*المغنية الفرنسية المبدعة: مي .مي (ميراي ماتيو).. قديمة الطراز. دائمة الرواج..نصف قرن من التألّق والإبداع.- مشاركة: سمير رمان.
المغنية الفرنسية مي مي
البدايات:
ميراي ماتيو تغني مع أطفال في برنامج تلفزيوني في باريس (1/ 1/ 1975/Getty).
ميراي ماتيو تغني في أفينيون/ فرنسا (15/ 7/ 1984/ Getty).
تغني ميراي ماتيو في مهرجان بيبلوس الدولي
في مدينة جبيل اللبنانية التاريخية شمال بيروت (30/ 7/ 2015/فرانس برس).
وايضا ميراي ماتيو على مسرح أولمبيا في باريس/ فرنسا (18/ 12/ 1969/Getty).
ميراي ماتيو
سمير رمان
الاختراق (1965 ـ 1967):
تلقت ماتيو دعوةً من باريس the impresario Regis Durcourt للمشاركة
في برنامجٍ تلفزيونيّ “استعراض الأغنية” في 19 من شهر نوفمبر عام 1965.
وعد ستارك ماتيو بكتابة كلمات أغنية لها،
ولكنها تخلت عن الفكرة بعد شهورٍ من الانتظار، ليتولى (دور كور) المهمة.
لا يعرف أحدٌ كيف تقدمت ميراي ماتيو للمشاركة في البرنامج التلفزيوني الفرنسي الشهير “Télé-Dimanche”،
من خلال عروض لاكتشاف المواهب “Jeu de la Chance” الذي يقدّم عدة فرص للغناء،
ولكن فقط في حال الفوز، وقد قررت ماتيو الفوز.
جاءت نتيجة تصويت الجمهور، وعبر الهاتف، لصالح ماتيو بفارق كبير عن مغنيةٍ سبق لها الفوز بالمسابقة خمس مرات.
في تلك الليلة بالتحديد، أصبح جوني ستارك مدير أعمالها رسميًّا.
وجد ستارك أنّ ميراي في حاجةٍ لتتعلّم كلّ شيء من جديد: كيف تمشي، كيف تتنفّس، كيف تنطق…
ولكنّه وجد أنّ صوتها رائعٌ لدرجة أنّه لا يحتاج تدخلًا من أيٍّ نوع.
في بداياتها، أدّت أمام لجنة التحكيم أغنيتين لإديث بياف.
سخر الباريسيون من لكنتها الريفية، فأصيبت الفتاة بإحباطٍ شديد”.
في منتصف مشاركتها في سبع عروضٍ تالية لبرنامج “Télé-Dimanche”،
قدّمت ميراي ماتيو حفلةً في Paris Olympia التي دفعت بها إلى عالم النجومية.
في العشرين من شهر ديسمبر، غنّت إلى جانب برونو كوغاتريكس، مالك أوليمبيا،
ثلاث أغنيات لإديث بياف كانت تحفظها، وبعد يومين أطلقت عليها وسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية لقب “بياف أفينيون”،
في إشارةٍ إلى الأسطورة إيديث بياف. كان كلّ شيءٍ يسير على ما يرام.
قالت ماتيو “تمكنت من تقليد معبودتي بياف لدرجةٍ خلت معها أنني غير قادرة على القيام بأي أمرٍ آخر.
كانت لحظة خيبة أملٍ كبيرة في حياتي”.
هنا تخلّى ستارك عن مسار بياف الذي أخذ ماتيو إليه، كما أقنع أداؤها في أوليمبيا (بول ماوريات) بالعمل معها،
وانضم إليه كاتب الأغاني أندريه باسكال، وعملا على تطوير نجاحها.
كتبا معًا مادةً عصرية في أغاني:
“Mon crédo, Viens dans ma rue, La première étoile”،
وغيرها من الأغاني. في عام 1966، صدر ألبومها En Direct de L’Olympia
الذي جعلها نجاحه نجمةً خارج حدود فرنسا أيضًا
نجمةٌ كبيرة وأحلام صغيرة:
بعد جولاتٍ كثيرة في عامي 1966 و1967، تحررت ميراي ماتيو أخيرًا من جميع ديونها،
بعد أن كسبت أكثر من مليوني فرنك فرنسي. كانت أول أحلام ماتيو انتشال أسرتها من الفقر،
فكان أول ما اشترته سيارة لوالدها كي يقوم بعمله، بالإضافة إلى منزلٍ كبير لأسرتها،
وهاتفٍ ليتمكن أهلها من الاتصال بها إلى باريس من دون الحاجة للذهاب إلى الصيدلية واستخدام الهاتف الموجود هناك.
وصلت ماتيو باريس وفي حوزتها ثوبان فقط، مما دفع بجوني ستارك إلى الطلب من أختيه الاهتمام بلباسها ومظهرها.
من ثمّ استأجر لها منزلًا ومدبرة منزل، ليطمئنّ إلى أنّها ستنشغل بالغناء وحده، ولا شيء سواه.
بالطبع، كان يسجّل جميع النفقات والمصاريف، وكان يحرص على تحصيل ديونه قبل أن يدخل فرنكٌ واحد في حساب ماتيو.
مسيرتها المهنية:
وهكذا قالت ميراي ماتيو غير مرّة:
“أغانيّ تتحدث دائمًا عن الحبّ، وأنا أُحبّها على هذا النحو”.
على الرغم من هيمنة موسيقى rock and roll، وعدم الاهتمام عالميًا بالموسيقى غير الإنكليزية
أثناء ذروة عطائها الإبداعي، فقد حافظت ماتيو على شهرتها الواسعة في فرنسا،
وعموم أوروبا، وكان آلاف المعجبين ينتظرون طويلًا قبل انطلاق كلّ حفلة للحصول على توقيعها.
“غنّت إلى جانب برونو كوغاتريكس، مالك أوليمبيا، ثلاث أغنيات لإديث بياف كانت تحفظها،
وبعد يومين أطلقت عليها وسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية لقب “بياف أفينيون””
في عام 1974، أسست ماتيو شركة نشرٍ خاصّة بها (Abilene Music)، تعمل اليوم في نشر وطباعة المواد الموسيقية.
وفي عام 1983، أسست شركة نشر أُخرى (Abilene Disc) تقوم بنشر التسجيلات،
وتشرف عليهما شقيقتاها مونيك وكريستيان. في عام 1985،
اشتركت ماتيو مع (بياسيدو دومينغو) في أداء عرضٍ للأطفال سمِّي The Tales of Cri-Cri.
في عام 1986، قدّمت ماتيو حفلةً في العاصمة الصينية بكين.
وفي عام 1989، تلقت دعوة من الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران للغناء تحيةً للجنرال شارل ديغول.
مات جوني ستارك في العام نفسه، مما أطلق موجةً من التوقعات المتشائمة بشأن مستقبل ماتيو، فالرجل خسارة لا تعوض.
تقدمت أُختها مونيك لتصبح مديرة أعمالها، لتتمكّن المرأتان من الصمود معًا في عالم صناعة الموسيقى.
في عام 1990، قدّمت سلسلةً من الحفلات في قصر المؤتمرات في باريس.
وقال كثير من المغنين والموسيقيين إنّ الجمهور كان بمستوى جمهور موسيقى الروك.
في عام 1993، أطلقت ألبومين من أغانيها مكرسةً لمثلها الأعلى إيديث بياف، أحدهما بالفرنسية، والثاني بالألمانية.
وفي عام 1996، أطلقت ألبوم “Vous lui direz/ أنت قل له”.
أمّا عام 1999، فأطلقت مع فرانسيس لي ألبومًا بالألمانية: “Alles nur ein Spiel / كلّ شيءٍ هو مرآة فقط”
القرن الجديد:
*في عام 2002، صدر ألبومها الفرنسي السابع والثلاثين:
“صنع يديك/ De tes mains”، تلاه سلسلة حفلاتٍ في قصر الأولمبيا.
وفي عام 2005، أطلقت ماتيو ألبومها الثامن والثلاثين، بمناسبة مرور 40 عامًا على مسيرتها الفنية.
