كتاب أسرار تربية الأبناء وبناء الثقة.يعلمنا كيف نقي أبنائنا من الأمراض النفسية

من يحب أن يقي أبناءه من الأمراض النفسية فليتبع هذه الخطوات الملخصة

من كتاب “أسرار تربية الأبناء وبناء الثقة” ؛

وسترى النتيجة..

برنامج بناء العلاقة مع الأبناء : 👪👌

١- عشرون دقيقة يومياً حوار مع الأبناء باعتبارهم أصدقاء

( بدون نصح ولا حديث عن المدرسة ولا توجيه ) .

٢- التعبير عن مشاعر الود والحب من الأباء للأبناء من ٥ – ١٠ مرات يومياً .

٣- مدح الأبناء يومياً خمس مرات على سلوك إيجابي فعله .

٤- مدح الأبناء يومياً خمس مرات على الشكل الخارجي

( ابتسامته – شعره- عينيه – أي شيء فيه ) .

٥- مرتان اسبوعيا مشاركة الابن نشاط خارج البيت حتى لو استغرق خمس دقائق

( مشي – رياضة – تمشيه – لفّه بالسيارة ) .

٦- ثلاث دقائق يومياً لتثبيت القيم قبل النوم :

-كنت سعيداً عندما رأيتك اليوم تفعل كذا.
– مساعدتك لأختك الصغيرة كان جميلا منك.
– وفاءك بالاتفاق جميل.

٧- مرتان أسبوعياً عشاء مع العائلة في البيت أو خارجه يكون وقته طويل حتى يتم الحديث والتحاور مع العائلة بوقت أكثر .

٨- من (١-٣) دقائق يومياً [ كلي آذان صاغية ] وتتنفذ على النحو التالي:

-الجلوس مع الابن في مكان هاديء واطلب منه أن يقول كل ما يريد بلا قيود ولا نقاش ولا أرد عليه ولا أقاطعه ولا تعقيد وحينما تنتهي ٣ دقائق انتهت الجلسة.

٩- عبّر عن حبك لإبنك من خلال السلوكيات اليومية :

( خمس لمسات يومياً ) :
– اللمس على نهاية رأس الابن
وتعني ” الرأفة والرحمة ”
– وضع اليد على الرأس ” الفخر”
– وضع اليد على الجبين “التهدئة”
– وضع اليد على الوجنتين” الشوق”
– مسكة اليد ” تقوية العلاقة والحب”
– إذا كان غضبان أو وجود مشاعر سلبية “امسح بيدك على صدرة ”

 

أربع قبلات يومياً :
-في الجبين ” الاستقبال ”
-في الرأس” فخر واعتزاز”
-في الخد ” الشوق”
– في اليد “الاستقبال والشوق”

واربع ضمات احتضان متفرقه خلال اليوم .

 

أخيراً :

ابن علاقة مع ابنك حتى يصبح بين يديك محباً مطيعاً وخلوقاً وباراً

فبهذا البرنامج تبني شخصيته وتتعرف على ذاته وتقوي محبته وتصبح الأب النموذج الأمثل في نظره

وتتلاشى كل المدمرات للعلاقة التي كنت تمارسها من قبل أو كانت سبباً في اضطراب شخصيته

أو عناده أو عنفه أو مراهقته المزعجة أو انحرافه أو سبباً للأمراض الناتجة من السلوك التي تم شرحها في المدمرات سابقاً .

قل لابنك أو ابنتك : شكرا إنك موجود فى حياتي..

*****

أسرار تربية الأبناء وبناء الثقة … خديجة محمود

في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيرات الاجتماعية والتقنية، يظل البحث عن أفضل الطرق لتربية الأبناء أولوية قصوى للآباء والأمهات.

تعد الثقة عنصرًا أساسيا في النمو النفسي والعاطفي للطفل حيث تلعب دورا حاسما في تكوين شخصيته وقدرته على مواجهة تحديات الحياة.

في هذا المقال نستكشف أهمية الثقة في تربية الأبناء، وطرق تعزيزها، وتأثير البيئة الأسرية، ودور الأهل في دعمها، فضلاً عن التحديات التي تواجه بناء الثقة في العصر الحديث.

أهمية الثقة في تربية الأبناء

الثقة هي الأساس الذي يبني عليه الأطفال فهمهم للعالم ولأنفسهم.

من خلالها، يتعلم الطفل الاعتماد على نفسه والشعور بالأمان في تعاملاته مع الآخرين. كما تساهم الثقة في تطوير قدرات الطفل الاجتماعية، وتعزز من مهاراته التواصلية،

الأمر الذي يمهد الطريق أمامه لبناء علاقات صحية ومستقرة مع الأفراد الآخرين. لذا، يجب على الآباء والأمهات توفير الدعم النفسي الكافي

لضمان نمو هذه الثقة لدى أبنائهم.

طرق تعزيز الثقة عند الأبناء

الاعتراف بإنجازات الطفل وتشجيعه بشكل إيجابي.

توفير بيئة ثابتة وآمنة تسمح للطفل بالتعبير عن نفسه.

منح الطفل فرص لاتخاذ قرارات والتعلم من أخطائه.

التواصل الفعال مع الطفل والاستماع إلى آرائه ومشاعره.

تأثير البيئة الأسرية على بناء الثقة

تلعب البيئة الأسرية دورًا مهما في تشكيل ثقة الطفل بنفسه وبالعالم من حوله.

الأسر التي توفر الدعم العاطفي، وتشجع على الحوار البناء، وتعزز من قيم الاحترام المتبادل، تسهم بشكل فعال في نمو الثقة لدى الأطفال على العكس،

قد تؤدي الأسر التي تعتمد أساليب تربية قمعية أو تفتقر إلى

الاستقرار العاطفي إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه وبالآخرين.

دور الأهل في دعم الثقة بالنفس

يقع على عاتق الأهل مسؤولية كبيرة في دعم وتطوير ثقة أبنائهم بأنفسهم.

من خلال التشجيع المستمر، الإصغاء لآرائهم ومشاعرهم، وتوفير إرشادات بناءة،

يمكن للآباء والأمهات لعب دور فعال في تعزيز الثقة لدى أبنائهم. إن تبني مواقف إيجابية وتوفير الأمان النفسي يشكل أساسا قويا للطفل ليشعر بالثقة في قدراته وقيمته.

تحديات بناء الثقة في العصر الحديث:

تواجه تربية الأبناء وبناء الثقة العديد من التحديات في العصر الحديث، بما في ذلك التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي والضغوطات المجتمعية المستمرة.

يمكن أن تؤدي مقارنة الذات بالآخرين، والتعرض للنقد والتجريح الإلكتروني،

إلى ضعف في ثقة الأبناء بأنفسهم. لذلك، يجب على الآباء والأمهات العمل بجهد مضاعف لحماية أبنائهم من هذه الآثار السلبية، وتقديم

الدعم اللازم لتعزيز الثقة لديهم في مواجهة هذه التحديات:

في ختام هذا المقال:

نكون قد استكشفنا أهمية الثقة في تربية الأبناء وطرق تعزيزها، إلى جانب أثر البيئة الأسرية ودور الأهل في بناء هذه الثقة.

كما تم التطرق إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الأهل في العصر الحديث للحفاظ على ثقة أبنائهم بأنفسهم.

من المهم أن يعي الآباء والأمهات أهمية دورهم في تكوين شخصية أبنائهم وضرورة العمل بجهد وصبر لتنشئة جيل واثق من نفسه وقادر على مواجهة تحديات الحياة بكل شجاعة وثقة.

ألبوم الصور:

المراجع والمصادر:

 

 

اترك تعليقاً