شيطان الشعر الاصمعي .وشيخ اللغة العربية.وصاحب صوت صفير البلبل

شيطان الشعر الاصمعي

الأصمعي راوية العرب،

وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان:

أَبُو سَعِيدْ عَبْدِ اَلْمَلِكْ بْنْ قَرِيبٍ بْنْ عَبْدِ اَلْمَلِكْ بْنْ عَلِي بْنْ أَصْمَعْ الباهلي اَلْبَصَرِيَّ المَعروف بَالْأَصَمَعِي

راوية العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان.

نسبة:

هو : عَبْد الملك بْن قُريب بْن عَبْد الملك بْن عليّ بْن أصمع بْن مُظهّر بن رياح الباهلي
نبذة عن حياته :

مولده ووفاته في البصرة.

كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة.

أخباره كثيرة جداً. وكان الرشيد يسميه (شيطان الشعر).

قالالأخفش:

ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي. وقال أبو الطيب اللغوي:

كان أتقن القوم لغةً، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظاً. وكان الأصمعي يقول: أحفظ عشرة آلاف أرجوزة.

وللمستشرق الألماني وليم اهلورد .

كتاب سماه (الاصمعيات-ط) جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي بروايتها. تصانيفه كثيرة،

منها (الإبل-ط)، و(الأضداد-ط)، و(خلق الإنسان-ط)، و(المترادف-خ)، و(الفرق-ط) أي الفرق بين أسماء الأعضاء من الإنسان والحيوان.

تعليمه :

عاش في أسرة متعلمة بدليل ما رواه عن أبيه من أخبار وطلب العلم في (الكتاب) ،

وتطورت العلوم النقلية فقد تطورت تطوراً كبيراً ومن أهمها:

القراءات القرآنية،

إذ عاش في هذا العصر من كبار القراء أبو عمرو بن العلاء وحمزة بن حبيب والكسائي.

وبدأ جمع الحديث:

فكان لإبن جريح والأوازعي وسفيان الثوري ثم بدأت مرحلة التأليف في الحديث فكان علم الجرح والتعديل وأشهر رجاله يحيى بن معين،

وبرز في هذا العصر كبار الفقهاء:

كالإمام أبي حنيفة ومالك بن أنس والشافعي وأحمد بن حنبل

وقد هيأت الظروف للأصمعي فرصة اللقاء.

بهؤلاء العلماء وغيرهم فتتلمذ على أيديهم وتابع مجالسهم في مدينة البصرة منذ أن كان صبياً حتى أن صار علماً من أعلامها،

وتابع أجوائها العلمية.

تطورت الحركة العلمية في عصره بسبب تمازج الثقافات وتشجيع الخلفاء فعقدت مجالس المناظرة في قصور الخلفاء

وكانت حافزاً للعلماء على البحث والنظر وأسهم الأصمعي فيها إلى جانب من أسهم من علماء عصره.

والأصمعي واحد ممن عرف ألواناً من ثقافات البصرة الدخيلة فقد كانت رغبته شديدة في تحصيل العلم،

يدلنا على ذلك عمق ثقافته وغزارة علمه وسعة إطلاعه، وانعكاس ذلك كله على كثرة مؤلفاته.

وقد أفاد الأصمعي من رحلاته إلى بغداد حيث أقام فيها مدة وخرج منها أكثر علماً مما دخل، كما أنه في مكة قرأ شعر هذيل على الشافعي.

إن علم الأصمعي لم يكن علم سماع من الأعراب ورواية فحسب بل كان علم رواية ودرس دراية. وقد حدث عن نفسه أنه حفظ اثني عشرة أرجوزة قبل أن يبلغ الحلم.

العلوم الطبيعية:

كما كان الأصمعي رائداً في العلوم الطبيعية وعلم الحيوان، وخاصة تصنيف الحيوان وتشريحها،

وذلك بسبب معرفته بالمفردات العربية والبحث عن المصطلحات الأصلية التي يستخدمها العرب للحيوانات.

في حادثة رددها العديد من المؤرخين، جلب الفضل بن الربيع حصاناً وطلب من كل من الأصمعي وأبوعبيدة معمر بن المثنى

(الذي كتب أيضًا على نطاق واسع عن علم الحيوان) لتحديد المصطلحات الصحيحة لكل جزء من تشريح الحصان.

اعتذر أبو عبيدة عن هذا التحدي قائلا إنه كان لغوي وليس طبيباَ بيطرياَ. ثم قفز الأصمعي إلى الحصان،

وحدد كل جزء من جسده، وقدم أمثلة من الشعر العربي الذي يوضح المصطلحات كمفردات عربية مناسبة.

ويعتبر أول عالم مسلم درس الحيوانات بالتفصيل.

كتب العديد من الأعمال في هذا المجال مثل:

  • كتاب الخيل
  • كتاب الإبل
  • كتاب الفارق (كتاب الحيوانات النادرة)
  • كتاب الوحوش ( عن الحيوانات البرية)
  • كتاب الشاة
  • كتاب خلق الإنسان.

شهرته :

تمتع الأصمعي بشهرة واسعة فقد كانت الخلفاء تجالسه وتحب منادمته، وقد هيأت مجالس الرشيد له أن يذيع صوته في كل الأوساط والمحافل الأدبية فسعى يجمع الأخبار والأشعار،

ويدقق في اختياره لها وفي إنشاده، بحيث دفعت هذه الشهرة الرواة أن يضعوا أخباراً وأقوالاً تنسب إليه.

ومما يبرهن على شهرته الواسعة، وتفوقه على أقرانه ما نراه من غالب المصنفين الذين جاءوا من بعده يستقون ثروته اللغوية والأدبية.
كما أن كتب اللغة والأدب قد جمعت الكثير من الأخبار والاشعار التي يرويها، وكان يعلل شهرته بقوله: وصلت بالعلم، وكسبت بالملح.

مكتبته :

كانت للأصمعي مكتبة اختلفت المصادر في ذكر عدد كتبها، فالأصفهاني ينقل على لسان الأصمعي قائلاً: لما خرجنا إلى الرقة، قال لي: هل حملت معك شيئاً من كتبك؟
قلت: نعم! حملت ما خف حمله،
فقال: كم؟
فقلت: ثمانية عشر صندوقاً،

فقال: هذا لما خففت، فلو ثقلت كم كنت تحمل؟ فقلت أضعافها، فجعل يعجب!

ما قاله النقاد:

كان سفيان الثوري يشير إلى وصف ابن مناذر للأصمعي بأنه أحفظ الناس، وقال الأزهري فيه: وكان أكثر علمه على لسانه. أما الرياشي فيقول:

سمعت الأصمعي يقول قال خلف: يغلبني الأصمعي بحضور الحجة، وشهد بذلك تلميذه اسحاق الموصلي حيث أشار قائلاً: أعجب من قرب لسانه من قلبه وإجادة حفظه متى أراده.

قال:حماد بن اسحق:

سمعت أبي يقول:
ما رأيت أحداً قط أعلم بالشعر من الأصمعي، ولا أحفظ لجيده، ولا أحضر جواباً منه، ولو قلت إنه لم يك مثله أحد، ما خفت كذبا .

من هو الاصمعي :

هو عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن اصمع الباهلي ولد عام ۱۲۱ للهجرة وتوفي عام ٢١٦ للهجرة في البصرة .

هو احد ائمة العلم باللغة والشعر والبلدان, كان هارون الرشيد يسميه شيطان الشعر,

قال الاخفش ما رأينا احدا اعلم بالشعر من الاصمعي

وقال ابو الطيب اللغوي كان اتقن القوم للغة واعلمهم بالشعر واحضرهم حفظا.

كما كان الاصمعي رائدا في العلوم الطبيعية وعلم الحيوان وخاصة تصنيف الحيوان وتشريحها ويعتبر اول مسلم درس الحيوانات بالتفصيل .​​​​​​​

*****&&&&****

كلمات القصيدة:

******

المراجع والمصادر:

https://www.fotoartbook.net/vb/node/208131

مواقع إجتماعية- فيس بوك

fotoartbook

elitephotoart

 

اترك تعليقاً