وأثناء الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2007، أعلنت ماتيو دعمها للمرشح نيكولاس ساركوزي،
ولكنها لم تدعم علنًا أيّ مرشحٍ في انتخابات عام 2012. *بعد عودتها من جولةٍ فتية إلى بولندا،
كرّمتها باريس بمنحها لقب ضابط جوقة الشرف Officer of legion d honneur.
في آذار من عام 2015، غنّت ماتيو في باريس ضمن فعاليات منظمة اليونسكو “Culture Without Borders”.
وفي 30 من شهر تموز/ يوليو عام 2016، عادت للمشاركة في مهرجان بعلبك الدولي/ لبنان بعد انقطاعٍ لمدة 41 عامًا.
حول العالم:
غنّت ماتيو مرتين في المملكة المتحدة في London Palladium أمام الأسرة الملكية، الأولى عام 1966، والثانية عام 1969.
كما قامت ماتيو بجولةٍ في كندا، وفي الولايات المتحدة الأميركية، حيث التقت في هوليوود بإلفيس برسلي،
وغنت في لاس فيغاس إلى جانب دين مارتن، وفرانك سيناترا..
في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2008، زارت ماتيو روسيا،
حيث التقت كلًا من معمر القذافي، وفلاديمير بوتين (رئيس الوزراء الروسي حينها)،
في خيمة الرئيس الليبي التي نصبت على أرض قصر الكرملين.
وكانت قد حلّت بداية الشهر نفسه ضيفةً على رئيس الوزراء الروسي بوتين، وأحيت حفلةً على شرفه.
في عام 2010، التقت بالرئيس الروسي آنذاك ميدفيديف، الذي قلّدها وسام الصداقة خلال مأدبة عشاء أقيمت تكريمًا لها.
أثناء الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2007، أعلنت ماتيو دعمها للمرشح نيكولاس ساركوزي،
ولكنها لم تدعم علنًا أيّ مرشحٍ في انتخابات عام 2012″
على الرغم من مسيرتها المهنية الطويلة، والشهرة التي حظيت بها، فإنّ ميراي ماتيو لم تتزوّج أبدًا.
وعلى غير عادة المشاهير، لم تحبّ الشهرة الإعلامية على الإطلاق،
ولم يكن لديها أيّ شعور بضرورة نشر حياتها الشخصية للعلن.
بدأت ماتيو مسيرتها المهنية بالمشاركة في مسابقة (نحن نغني في حيّنا) السنوية للغناء في آفينيون،
التي كان يشارك فيها أيضًا هواةٌ من مناطق بعيدة. في عام 1962، شاركت في المسابقة بأغنية “Les cloches de Lisbonne”،
*وخسرت المسابقة، كما خسرتها أيضًا عام 1963 بأغنية إيديث بياف
“نشيد الحبّ/ L’Hymne à l’amour”. في عام 1964،
ربحت المسابقة بأغنية بياف الثالثة “La Vie en rose/ الحياة الوردية.”.
“كان المعلمون يضربونها على يسراها، كلما أمسكت بها القلم لتكتب. ومع أنّها أصبحت تكتب بيمناها،
فقد بقيت يسراها تؤدي الحركات والإشارات أثناء الغناء!”
كانت الجائزة عبارة عن رحلة إلى باريس، وإجراء اختبار أولي مؤهِّل للمشاركة
في برنامج اكتشاف المواهب “لعبة الحظ”، حيث يتنافس المغنون الهواة على أصوات الجمهور، عبر الاتصالات الهاتفية.
تولى نائب رئيس بلدية آفينيون ترتيب مشاركة ماتيو في المسابقة، وتأمين بطاقات السفر بالقطار.
برفقة عازف بيانو في الاستديو، خرجت ميراي بملابس سوداء، مثل بياف، وأدّت أمام لجنة التحكيم أغنيتين لإديث بياف.
سخر الباريسيون من لكنتها الريفية، فأصيبت الفتاة بإحباطٍ شديد. أثناء حفلٍ صيفي في عام 1965،
*التقت مدير أعمالها المستقبلي، جوني ستارك، الذي كان يعمل بنشاطٍ مع مطربين كبار،
مثل إيف مونتان/ Yves Montand، الذي سيجعل من ميراي ماتيو نجمةً وخليفةً لإديث بياف.
