التبريزي شمس صوفية ساطعة.بأقوال تنعش قلوب المريدين
التبريزي شمس صوفية ساطعة
شمس الدين التبريزي:
بأقوال صوفية تنعش قلوب المريدين و العاشقين
– كُن على مَقرُبة من أي شخص يجعلك سعيداً، لِتشعُر أنَّك ما زلت حياً.
– كيف يمكن للبذرة أنْ تُصدِّق أنَّ هناك شجرة ضخمة مُخبَّأة داخلها ؟
ما تبحث عنه موجود بداخلك:
– أياً كان ما يحدث لك، لا تقع في اليأس ! حتى لو أُغلقت جميع الأبواب،
سيظهر لك طريق سري لا يعرفه أحد:
– لِكُل ليل قمر، حتى ذلك الليل الذي بأعماقك.
– إقترب مِمَّن يفتحون في روحك نوافذ من نور،
و يقولون لك أنه
في وُسعك أن تُضيء العالَم:
– عندما أخْبَرْتُه أن قلبي من طين، سَخِر مني لأن قلبه من حديد ؛ قريباً ستُمطر :
سيُزهر قلبي و سَيَصْدَأُ قلبه:
– أحب الأشخاص الأقوياء… و خاصة أولئك الذين تكمن قوتهم في رقتهم و عطفهم.
– لا يوجد أسهل من الكراهية و البغضاء ؛ أما الحُب، فهو يحتاج نفساً عظيمة.
– تبتعد الأشياء عنك بقدر حاجتك لها، و تقترب منك بقدر زهدك فيها.
– يجب عليك أن تفهم أن هذا السن مجرد رقم،
لا يشكل حقيقتك أبداً ! ربما تكون طفلاً بسن الستين، أو شيخاً بسن العشرين.
– أنتَ تشعر بالوحدة، ليس لأنه لا أحد معك، بل لأنك
أنتَ لستَ معك:
– الحياة الحقيقية لأولئك الذين حافظوا على طفولتهم و لم يرضخوا يوماً لمنطق الكبار.
وبهذا نستمتع بما جابت قريحة:
التبريزي من أقوله الصوفية.التي تنعش قلوب المريدين
*********
الشمس التبريزي
المُعلم الروحي لجلال الدين الرومي وكاتب قواعد العشق الأربعون
شمس الدين التبريزي محمد بن ملك داد التبريزي (مواليد 1185 تبريز- 1248 خوي)، (582-645 هـ)
عارف وشاعر متصوف،
كتب جل شعره بالفارسية وأقله بالتركية والعربية،
مسلم صوفي المشرب شافعي المذهب ،
يُنسب إلى مدينة تبريز.
يُعتبر المُعلم الروحي لجلال الدين الرومي (مولانا).
كتب ديوان التبريزي (الديوان الكبير)
الذي كتبه في مجال العِشق الإلهي.
قام برحلات إلى مدن عدة منها:
حلب وبغداد وقونية ودمشق.
أخذ التصوف عن ركن الدين السجاسي،
وتتلمذ عليه جلال الدين الرومي.
اعتكف شمس التبريزي وجلال الدين الرومي أربعين يومًا في مدينة قونية ، لكتابة:
قواعد العشق الأربعون،
ثم قام شمس التبريزي بالفرار إلى دمشق قبل أن يعود إلى قونية.
ثم قُتل في قونية (وإن كان البعض يقول أنه قُتل في مدينة خوي وهو الأرجح)
على يد جماعة من المناوئين له سنة 645 هـ، وقيل سنة 644 هـ. وله ضريح في مدينة خوي،
ورُشح ضريحه ليكون من مواقع التراث العالمي.
حياته:
شمس التبريزي هو ابن الإمام علاء الدين، وكان شمس أحد الدراويش (رجال الدين)،
وقيل أن شمس التبريزي راوده رؤى منذ سن العاشرة تقريبا،
حيث قال لأبيه ذلك ولكنه لم يصدقه فبعد مدة ترك منزله وبدأ بالتجوال،
بحيث أنه قيل عنه بأنه لم ينم بمكان أكثر من ليلة واحدة لكثرة تجواله وترحاله.
كان شمس التبريزي يكسب النقود للطعام من تفسير الأحلام وقراءة الكفوف،
ولكن لم يكن أحد يصدق حول الرؤى التي قال أنّها تراوده وكانوا ينعتونه ب «المجنون».
وٱدّعى التبريزي بأنه كلم الله والملائكة في هذه الرؤى،
كان يتقن الفارسية والعربية والتركية ولكن كتب جل أشعره بالفارسية وبعضها بالعربية والتركية.
التقى التبريزي بالشاعر آنذاك الملقب بـ «مولانا» وهو جلال الدين الرومي في تجواله عام 1244م،
وتكونت بعد ذلك اللقاء صداقة غيرت مجرى حياة كليهما،
حيث أن الرومي تحول من رجل دين عادي إلى شاعر يجيش بالعاطفة، وصوفي ملتزم،
وداعية إلى الحب،
ولكن رابط الصداقة الجميل الذي ربط هذيْن الاثيْن معًا بدأ بالتآكل
حتى ٱنفصلا وذلك بعد ثلاث سنوات تقريبا على نحو مأساوي.
من آثاره:
مثنوية «مرغوب القلوب» و«مقالات» و«ده فصل» وديوان شعر.
وفاته:
وفقًا للمصادر الصوفية، فإن شمس التبريزي اختفى بظروف غامضة.
فالبعض يقول أنه قُتل على يد تلاميذ جلال الدين الرومي بسبب غيرتهم من علاقة التبريزي مع الرومي.
لكن تقول بعض الأدلة أن شمس التبريزي غادر مدينة قونية وتوفي في خوي حيثُ دفن، وله ضريح هناك.
يوجد قبر لشمس الدين التبريزي في مدينة خوي،
بجانب نصب برج في حديقة تذكارية.
ورُشح ضريحه ليكون من مواقع التراث العالمي لليونيسكو.
*****
المراجع والمصادر:
مواقع تواصل إجتماعي