وفاء الكلب هاشيكو للاستاذ أوينو
وفاء الكلب هاشيكو للاستاذ أوينو
وفاء الكلب هاشيكو للاستاذ أوينو
وفاء الكلب هاشيكو للاستاذ أوينو

وفاء الكلب هاشيكو للاستاذ أوينو.وتخليده بتمثال باليابان.رمز الإخلاص والصداقة

وفاء الكلب هاشيكو للاستاذ أوينو

#اليابان

هاشيكو قصة الكلب الوفي الذي ألهم العالم:

في عام 1924، تبنى الأستاذ الجامعي الياباني هيديسابورو أوينو كلبًا صغيرًا من نوع أكيتا، وأطلق عليه اسم هاشيكو.

نشأت بينهما علاقة استثنائية،

حيث كان هاشيكو يرافق أوينو كل صباح إلى محطة شيبويا في طوكيو، وينتظر عودته من العمل عند المساء.

يوز مأساوي عام 1925م:

لكن في يوم مأساوي من عام 1925، توفي أوينو بشكل مفاجئ أثناء العمل، ولم يعد إلى المحطة.

رغم ذلك، استمر هاشيكو بالذهاب يوميًا إلى المحطة، منتظرًا صاحبه عند نفس المكان. لم يكن يعلم أن صاحبه لن يعود أبدًا، لكنه لم يفقد الأمل.

تسع سنوات صباحا ومساء ينتظر صديقة الأستاذ الجامعي:

لمدة تسع سنوات كاملة، وفي كل صباح ومساء، كان هاشيكو يجلس عند المحطة، غير آبه بالبرد أو المطر.

أصبحت قصته حديث السكان المحليين، وبدأ الناس يقدمون له الطعام والرعاية أثناء انتظاره.

وفاة الكلب هاشيكو عام 1935م:

في عام 1935م، توفي هاشيكو في نفس المكان الذي انتظر فيه طويلاً. لكن وفاءه لم يذهب سدى، فقد ألهمت قصته اليابان والعالم. في عام 1934م،

اقيم له تمثال عند محطة شيبويا:

قبل وفاته، تم نصب تمثال له عند محطة شيبويا، حيث يقف حتى اليوم رمزًا للوفاء والإخلاص.

القصة درس إنساني للصداقة بلا حدود:

قصة هاشيكو ليست مجرد حكاية عن كلب، بل درس إنساني عن الصداقة الحقيقية والإخلاص الذي لا يعرف حدودًا.

#_LibyaLibyaLibya

المراجع والمصادر:

مواقع تواصل إجتماعي.

اترك تعليقاً