“سأظلّ أغنّي حتى آخر يومٍ في حياتي”. بهذه العبارة،
لخّصت ملكة الأغنية الفرنسية المتوجّة ميراي ماتيو علاقتها العضوية بالغناء.
*في 22 من شهر تموز/ يوليو، أتمت صاحبة “صوت فرنسا الذهبي” عامها الخامس والسبعين،
هي التي بدأت حياتها المهنية عام 1962، وما زالت تمارس مهنتها حتى اليوم.
تعد ماتيو أشهر المغنيات في فرنسا وأوروبا، حيث سجلت أكثر من 1200 أغنية عبر 11 لغة،
وبيع أكثر من 150 مليون نسخة من ألبوماتها في مختلف أنحاء العالم.
ولدت ماتيو في الثاني والعشرين من تموز/ يوليو عام 1946 في مدينة أفينيون/ فرنسا، لأسرةٍ مؤلفة من 14 طفلًا.
في الرابعة من عمرها، وتقديرًا لأدائها أغنيةً أمام الجمهور في احتفال رأس السنة عام 1950،
كوفئت الفتاة الصغيرة بقطعة حلوى “لولي بوب”.
حلّت اللحظة الحاسمة في حياتها عندما شاهدت المغنية الأسطورة إيديث بياف تغني عبر التلفاز.
لم يكن أداء ميراي في المدرسة جيدًا، فقد احتاجت سنة إضافية للتخرج من المدرسة.
ولأنها كانت عسراء اليد، كان المعلمون يضربونها على يسراها، كلما أمسكت بها القلم لتكتب.
ومع أنّها أصبحت تكتب بيمناها، فقد بقيت يسراها تؤدي الحركات والإشارات أثناء الغناء.
*صرفت ميراي النظر عن الدراسة في الجامعة، لتعمل في أحد المصانع المحلية منذ أن كانت في عمر 14 عامًا، لتساهم في تأمين نفقات الحياة.
كانت تغني أثناء فترة الغداء، وتدندن أثناء العمل. ومثل بقية أفراد أسرتها، كانت ماتيو قصيرة القامة 152 سم..
كانت ميراي ماتيو كاثوليكية المذهب، وككثير من الفنانين، لا تخجل من اعتقادها بالخرافات والحظ، وتخشى صعود خشبة المسرح، وغالبًا ما شوهدت ترسم إشارة الصليب قبل صعودها الخشبة.
في ذكرى ميلادها:
حدث في يوم 22 تموز .يوليو 1946م
ولادة المغنية الفرنسية ميراي ماتيو..
ميراي ماتيو (بالفرنسية: Mireille Mathieu) مغنيةفرنسية إلى جانب كونها ناجحة في بلدها،
أصبحت نجمة من المكانة الدولية، في تسجيل عدة لغات.
جعلها نجمة كبيرة في فرنسا وجميع أنحاء أوروبا بينما كان لها نجاح كبير في أمريكا الشمالية والمكسيك.
كانت أول مغنية غربية في التاريخ تقدم حفلات موسيقية في الصين.
ولدت في أسرة متوسطة الحال..اضطرت للعمل وهى في سن صغيرة
لتعول أسرتها واستطاعت لفت الأنظار عند مشاركتها في إحدى مسابقات الغناء
لتثير اهتمام مكتشفي المواهب الذي أكدوا على أنها تماثل موهبة الرائدة المغنية “أديت بياف”
لتتوالى فيما بعد الأعمال الغنائية الناجحة.
في 2006 اصدرت ألبومها الغنائي الثامن والثلاثين.
قد يعتبرها البعض قديمة الطراز، فيما يرى البعض الآخر انها دائمة الرواج،
لكن ميراي ماتيو تتشاطر مع شارل ازنافور لقب سفيرة الاغنية الفرنسية.
وقد احتفلت في2014 بمرور 50 سنة على انطلاق مسيرتها الفنية مع اسطوانة لأجمل اغانيها وجولة جديدة.
وقد قالت وقتها: «ليس لدي الانطباع بأنني احتفل بمرور خمسين سنة على اعتلائي المسرح.
