افتتح معرض فني مشترك
** يوم افتتح معرض فني مشترك بإتحاد الفنانين التشكيليين في ديرالزور.عام ٢٠٢٣م- عدسة المصور: جمعة السليمان.
افتتاحية المعرض الفني المشترك الذي أقامه اتحاد الفنانين التشكيليين بدير الزور بصالة (مرسم فن )الخاصة بشارع سينما فؤاد .
والذي كان لي المشاركة بصفة ضيف شرف ببعض أعمالي الضوئية مع جزيل الشكر لكل الحضور وبالتوفيق لكل المشاركين علما بأن المعرض إستمر اسبوع كاملا.
معرض الصور:
دير الزور
وتعرف محليًا باسم الدير، مدينة سوريّة تعتبر أكبر مدن الشرق السوري قاطبةً، فضلًا عن كونها مركزًا إداريًا لمحافظة دير الزور.
من غير المعروف على وجه الدقة تاريخ استيطان الإنسان لدير الزور،
غير أنها كانت ومنذ العصر السلوقي بلدة صغيرة على نهر الفرات واستمرت في العصور اللاحقة .
كذلك حتى انتعشت إبان الحكم العثماني للبلاد .
مع تحولها إلى مركز تجاري على طريق القوافل القادمة من حلب نحو بغداد،
وازدادت أهميتها بعد إعلانها مركزًا لمتصرفية الزور عام 1865 .
حيث توسعت البلدة وتحولت إلى مدينة كبيرة تحوي مختلف الخدمات والمرافق العامة.
ويشكل العرب غالبية سكان مدينة دير الزور مع وجود بسيط للأكرادوالأرمن،
والقسم الأكبر من العرب ينحدرون من خلفيات عشائريّة سيّما قبيلتا البقارةوالعقيدات،
وقد شهدت المدينة نموًا ملحوظًا في ثمانينيات القرن الماضي .
بعد اكتشاف النفط ودخول العديد من شركات الأجنبية العاملة في مجال النفطي .
وهو ما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة لأبناء المدينة وزاد من حجم الأسواق ونشاطها،
ويعتمد اقتصاد المدينة اليوم على النشاط الزراعي في أريافها، حيث تمتاز الأراضي الممتدة على جانبي نهر الفرات بالخصوبة العالية .
ويعتبر كل من القمحوالقطن المحصولين الزراعيين الأكثر إنتاجًا في المحافظة،
كما يوجد في المدينة بعض الأنشطة الصناعية المتواضعة والتي تعتمد بشكل أساسي على القطاع العام .
وتتركز في معظمها على الصناعات الغذائية والتحويلية مثل شركة الفرات للغزل والشركة العامة للورق وشركة سكر دير الزور،
وقد توجهت الحكومة السورية لتعزيز القطاع الصناعي في المدينة من خلال إنشاء المدينة الصناعية المحدثة.
بالمرسوم التشريعي رقم 110 للعام 2007
وتعتبر المدينة مركزًا سياحيًا سيّما مع انتشار المدن والمواقع الأثريّة في ريفها،
غير أن ضعف الخدمات العامة ومناخها القاسي سيّما في فصل الصيف أثرت سلبًا في تطور نشاطها السياحي.
وبشكل عام، فإن مناخ دير الزور يصنّف بكونه صحراويًا، كما تعاني المدينة من شح الأمطار والعواصف الرملية والترابيّة التي تسمى محلياً
(العجاج) .
وكانت تعاني من فيضان النهر قبل بناء سد الفرات
، أما المشكلات التي تواجه المدينة بشكل أساسي حاليًا فهي تلوث مياه الفرات والتصحر.
المصدر