صانعة الدجن الأم السورية العظيمة.التي علمت العالم ثقافة المونة
صانعة الدجن الأم السورية
أجمل الصباحات هي التي نبدأ بها مع امنا السورية العظيمة مع تباشير الصباح الأولى
تبدأ معها رحلة الحياة اليومية من الصباح حتى المساء..
رحلة مليئة بالعطاء والمحبة لتصنع لنا رغيف خبزنا اليومي
..لا تكل ولا تمل ..
إنها أيقونة حضارة..
ورسالة سلام إلى العالم أجمع..
فقد علمت الدنيا ثقافة المونة او كما يسمونها (مأونة الشتاء ).
حيث تكون زراعة الخضروات وإنتاج الالبان والبيض وغيرها .في أدنى مرحلة إنتاجية لها بالسنة.
نتيجة البرد والمطر والثلوج في فصل الشتاء.
عظيمة في صناعة مجد أبنائها لتصنع لهم مستقبلاً زاهرا.فيه المحبة والخير والجمال.
ما معنى الدجن:
هو القمح الذي زرعة الإنسان السوري وتجنة في بلاد الشام.وهو اول من صنع المحراب الأول وقدمه للبشرية جمعاء.
شهر تشرين:
تشرين يعني البداية.. الحراثة .. الفلاحة… وووو
طمر البذور والحبوب ووو زراعة االحب والمحبة والبركة
بكبد أرضنا..
لحتى نحصد الخير والسلام…
ب. 1…أو.( 6 ) .أو 7……..أو 16 أو …………..
واذا ما لحقتوا يعني اذا ما لحقتوا ها …
فيكن تبدوا بتشرين التاني من ..
١ ..٢..٣..٤..٥……………………………لٱخر تشرين
تشرين شهر الخير والنجاح لأهل هالأرض ..
الله يجعلوا خير وبركة علينا..
ما معنى يوم دجن؟
الدَّجْنُ : إِلباسُ الغيمِ الأَرضَ وأَقطارَ السماء،
يقال: يومُ دَجْنٍ، ويوصف به، فيقال:
يومٌ دَجْنٌ… الدَّجْنُ : إِلباسُ الغيمِ الأَرضَ وأَقطارَ السماء، يقال: يومُ دَجْنٍ، ويوصف به، فيقال: يومٌ دَجْنٌ
دجن:
دَجَن: استعملت في السعدية بمعنى الكلمة العبرية (دجر) أي بُرّ، حنطة،
دجانة. شق بدجانة: مفرق طرق، ملتقى طرق. أو حيث تتلاقى عدة طرق
أقدم حبوب قمح وجدوها مخباية بجرة من طين ارضنا
بوادي المريبط عالضفة اليسرى لنهر الفرات..
عمرا 7800 سنة ق. م…
وبذلك كانت اول حقلة حنطة بالكون..
زرعتها امرأة بالجزيرة الفراتية السورية.. ارض الخير والبركة…
الموطن الاصلي للقمح ..
لبنان ابن بلاد الشام:
متل طائر الفينيق اللي اتحمل الألم والعذاب وبنى عشه بإيدو لٱخر لحظة بحياته فوق جبل لبنان العالي ..
وغنى أغنية الموت الأخيرة مع بزوغ أشعة الشمس فوق معبد الشمس ببعلبك..
ونزلت دموعه قطرات الندى لتطهر الأرض وتشفيها…
و. بقي بقلب عشه واتمسك فيه ورفض يغادره واحترق واتحول لرماد ..
انجيل بدمه ودموعه .وتراب أرضه..
.ونطروه الٱلهة والملائكة والبشر .. ليشهدوا نهوضه وقيامته وولادته الجديدة….
هيك انت …شو بيشبهك الفينيق يا لبنان..
بحماية ٱلهة الكون يا لبنان…
ثقافة المونة:
عرفت الأسرة في بلاد الشام.بفن الإدارة وتجهيز المأوى والمسكن والملبس
لأوقات الضرورة وااحاجة.من برد وحر وصيف وشتاء.
وعرفت الزراعة والصناعة والتجارة.واهمها طريق الحرير.
الأم السورية معلمة ثقافة المونة للعالم:
بيد أن النسوة أو لنقل الأم السورية هي من اعدت العدة لاستقبال مواسم القحط والبرد من امطار وثلوج .
لذلك عملت على إدارة الازمات وتجهيز الماونة من فصل الصيف والخريف لاستقبال الشتاء.
دور الأسرة في التجهيز للشتاء:
فكانت الأسرة تجمع الثمار والحطب للتدفئة والطهي.وتجفف الثمار ومن فواكه وخضروات.
كالتين اليابس والزبيب والباميا.
والكسيد من الخضروات ورب البندورة والكشك.
والمربيات والللبنة المدعبلة والمغطسة بالزيت.والملوخيةوالمكدوس والزيتون والزيت.ودبس العنب ودبس الرمان.والملبن وقمر الدين.
والقمح وسليقة القمح والبرغل والشنكليش.والعدس والفاصولياء والفول والحمص .والبطاطا والفليفلة.والجوز واللوز والفستق والسمسم.
واللوبياء والمخللات .والجبنة بأنواعها.
إضافة إلى اللحم الموقورن والسمنة والزبدة. والزعتر الحلبي والبري .إضافة للأعشاب والحشائش الطبية .والدخان.وتربية دودة القز.
وبالإضافة إلى الصوف والبسط والسجاد والكراسي والخ.
وبهذه الاستعدادات تعيش الأسرة بفضل حكمة وتدابير الام السورية.
اشهر الشتاء والربيع من خلال مأونة البيت السوري.
اخيرا:
لقد لعبت المونة دورها الفعال خلال الأزمة السورية
بحيث كانت أسر كثيرة في حلب والشام وحمص وغيرها.
تعيش ايام وأسابيع وأشهر على الزعتر والمكدوس والزيتون والشنكليش .
( أي الطبخات التي لا تحتاج إلى نار ولا إلا كهرباء).
بقي ان نقول لكم بأن الكثير من العادات تبدلت ولن يبقى منها ألا القليل القليل من ثقافة المونة بفضل التطور والتقدم الحضاري الذي يوجد بالمحال التجارية والمولات كل ماتطلبة الأسرة.
******
معرض الصور:
*****
المراجع والمصادر:
مواقع تواصل إجتماعي- صفحة منال ظفور على الفيس بوك.
المصدرfotoartbook