كازاخستان أرض للصحة عنوان.ومرتع الجمال والتنوع للإنسان

كازاخستان أرض للصحة عنوان

#معلومات عن كازاخستان أرض الجمال والتنوع 🌍 :

 

✔️عدد السكان 👥: حوالي 19 مليون نسمة

✔️المساحة 🌍: 2,724,900 كيلومتر مربع

✔️اللغة الرسمية 🗣️: الروسية والكازاخستانية

✔️العاصمة 🏙️: أستانا

✔️الدين ⛪️: الغالبية العظمى من السكان مسلمون

✔️التضاريس 🏔️: تشمل الصحاري والهضاب والجبال

✔️المناخ 🌡️: يتراوح بين المناخات القطبية والجافة

✔️الموارد 💎: النفط والغاز والذهب والفحم

✔️الفلاحة 🌱: تعتمد على زراعة القمح والشعير والخضروات

✔️الإقتصاد 💼: يعتمد بشكل كبير على النفط والغاز

✔️العملة 💰: تينغ كازاخستاني (KZT)

✔️الثقافة 🎨: تتميز بالفنون والموسيقى والأدب

✔️التعليم 📚: مجاني ومسموح بالتعليم العالي

✔️الصحة 🏥: الرعاية الصحية متاحة للجميع

✔️المعيشة 🏠: تتراوح بين الحضرية والريفية

✔️المطبخ 🍽️: يتميز بالأطعمة الشهية مثل البوراق والكباب

✔️الرياضة ⚽️: الكريكيت والكرة الطائرة والملاكمة

✔️أفضل الأماكن 🏖️: باراكل وبيشكين وأستانا

✔️الهجرة 🛂: يمكن للمهاجرين العمل والدراسة في كازاخستان
#معلومة #سفر Motivation Quotes

#اكتشاف_العالم
#كازاخستان #جغرافيا

*****

ألف باء كازاخستان.. من التأسيس إلى الثورة المؤجلة

عمرو عبد الحميد

تمهيد:

في الوقت الذي كان فيه العالم يستعد لاستقبال العام الجديد، وسط انشغالٍ الصراع بين روسيا والغرب حول أوكرانيا، تفجرت الأحداث في كازاخستان،

أو «قازاخستان». لم يكن الأمر غريبًا بالنسبة للمهتمين بالشؤون الأوراسية عامة، وبلدان آسيا الوسطى على وجه الخصوص،

غير أن ما فاجأهم هو سرعة انهيار الأجهزة الأمنية، وحجم العنف الكبير من المحتجين.

أما على المستوى الشعبي، فالغالبية في العالم العربي ربما لا تعرف عن هذا البلد شيئًا سوى أنه كان مقراً لعدة اجتماعات خاصة بالأزمة السورية،

انبثقت عن مؤتمر «محادثات أستانا للسلام في سوريا» مطلع 2017..

حتى إن البعض علق متندّرًا: متى يعقد “مؤتمر دمشق للسلام في كازاخستان” لحل الأزمة الكازاخية؟!

معلومات عن كازاخستان:

قبل الخوض في تفاصيل هذه الأزمة، وفي الأسباب والدوافع خلفها، ومآلاتها المتوقعة،

تهدف هذه الدراسة إلى استعراض تفاصيل مهمة عن هذا البلد، في ظل تداول كثير من المعلومات غير الدقيقة عنه.

أين تقع كازاخستان:

جمهورية كازاخستان دولة أوراسية، 19.65% من أراضيها من الغرب تقع في أوروبا،

والبقية في منطقة آسيا الوسطى، وتمتلك أراض شاسعة (2,725,000) كم²، وهو ما يجعلها في المرتبة التاسعة عالميًا من حيث المساحة.

مساحة كازاخستان:

تحدها من الشمال والغرب روسيا بحدود طولها (6,467) كم، ومن الشرق الصين (1,460) كم، ومن الجنوب قيرغيزستان (980) كم، وأوزبكستان (2,300) كم، وتركمانستان (380) كم.

مراحل تأسيس الدولة الكازاخية الحديثة

لم تكن كازاخستان قبل عام 1936 دولة بهذه الحدود الحالية، غير أن شعوب الترك وجدوا على هذه الأرض منذ القرن السادس الميلادي،

فيما تشكلت الهوية الكازاخية منذ القرن السادس عشر، وكان لأبنائها “خانية” حتى القرن التاسع عشر.

أما المنطقة المعروفة الآن باسم آسيا الوسطى فقد سكنها «السكوثيون»،

وهم من الشعوب الفارسية القديمة، حسب أرجح الأقوال..

وقد بدأ توافد قبائل الترك على منطقة آسيا الوسطى مطلع القرن الخامس الميلادي، أثناء توسع «إمبراطورية الهون»،

أو “الهياطلة” حسب المراجع العربية، حتى شكلت تلك القبائل تدريجياً غالبية السكان بنهاية القرن السادس الميلادي[1].

إمبراطورية الهون في أقصى اتساعها في عهد الملك أتيلا في الفترة من عام 434 إلى عام 453 – المصدر (DeviantArt)

إمبراطورية الهون في أقصى اتساعها في عهد الملك أتيلا في الفترة من عام 434 إلى عام 453 – المصدر (DeviantArt)

بعد انهيار «إمبراطورية الهون» تعاقب على حكم المنطقة عدة سلالات تركية، ثم الامبراطورية الفارسية الساسانية والصينية،

وصولًا إلى فتوحات “ما وراء النهر” حسب التسمية العربية، ثم خانيَّة كيمك، ودولة الترك الغُز، والدولة القراخانيَّة،

والدولة القراخطائيَّة، والإمبراطورية المغولية، والقبيلة الذهبيَّة، والدولة التيموريَّة؛ وبسقوط الأخيرة بداية القرن السادس عشر، تشكلت الهوية القبلية الخاصة لشعب الكازاخ،

التي تعني بالتركية القديمة «الحر أو البدوي المستقل»، ونشأت خانيةٌ خاصة بهم في الجزء الجنوبي الشرقي من كازاخستان الحالية

في الفترة من عام 1456 إلى عام 1847، تحت اسم «خانية الكازاخ»، وكان ميرزا أبو الخير محمد خان (1693- 1748) أعظم ملوكها.

تمثال ميرزا أبو الخير محمد خان، في مدينة أكتوبي الكازخية

سقطت خانية الكازاخ، إثر ما يسمى تاريخيًّا «الاندفاع الروسي نحو آسيا الوسطى»؛ لمواجهة الطموحات البريطانية في غزو المنطقة بعد سيطرتها على الهند، وهو ما كان يشكل خطرًا جيوسياسيًّا عليها[3].

وفي اعقاب انهيار الإمبراطورية الروسية، واستقرار الحكم للبلاشفة،

كانت ما تسمى الآن كازاخستان جزءًا من «جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية»،

وفي التقسيم الإداري الجديد لعام 1925، تم ضمها إلى «جمهورية قرغيزستان الاشتراكية السوفيتية» الذاتية الحكم،

وعبر عملية مطولة تغيرت فيها خريطتها أكثر من مرة، ظهرت إلى الوجود في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) 1936م.

«جمهورية كازاخستان الاشتراكية السوفيتية» بحدودها الحالية الضخمة،

بعدما وسعت السلطة السوفيتية من مساحتها عبر مراحل مختلفة، وذلك باقتطاع أراضٍ من جمهوريات آسيا الوسطى السوفيتية،

وبعض الأراضي الروسية في الغرب، فيما قام الزعيم يوسف ستالين، بعملية توطين واسعة النطاق للسلاف من الروس، والأوكرانيين، والبولنديين، وبعض الأعراق الأخرى في كازاخستان[4].

