معا لصناعة الجمال
معا لصناعة الجمال
معا لصناعة الجمال
معا لصناعة الجمال

* الصحفية: سمر محفوض..تكتب:

معا لصناعة الجمال ..والفن رسالة كونية انسانية.عند التشكيلي:محمد محفوض.

معا لصناعة الجمال

ونحن شركاء في الحفاظ على بيئة صحية وجميلة.

الفنان تشكيلي محمد محفوص،وبعد غربة امتدت لعدة سنوات عاد للوطن حاملا في طيات مخيلته عدة مشاريع فنية وبيئية (اعادة تدوير توالف بيئة) .

وقام بتجهيز صالة معارض بهدف استقطاب الملتقيات الفنية والمعارض الفردية والجماعية والورشات .

ضمن ، مشروع فني اطلق عليه اسم بيت الفن الهدف منه دعم الحركة الفنية في سورية بكل شرائحها واتجاهات مدارسها.

وقد اشار الفنان محمد محفوص ابن منطقة وادي العيون البلدة الجميلة في الساحل السوري ،

إنه يقدم حالة مجتمعية توعوية عبر اعماله من تشكيل العربات وأراجيح ومقاعد يستريح عليها المارة وتزيين نوافير المياه وزخارف ولوحات مطعمة بشظايا الزجاج والسراميك المكسور ،

مؤكدا على أن الفن حاجة انسانية وضرورة لارتقاء الامم،

وقد ارفق كل لوحة من لوحاتها بقصيدة شعرية تعبر عنها ادبيا ،مازجا ا بذلك مابين الرسم ولغةالمجاز ،كحرفة راقية وعالية ،

والفنان محفوص فنان شامل فله الى جانب الرسم له اصدارت ادبية مجموعتين شعريتين بعنوان”

“أحلام وردية” و”حديث الدمع” حملها مشاعره العميقة وعواطفه مكنونات روحه اهداها لروح ولدته الراحلة.

وأراد الفنان محفوص من معرضه ان يوجه رسالة للمجتمع وللنقاد والمهتمين على السواء أن الفنان حالة من العطاء المستمر لايتوقف ولايرتيط بعمر معين او حالة محددة،

وتابع الفنان التشكيلي محمد محفوض انه يعمل ويعيش ضمن هدف سامي.

انساني محققا ذاته في كل الحالات ضمن مقولة ( أكون أو لا أكون)

مايخلق نموذجا ايجابيا في مجتمع يحتاج شبابه الى اعادة صياغة المفاهيم والبناء الجمالي لمفاهيم وقيم الابداع.

ألبوم الصور:

معا لصناعة الجمال
معا لصناعة الجمال

المصدر:

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً