ديوان مطر لعائشة الخضر.بقلم عبد الحق نجيب ،ترجمة هناء ميكو
ديوان مطر لعائشة الخضر
#ترجمة المقال الذي نشر بالفرنسية :
-
#ديوان «مطر، بتلاوة أفقية٤» للدكتورة #عائشة_الخضر،
الصادر حديثًا عن دار النشر #أوريون،
هو بمثابة رحلة شعرية معاصرة تنبع من عمق الألم، لكنها لا تغفل عن التمسك بخيط الأمل، ذلك الحصن الأخير في وجه الانكسار.
بقلم: #عبد_الحق_نجيب – كاتب وصحفي مغربي
#ترجمة إلى العربية #هناء_ميكو
شاعرة وفنانة تشكيلية
#دعائشة_الخضر :
من أعظم الأصوات الشعرية التي لا تنطفئ في بلاد الشام،
صوت ظل مشتعلاً قبل الحرب،
وواصل التوهج وسط ركامها،
وما زال يحمل جمرة القول بعدها. هي من تلك النساء السوريات اللواتي خطفن الشعر من لهيب النيران،
وكتبنه بالرماد والدمع والحلم الكسير.
شاعرة تجيد نسج الألم بخيوط الضوء، وتحويل الخراب إلى رؤيا خلاصية تتجاوز المحنة.
#ديوانها_الجديد «#مطر،،، #بتلاوة_أفقية»، الصادر عن دار النشر أوريون،
ليس مجرد مجموعة شعرية،
بل تجربة وجودية تمشي على أطراف الأرض،
تلامس الأفق لا القمم،
وتبحث في هشاشة الإنسان لا في ادعاءاته.
قصائد هذا الديوان تنبض بطاقة داخلية هادرة،
وتُطلّ كصرخات أمل،
وانكشاف روح،
وتأمل في تناقضات العاطفة الكونية.
إنه ديوان حيّ،
تتجسد فيه الرؤية الشعرية للمبدعة بنظرة أفقية للعالم،
تتجنب العلو الزائف لتتجذر في الأرض،
وتحفر في الامتداد،
وتغامر بعبور نحو الآخر،
كأنها تفتّش عن أرض جديدة،
أو عن إنسان يولد من هشاشته.
عنوان الديوان لا يخدع ،،
وحده يلخص المشروع الشعري بأكمله كبيان شعري مفتوح.
قراءة لا تنظر من علٍ،
بل تسير جنبًا إلى جنب مع الإنسان، تشاركه الوحل والمطر،
وتهمس له بأن الشعر لا يسكن في الأعلى،
بل ينبض في الأرض التي نحيا عليها، في اللغة التي نئن بها.
رؤية بمحاذاة الارض ،
قراءة في الامتداد،
عبور نحو الآخر،
الآخر كأرض جديدة ،
الآخر كخلاص ،
لتجاوز انغلاقنا الضروري ،
وخناذقنا العميقة
#ماريا_تازي_بوقرة ( مديرة منشورات “أوريون” ) :
ترى في هذا الشعر مجهرًا ينقّب في الطبقات العميقة للإنسان،
صوتًا يُعيد وصل الشريان النابض للشعر العربي،
بأفق حيّ، مفتوح،
متورّط في الحياة كما هي:
بعنفها، بحنانها، بوجعها اليومي،
أقرب إلى النساء والرجال الذين نُجسّدهم اليوم،
لا كما كنّا، بل كما صرنا.
إنه شعرٌ لا يكتفي بالتأمّل، بل يجرؤ على المساءلة،
شعرٌ يشتبك مع أسئلتنا الاجتماعية والثقافية والوجودية،
في زمنٍ خفَتت فيه الأصوات الصادقة،
وبات الإنسان غريبًا حتى عن ذاته.
هو ديوان لا يكتفي بالقول، بل يدعونا لتجاوز الصور المتحجّرة،
والمواقف الجاهزة، والأفكار التي صارت سجونا لغوية.
“تجنّب الأرض، نهايةُ قصةٍ مُعلنة…”
هكذا تهمس #عائشة_الخضر،
بين سطورها شوقٌ إلى سعادةٍ لم تولد بعد، إلى فرحٍ يتيم،
يتطلّب أن يُخترَع في عالمٍ يُغلق أبوابه شيئًا فشيئًا،
كونٍ تتكثف غيومه،
حيث لا يعود للهوية أي يقين،
ولا للمعنى أي قرار.
#الكتابة عندها ليست حرفة،
بل كشفٌ داخلي، عالمٌ يُعاش، يُمتلك، ويُحبّ.
إنها دعوةٌ إلى قراءة أفقيّة،
لا تسعى لامتلاك الحقيقة، بل لاحتضان الآخر، لإضاءة المجهول،
للبحث عن عالمٍ ممكن يتخطّى الألم، ويكسر أوهامنا التي تحاصرنا.
في كل سطر، تتوغّل #عائشة نحو ذاتها، نحو ما كنّاه ذات طفولةٍ أو حلم،
نحو ما هجرناه، أو هجرنا.
تكتب لتلمس هشاشتنا، كرامتنا، إنسانيتنا، تكتب لتوجد،
لتبقى طافية وسط الغرق،
لتزرع بذور الحرية في تربةٍ تنتظر المطر،
قفزةً نحو غدٍ .
المراجع والمصادر:
مواقع إجتماعية- فيس بوك
بالطبع
بصورة شاملة
إما
أينما
حيثما
كيفما
أيما
أيّما
بينما
ألّا
لئلّا
حبّذا
سيّما
لكن
بالتالي
هكذا
أو
أم
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين