الإذاعي هشام عبد الملك.بصوت العرب وسابقا بإذاعة البي بي سي

الإذاعي هشام عبد الملك

طريقة للزميل – العائد من إذاعة البى بى سي – هشام عبد الملك”..

استمعت اليوم – للإذاعة – إذاعة صوت العرب – فوجدت المذيع يحدثنا :

وهو يقدم الأغانى فى الفترة المفتوحة – بمعلومات قيمة، وبساطة مدهشة، وروح منعشة، وثقافة ممتعة. وآفاق رحبة.

•••
المذيع كان يقدم أغانى من مصر والسعودية والإمارات وتونس وقبل كل أغنية يأخذنا ذلك الصوت الرائع فى نبراته، والواثق من أدواته،

والثري بمعلوماته إلى سماء الأمة العربية الفسيح من خلال (إذاعة صوت العرب) العريقة..

فى محاولة لإعادة أمجادها التى غربت منذ عدة سنوات صعبة مرت بها.

•••
أمسكت الهاتف واتصلت بالصديق الدكتور محمد محمود المذيع بنفس المحطة – تخيلت أنه هو صاحب الصوت وهو الآن أمام الميكروفون – فرد قائلاً:

” لا.. ليس أنا” ثم قال:

“هذه الطريقة التى تتحدث عنها فى التقديم، والأسلوب، والمعلومة والطريقة للزميل – العائد من إذاعة البى بى سي – هشام عبد الملك”.. شكرته ثم أغلقت الخط.
•••
إن هذه الطريقة وهذا الأسلوب، وذلك الصوت الهادئ، جعلنى أتوقف أمامه

وأسأل عن هذه المواهب الإذاعية الرائعة أين كانت؟ ولماذا غابت؟

ونحن فى أشد الحاجة لوجودها أمام ميكروفون الإذاعة( كما نحن فى حاجة مشابة لها فى الصحافة والثقافة والفن)

لذلك عدت وسألت الإذاعى الدكتور محمد محمود هل طريقة هشام عبد الملك التى استمعت – واستمتعت – بها اليوم من اجتهاده الشخصي أم أنها جاءت طبقا لسياسات عامة للإذاعة؟

رد:” على حد علمي هى اجتهاد شخصي منه”!

والاجتهاد الشخصي هذا مرجعيته الموهبة – بطبيعة الحال – التى نبحث عنها فى شتى المجالات..

من الشاشة إلى الإذاعة مرورا بالثقافة والصحافة؛ لأن هذه المهن فى الأساس مهن إبداع شخصي؛

فإذا توفرت لها الظروف الملائمة، والبيئة الصحيحة… فإنها تتألق، وتنطلق، وتبدع،

وتقدم كل ما هو ممتع ومفيد وجميل.
•••
إن الإذاعى هشام عبد الملك – وأنا لا أعرفه ولم اسمعه من قبل للأسف –

وهو وراء ميكرفون إذاعة صوت العرب اليوم – يعطينا درساَ عملياً فى التقديم والفن والإبداع والثقافة…

وإن كان قد أثقل خبرته فى (البى بى سي) سنوات عمله هناك،

فهو فى الأساس ابن الإذاعة المصرية موطن الإبداع عبر سنوات طويلة مضت.

ومن المؤكد أن بين جنباتها – أي الإذاعة – (صوت العرب والبرنامج العام والشرق الأوسط وغيرهم)

منْ هو مثل هشام عبد الملك ولا يحتاجون سوي منْ يطلق لهم مساحة الإبداع، والفن، والجمال، والخيال

ليمسحوا – بممحاة – تلك السنوات الذى جلس فيها – على رأس الإذاعة والإعلام –

منٌ هم يفتقدون للموهبة، ومحدودو الكفاءة- ومنعدمو الإحساس بالموهبة – وكارهي دعم المواهب، وغلق الطرق أمامهم.
•••
يقول جورج برنارد شو:”

إن التخيل هو بداية الإبداع”.

وعلى إذاعة صوت العرب اليوم كان هناك مذيع( يتخيل).

ويقول:” نيكوس كازانتزاكيس:

” الإبداع مثل الحب”.

وعلى إذاعة صوت العرب اليوم كان هناك مذيع (يحب).

ويقول:” نجيب محفوظ ..الموهبة تجديد “.

وعلى إذاعة صوت العرب اليوم كان هناك مذيع (مجدد)
وإن كانت الدولة الأموية – فى عهدها الزاهر –

كان لديها اسم هشام عبد الملك الذى أنشأ لها المكتبات، والمطابع، ودور العلم،

وجعل دمشق فى عهده منارة للعلم والحضارة والثقافة – ونرجو لدمشق أن تعود للعلم والثقافة والحضارة

– فإن إذاعة صوت العرب اليوم لديها مذيع اسمه أيضاً هشام عبد الملك( مع الفرق فى التشبيه ) يساهم –

مع باقة من الزملاء أصحاب مواهب حقيقة فى الإذاعة المصرية – وليست صوت العرب فقط –

فى أن يُعيدوا لها مجدها الغابر الأثير.

والمطلوب فقط…

أن نترك لهم – كما قال :

برناردشو وأينشتاين ونجيب محفوظ:

“التخيل..والحب..والتجديد”

خيري حسن
——————-
الصورة : الإذاعى هشام عبد الملك

******

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك

موقع الجزيرة- مواقع إلكترونية – ويكبيديا

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً