(( ختيار من بلادي ))؟
الشاعر طوني الحكيم
تمشّيت عند المسا ،صدفه على السكّيت
والخوْف يصفر صفير ،الريح بالحاره
وعالبرد جدّي بجنب ،الموقده لاقَيت
ختيار يحكي قصص، بعيون ختياره
/ / / / /
وستّي تقلّو برم ،دولابنا ويا ريت
يرجع زمان الصبا ،ونركب علا حماره
وزيتون نقطف سوى ،ونروح نعصر زيت
وكرْسَنْ جنب القمح، بتهرّ لكواره
/ / / / /
ويقول جدّي لها، لمّن أنا حبّيت
ما هويت ،غيرِك ولا، صدّقت بصّاره
ياما بإيدك دُرَر قبل ،العرس حطّيت
خاتم ومحبس دهب و١٢ سواره
/ / / / /
وبكل حفلة عرس ،غنّي شي ميّة بيت
وعا صوت مجوِز ،تقولي ألف هوّاره
ولولا خسرنا حدا، يمّا فقدنا مَيْت
نمنع الكبّه سني ،بدموع غزّاره
/ / / / /
ومن بعد ساعه،سألتو ليش ما فلّيت
وسافرت من هالبحر،عالمهجر زياره
وبأرض فيها التعب والفقر كيف؟ضلّيت
تزرع وتحصد شقا، وتعفّر عفاره!
/ / / / /
قلّي ما بترك وطن، عا ترابتو تربّيت
وما دام ستّك معي، بتهل بالكاره
فضّلت موت بوطن، مطرح ما عندي بيت
ولو كان بيتي انبنى، من تراب وحجاره
/ / / / /