المايسترو عماد قطرقجي
المايسترو عماد قطرقجي الموسيقار السوري . يبوح عطر الحانه. ونغماتها بين الأجيال. – مشاركة: نجوى محمود
-*عماد طرقجي مهارات موسيقية عدة:الموسيقي “عماد طرقجي” ثمرة عطاءات وإبداعات موسيقية يفوح عطر ألحانها ونغماتها بين الأجيال
*فهو مربي الأجيال والعارف بتفاصيل حياتهم والباحث عن تلك المهارات بأسلوبه الفني ليقدمه بطريقته الفنية المعهودة بهدف إيصال رسالته الفنية لخلق جيلٍ واعٍ محباً للموسيقا.
*وفي حديث مع المايسترو “عماد طرقجي” لموقع مدونة فن التصوير ليجيب عن العديد من الأسئلة التي طرحناها عليه:
*ماذا تحدثنا عن بداياتك؟
ضمن حارة دمشقية قديمة أبصرت عيني النور بعام 1960، وتاثرت بمعلمي بالمرحلة الابتدائي بعزفه على آلة الأوكرديون،
*فشجعتني والدتي لتعلم الموسيقا فانتسبت إلى معهد “الشرباتي “للموسيقا تعلمت فيه المبادئ الموسيقية.
*ثم انتقلت إلى معهد “عوض” للموسيقا فتتلمذت على يد الأستاذ الكبير “ميشيل عوض”
*وتعلمت قراءة النوتة والصولفيج لمدة ثلاث سنوات، ثم انتقلت على معهد الموسيقا الشرقية في شارع العابد.
*ودرست فيه لمدة ست سنوات قبل إغلاقه من قبل وزارة الثقافة وتخرجت منه وكنت من الطلاب الخمس الأوائل.
*ماذا تحدثنا عن مسيرتك المهنية؟
بدأت بالعمل لتدريس الموسيقا في مدرسة اللاييك (معهد الحرية سابقاً) بعام 1983م،
*ثم انتقلت لمدرسة الفرنسيسكان (دار السلام) لتدريس المرجلتين الابتدائية والإعدادية،
كما قدمت عملاً مسرحياً من ألحاني حاز على المركز الأول في مهرجان طلائع البعث،
ثم تفرغت للعمل كمشرف موسيقي بمنظمة طلائع البعث مما اكسبني خبرة كبيرة في المسرح.
وعملت دورات لمسرح الطفل التمثيلي ودورة إخراج وإعداد المسرح التفاعلي ومسرح للكبار والصغار ومسرح العرائس ومسرح الدمى والماريونيت،
كما أنني عينت كأمين سر لمكتب المسرح والموسيقا بفرع دمشق لمنظمة طلائع البعث وقدمت الكثير من المسرحيات الغنائية للطفل العربي.
والاوبريت الغنائي منها “أطيب الطعام “، “العم شعلان والقرد نعمان” و”القاضي ميمون وجرة الزيتون” ومسرحية مجلس طفولة وأوبريت “عزك يا شام”.
كما عملت كمدرب للفرق الموسيقية والكورال مع اتحاد شبيبة الثورة، شاركنا بمهرجانات عدة.
وحصلت على المركز الأول كمدرب للكورال، كما عملت مع فرقة المراسم والموسيقى المركزية العسكرية والكشفية،
كما شاركت كعازف على آلو الكونتربوان والكونترباص وآلة الطنبور.
وشاركت في مهرجانات عربية منها مخيم “الحدباء” للكشاف مع فرق كشاف “سورية” عام 2001.
وفي عام 2003تم انضمامي إلى مدارس أبناء وبنات الشهداء كمدرب ومشرف موسيقي حيث شكلت فرق للكورال.
ولحنت عدة ألحان وأخرجت العديد من المسرحيات الغنائية التي تتحدث عن قيم الشهداء.
قدمت أمام السيد الرئيس “بشار الأسد “يوم عيد الشهداء.
وفي عام 2001م تم ترشيحي لاستلام معهد شبيبة الأسد للموسيقا في منطقة “برزة”
ثم انتقلت لتأسيس معهد شبيبة الأسد للموسيقا في المزة مع افتتاح شعب موسيقية للأطفال واليافعين،
وتم اختيار المدرسين الأكفاء للتعامل معهم بطريقة فنية وتربوية صحيحة،
بالإضافة إلى شعب خاصة للصغار كدورات تحفيز عند الصغار بطرق عدة كطريقة تعلم الموسيقا بالألوان،
وتعليم الإيقاع عند الأطفال، حيث يتم التدرب على العديد من الآلات الموسيقية كالأورغ والبيانو والعود والغيتار والكمان.
بالإضافة إلى تعلم الصولفيج والغناء الشرقي والقراءة الإيقاعية،
وتم المشاركة بحفلات المعهد بعدة مراكز ثقافية بدمشق، وتم تكريمي بمناسبات عدة ومن جهات ثقافية متنوعة.
الموسيقا ماذا تعني لك؟
الموسيقا غذاء الروح فيها مشاركة لكافة الحواس وتمنح الموسيقي الشعور بالثقة والجرأة والتميز وتحرك الأحاسيس المكنونة التي نعبر عنها عبر الأنغام الموسيقية مع رفيقة دربنا الآلة التي نعزف عليه.
ألبوم الصور:
*الموسيقار السوري المايسترو: عماد طرقجي..يبوح عطر الحانه.ونغماتها بين الأجيال.- مشاركة: نجوى محمود.
******
المصادر: مدونة وطن.