
سينما «متروبوليس» الجديدة في منطقة مار مخايل (متروبوليس)
افتتاح سينما متروبوليس ببيروت.بعد توقف عاشتها على مدى 36 عاماً
افتتاح سينما متروبوليس ببيروت
- بيروت: فيفيان حداد
في عام 2020م أقفلت سينما «متروبوليس» (أمبير صوفيل) أبوابها.
يومها أسدلت الستارة الحديدية لتُعلن انتهاء حقبة مزدهرة عاشتها على مدى 36 عاماً.
فافتقد اللبنانيون العروض والمهرجانات السينمائية التي كانت تستضيفها السينما في قلب العاصمة.
ولكن، قبل أيام قليلة أُعلن عن إعادة افتتاح سينما «متروبوليس» في حلّة جديدة.
فإدارتها قرّرت إعادة إحيائها في مكان مختلف يقع في شارع مار مخايل.
هانية مروّة مديرة «متروبوليس» (متروبوليس)
الموقع هو كناية عن مبنى مصنّع مسبقاً. لماذا هذا النوع من البناء؟
تردّ هانية مروّة :
مديرة «متروبوليس» لـ«الشرق الأوسط»:
«استثمرنا العقار لفترة من الوقت. واخترنا البناء الجاهز لنتمكّن من حمله معنا في حال اضطررنا إلى تغيير الموقع مرة جديدة».
في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يُفتتح الموقع باحتفالية من خلال دعوة عامة لهواة السينما،
رغبت إدارة «متروبوليس» في إحيائها بعد غياب عن الساحة.
فالأزمات التي مرّ بها لبنان من اقتصادية، وانتشار الجائحة، وانفجار المرفأ، وصولاً إلى اندلاع الحرب، أخّرت ولادتها.
وكانت إدارة «متروبوليس» :
قد بدأت تبحث عن مكان بديل لموقعها القديم (مركز صوفيل) منذ عام 2020. ولم توفّق بأي مكان يستوفي شروط صالة سينمائية.
وبالصدفة وجدت هذا الموقع في مار مخايل. وهو كناية عن أرض فارغة لم يُمانع أصحابها من استثمارها لنشاطات ثقافية.
تتألف السينما من صالتي عرض (متروبوليس)
ويتألف الموقع الذي يحيط به موقف ضخم يتسّع لعشرات السيارات من صالتي سينما..
وصف مروّة للصالة:
كما أن الحديقة المحيطة بالموقع ستُستخدم للعروض السينمائية في الهواء الطلق وتتسّع لنحو 350 شخصاً».
في هذا المبنى أيضاً تحضر قاعة «سينماتيك» وهي كناية عن مكتبة.
يستطيع طلاب الجامعات والباحثون في موضوعات السينما استخدامها.
وتتضمّن مجموعة من الكتب والمجلات والملصقات والأفلام المؤرشفة من قبل «متروبوليس».
ويستطيع روّادها حضور أفلام تعود ملكيتها للسينما، فيستفيدون من محتواها لأبحاثهم.
إلى جانب المبنى تلفتك حاوية كبيرة كُتب عليها «سينما». وتوضح مروّة في سياق حديثها: «خُصّص جزء منه للماكينات والأعمال التقنية. وقسم آخر ننوي تحويله إلى صالة استقبال».
تكلفة وموارد المشروع:
تؤكد مروّة أن المشروع تطلّب كلفةً مالية مرتفعة. وتضيف: «لقد بنيناه في ظروف صعبة جداً كان يمرّ بها لبنان.