لا أفكر بذلك. استمر بالغناء عن الحب كما في اليوم الاول وبالشغف نفسه». وهي تغني في مسرح اولمبيا.
ومنذ 28 حزيران (يونيو) 1964 عندما فازت بمسابقة غناء نظمتها بلدية افينيون،
رافقت الاغنية مراحل حياة ميراي ماتيو كلها مع ان مسيرتها عرفت تباطؤاً
منذ وفاة مدير اعمالها ومنتج اغانيها جوني ستارك في1989.
وهي باعت 130 مليون ألبوماً و55 مليون اسطوانة بأغنية منفردة
وسجلت 1200 اغنية في 11 لغة من بينها الصينية والفنلندية.
وعن ستارك تقول: «آمن بموهبتي وعلمني كل شيء. انا مدينة له بكل شيء»،
وهي لا تنسى «الجمهور بطبيعة الحال الذي تبناني منذ مروري (في تشرين الثاني.نوفمبر 1965)
في برنامح جو دو لا شانس للمسابقات». وقد ادت يومها عبر
محطة التلفزيون الوحيدة في تلك الفترة اغنية «جيزابيل»
الناجحة لأديت بياف التي كانت قد توفيت قبل سنتين.
وكانت ميراي ماتيو وهي الابنة البكر في عائلةمن افينيون مؤلفة من 14 ولدا، في التاسعة عشرة يومها.
وبعد شهر على ذلك في كانون الاول (ديسمبر) 1965 غنت للمرة الاولى على مسرح اولمبيا
عندما حلت ضيفة على «ساشا شو» للمغني ساشا ديستيل الذي كانت نجمته المغنية الاميركية ديون واريك.
وحققت «آنسة افينيون» بعد ذلك النجاح تلو الآخر وغنت على اهم المسارح العالمية
حتى اصبحت من اشهر المغنيات الفرنسيات.
وقد دفعها مدير اعمالها جوني ستارك الى تسجيل اغاني باللغة الانكليزية والالمانية والروسية واليابانية حتى.
وسريعا مكنتها شهرتها من تسجيل اغانٍ ثنائية مع نجوم
امثال توم جونز ودين مارتن وبول انكا وخوليو ايغليسياس وديمس روسز..
وتقول المغنية:» «هذه القصة الرائعة مع الجمهور مستمرة منذ ستين عاما.
صوتي وقصتي أثرا في الناس. اشكر الله على هذه الموهبة. انا مؤمنة كثيرا. واصلي يوميا».
وتضيف: «المعجبون الاجانب يؤثرون فيّ كثيرا خصوصا
عندما يقولون انهم يتعلمون الفرنسية من خلال أغانيّ».
وتتابع قائلة “اعرف ان البعض يقول اني رجعية ما معنى ذلك فعلا؟ انا هنا منذ ستين عاما والجمهور لا يزال وفيا.
هل ان جمهوري رجعي؟ هذا الحب هو اجمل الجوائز”.
منذ وفاة جوني ستارك تدير المغنية مسيرتها بمفردها مع اختها ماتيت.
وقد ظلت والدتها مارسيل تحضر كل الحفلات، وهي شهيرة مثل ابنتها، حتى وفاتها عن عمر 94 عاما.
وميراي ماتيو التي تقيم حفلات كثيرة في الخارج ولا سيما المانيا ودول البلطيق وروسيا،
لم تقم باي جولة فرنسية منذ 2005. وسيشكل يوبيلها مناسبة بعد حفلات مسرح اولمبيا الثلاث في باريس،
لإحياء نحو عشر حفلات في مدن فرنسية عدة من ليل الى افينيون قبل جول عالمية جديدة.
وأما الخاتمة:
*وتقر المغنية “كلما تقدمت في هذه المهنة شعرت بالخوف والشك.
لا زلت اعاني رهاب المسرح الا اني اشعر بفرحة كبيرة ايضا. عند لقائي بالجمهور يشكل لحظة تشارك استثنائية”.
ألبوم الصور:
***********
المراجع:
ضفة ثالثة- ويكيبيديا- مواقع تواصل إجتماعي
المصدر