكل حب وتقدير كيف ساعدتهم ودعمتهم معنوياً ومادياً على الوصول إلى ما هم عليه من انجازٍ وسعادة.
واليوم في ذكرى ميلادك في ٨ آذار نضيف إلى شلال عطاءاتك أنك بتَّ نهجاً يشار إليه حين يتشابه مسار الشباب والصبايا بمسارك: فمرّةً أطلق محاضرٌ غاب عن ذهننا اسمه على لغتك الفصحى المحكية الليّنة و المُبسّطة بلا تنوين اسم لغة نجاة قصاب حسن؛ واليوم مجدداً عاد ذكرك بوصفك منهجاً في الحياة عبر صبية موهوبة اسمها روان جمعة جمعت مثلك بين المحاماة والموسيقا والرسم، وأخرى صحفية اسمها دارين عرفة واسعة الثقافة ومتمرسة في عملها الصحفي اكتشفت هذا النهج.
ونحن صغيراتك، كما كنت تحب أن تنادينا، نراك دائماً تتلألأ بألوان الفرح في الشعر والموسيقا والرسم والأدب وتفيض محبةَ في ذكراك كمحامي لامع اكتسب شهرته من كونه محامي الشرفاء والبسطاء..
فصباح الخير يا أباً ما زالت ذكراه تنبض بالحياة والمستجدات.
سلمى وحنان وصفاء
***&&&***
المراجع: مواقع التواصل الإجتماعي

نجاة قصاب حسن موسوعي
نجاة قصاب حسن موسوعي
نجاة قصاب حسن موسوعي
نجاة قصاب حسن موسوعي

نجاة قصاب حسن موسوعي

رسالة الشاعر: نزار قباني للمحامي: نجاة قصاب حسن

 

المصادر:

فيس بوك- ويكيبيديا.

  • fotoartbook
    elitephotoart
    منذ ذلك الحين

 

اترك تعليقاً