فن التبوريدة
* كتب الصحفي المغربي:إبراهيم الحجري.يعرفنا على قصة وحكاية :فن التبوريدة.. الذي يشكل جزء من التراث المغربي الأصيل .عدسة المصور: حسن الصياد.
*مدخل ومقدمة للبحث:
*فن التبوريدة:فلكلور وتراث يختص به بلاد المغرب العربي في ليبيا. تونس والجزائر والمغرب. موريتانيا.وأبطاله هم الفرسان والخيال والبارود والنار.
*يترأس المشهد الكرنفالي حشود وجماهير فلاحية بسيطة لعرض فن التبوريدة .
ويكون قائد الفرسان الرجل الأكبر سنا.ليشكل رئيس فرقة التبوريدة ويدعى العلام.
وهو الذي يعطي إشارة البدء والوقوف والنهاية.
*للتبوريدة طقوس وعادات وتقاليد من لباس وزينة للخيول وألوان وعروض ومسابقات قد تختلف وتتمايز بين بلد وآخر .
*وهي بحق عرس فلكلوري وإحتفالية ترجع لردح طويل من الزمن .
تجد الناس والمجتمع يتقاطر ابناؤه صغارا وكبار للمشاركة والمشاركة والنساهمة في هذا الحدث الفني التاريخي العظيم.
*فن التبوريدة:
فرقة من الباردية تطلق البارود في ختام عرضها الفرجوي .
*مع فصل الصيف يشتد اهتمام المغاربة بفن التبوريدة في الحفلات والمهرجانات والمواسم، التي تفوق المائة،
حتى أن هذا الفن الفرجوي يكاد يكون العلامة المميزة لهذه الاحتفالات،
*خاصة أنه يختلط بكثير من الطقوس الطافحة بالرموز والدلالات التراثية العميقة.
*وترجع فنون الفروسية المغربية التقليدية أو “التّبُوريدَة” إلى القرن الخامس عشر الميلادي،
وتعود تسميتها إلى البارود الذي تطلقه البنادق أثناء الاستعراض،
*وهي عبارة عن مجموعة من الطقوس الاحتفالية المؤسسة على أصول وقواعد عريقة جدا في أغلب المناطق المغربية،
وخصوصا في المناطق ذات الطابع البدوي.
*وتتعدد المناسبات التي يحتفل بها المغاربة والتي تتخللها عروض من فن “التبوريدة” مثل حفلات الأعراس والمواسم والعقيقة والختان.
*وتمثل هذه الوصلات الفنية المغرقة في الرمزية اختزالا للطقوس الكرنفالية والفلكلورية لدى المغاربة .
التي ينسجم فيها اللباس مع الغناء والرقص والفروسية والأضحية والنار..
*في سياق متناغم: تقدم فرقة من فرق التبوريدة المغربية أحد عروضها .
*تراث عريق:
وتعد “التبوريدة” طقسا احتفاليا وفلكلوريا عريقا لدى المغاربة،
وهي ليست وليدة العصر، لذلك باتت مرتبطة في أذهانهم بتقاليد وعادات تجمع بين المقدس والدنيوي،
*حيث تصاحبها مجموعة من الأغاني والمواويل والصيحات المرافقة لعروضها والتي تحيل على مواقف بطولية،
*وهي تمجد البارود والبندقية التي تشكل جزء مهما من العرض الذي يقدمه الفرسان،
خاصة عندما ينتهي العرض بطلقة واحدة مدوية تكون مسبوقة بحصص تدريبية
*يتم خلالها ترويض الخيول على طريقة دخول الميدان، وأيضا تحديد درجة تحكم الفارس بالجواد.
*وتشكل التبوريدة جزءا لا يتجزأ من التراث المغربي الأصيل الذي يعيد الذاكرة الشعبية والمتفرجين في مناسبات عديدة إلى عهود مضت،
*وهنا يمكن القول إن المغاربة الذين يمتلكون الخيول المدربة على التبوريدة هم من علية القوم في القبيلة
وأصحاب خبرة وشأن عظيم ونخوة وقيمة في البلاد.
*وضمن استعراضاتها لا تستطيع فرق الخيالة “البواردية” العمل دون أن تصاحبها أهازيج شعبية مثل “الطقطوقة” الجبلية
*ووصلات “النفار” وفرق “الطبالة” و”الغياطة” و”الكوامانجية”، وهي عناصر متلازمة في كل الحفلات العمومية والمواسم والمهرجانات الشعبية.
*فرقة نسائية تمارس فن التبوريدة ظهرت في الفترة الأخيرة ويزداد عددها سنويا
*فن مهدد:
*ويؤدي فن “التبوريدة” فرسان، قد يصل عددهم إلى مائة فارس، ينتظمون في دوائر حول شيخ مسن،
يشكل رئيس فرقة التبوريدة يدعى “العلام”،
*ويبدؤون في الدوران حول الحلقة، وهم يرددون عبارات متنوعة تذكر بـ”حَرْكة الجهاد”،
ثم يطلقون نيران بنادقهم في اتجاه السماء أو في اتجاه الأرض تابعين في ذلك إشارة “العلاّم”،
*وكلما كانت الطلقة منسجمة وموحدة، كان اللغط والتصفيق والزغاريد، وكلما كانت الطلقات متناثرة ومشتتة غضب العلام ومعه الجمهور.
*ويحتاج فن “التبوريدة” إلى تدريب كبير ومستمر من أجل ترويض الجواد على طريقة دخول الميدان والعدو في انسجام تام مع باقي الخيول.
*ويكون “العلام” هو المسؤول عن تنظيم الفرقة عند خط البداية وإعطاء إشارة الانطلاق وإشارة الوقوف الذي يعد بمثابة سيطرة على الجواد،
*وتكون الإشارة النهائية بإطلاق الرئيس طلقة من بندقيته التقليدية،
وبعد ذلك يعود الفرسان إلى نقطة الانطلاق ليكرّروا العملية من جديد، ويستعرضوا مهاراتهم أمام الجمهور.
*وللحفاظ على اللياقة البدنية للفرس، يحتاج صاحبه إلى ترويضه باستمرار، والعناية به وفق برنامج مضبوط وصارم من العلف والتدريب والغسل،
*وإلا فإنه يفقد بسرعة لياقته وقدرته على المنافسة،
وتتطلب هذه العمليات من صاحب الفرس إمكانيات مادية كبيرة ترهق كاهله بميزانية ترتفع بالتدريب مع اشتعال أسعار العلف وتعاقب سنوات الجفاف.
*ويتخوف كثيرون من انقراض هذا الفن العريق، خاصة أن من يحافظ على هذا التراث هم من الفلاحين البسطاء الصّامدين في البوادي في غياب أي دعم من المؤسسات الرسمية.
التي يفترض فيها السهر على تقديم المساعدات لهؤلاء بغية الحفاظ على التراث الرمزي للبلاد، خاصة في الأيام العصيبة،
*وفي مواسم الصيف التي تتطلب من “الباردي” مصاريف زائدة مثل التنقل إلى حلبات السباق في المواسم والمهرجانات.
*ويعول عشاق هذا الفن التراثي ومحترفوه على إقبال أجيال جديدة عليه للحفاظ على رأسمالهم الرمزي الذي توارثوه عن أجدادهم،
وقد ظهرت سربة (تشكيلة فرسان) القواسم وسربة عبدة، وسربة بنسليمان وسربة أولاد حدو وغيرها. وأصبحت هناك مهرجانات خاصة بالتبوريدة،
بدل كونها مجرد وصلات مؤثثة للموسم أو المهرجان إلى جانب عروض أخرى.
كما لم تعد التبوريدة حكرا على الرجال، بل ظهرت فرق نسائية خاصة من الخيالة ..
يزداد عددها في المهرجانات سنة بعد أخرى.
معرض الصور:
* كتب الصحفي المغربي:إبراهيم الحجري.يعرفنا على قصة وحكاية :فن التبوريدة.. الذي يشكل جزء من التراث المغربي الأصيل .عدسة المصور: حسن الصياد
**************
المصدر : الجزيرة- مواقع التواصل الاجتماعي.-
إبراهيم الحجري-الدار البيضاء
*كتب الصحفي المغربي:إبراهيم الحجري.يعرفنا على قصة وحكاية :فن التبوريدة.. الذي يشكل جزء من التراث المغربي الأصيل .عدسة المصور: حسن الصياد.
المصدر
بما فيه
حتى لا
حتى لو
عليك أن
علينا أن
عليه أن
عليكم أن
فيما بعد
لا أحد
ذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين
متى
قبل
بد
منذ
أيضا
ريثما
بين
إلا
إذا
إلا أن