كان هدف ستالين من عملية التوطين، وتوسيع حدود كازاخستان، انشاء جمهورية تستحوذ على جميع الحدود بين روسيا وآسيا الوسطى،

ذات مساحة كبيرة مقتطعة من جيرانها، وعلى غير وفاق معهم، بالإضافة إلى وجود روسي مؤثر، ومن ثم تصبح آسيا الوسطى “المفيدة” مرتبطة بروسيا،

وفي حال خروج أراضي منطقة تركستان عن السيطرة السوفيتية لأي سبب؛ تضمن روسيا وجود دولة عازلة بينها وبين باقي بلدان المنطقة،

تابعة للكرملين، وبحاجة إليه لحمايتها من أي أخطار خارجية مناهضة لموسكو.

وقد فُسر ذلك بعدم يقين السلطة السوفيتية -آنذاك – على استمرار قدرتها على الامساك بزمام الأمور وبسط نفوذها على المنطقة،

طفي ظل الثورات المتنامية التي بدأت منذ وصول البلاشفة إلى السلطة،

لاسيما دعم البريطانيين وملوك أفغانستان للمتمردين. وقد أكد الرئيس الكازاخي السابق نور سلطان نزارباييف عدم وجود دولة كازاخية بالحدود الحالية،

عندما قال:

“كازاخستان دولة فتية، تكمن ميزتها الكبرى في حقيقة أن علاقاتها مع البلدان الأخرى تتطور من الصفر،

حيث بدأ تاريخ دولتنا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، وذلك لعدم وجود جذور قديمة لدولة كازاخستان الحالية”.

ثم أكد في مناسبة أخرى هذا الأمر بالقول: “قبل عام 1991، لم تكن هناك دولة كازاخستانية؛ نظرًا إلى عدم وجود حدود مستقلة لها”[5].

ويسجل التاريخ أن كازاخستان كانت آخر جمهوريات الاتحاد السوفيتي التي اعلنت استقلالها بعد انهيار الاتحاد في 26 ديسمبر (كانون الأول) 1991م.

بل كانت تفضل الإبقاء على الاتحاد في جميع الأحوال.

اعترفت روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي بدولة كازاخستان، بموجب معاهدات الصداقة المؤرخة في 16 يوليو (تموز) 1992،

وحُسِمَت مسألة الحدود نهائيًّا في 18 يناير (كانون الثاني) 2005؛ بموجب اتفاقية معاهدة الأمن الجماعي (CSTO)،

التي تعهدت فيها روسيا بحماية سيادة كازاخستان وسلامتها داخل هذه الحدود الثابتة، والحفاظ عليها.

كان الرئيس السابق نور سلطان نزاربايف ، قد دعا في خطاب شهير بجامعة موسكو  في التاسع والعشرين من مارس (آذار) 1994م،

إلى إقامة اتحاد جديد بين روسيا وكازاخستان، يمكن أن يتوسع ويضم باقي بلدان الاتحاد السوفيتي السابقة، تحت اسم: «الاتحاد الأوراسي».

عندما قال: “كازاخستان دولة فتية، تكمن ميزتها الكبرى في حقيقة أن علاقاتها مع البلدان الأخرى تتطور من الصفر،

حيث بدأ تاريخ دولتنا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، وذلك لعدم وجود جذور قديمة لدولة كازاخستان الحالية”.

ثم أكد في مناسبة أخرى هذا الأمر بالقول: “قبل عام 1991م.

لم تكن هناك دولة كازاخستانية؛ نظرًا إلى عدم وجود حدود مستقلة لها”.

ويسجل التاريخ أن كازاخستان كانت آخر جمهوريات الاتحاد السوفيتي التي اعلنت استقلالها بعد انهيار الاتحاد في 26 ديسمبر (كانون الأول) 1991م،

بل كانت تفضل الإبقاء على الاتحاد في جميع الأحوال.

اعترفت روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي بدولة كازاخستان، بموجب معاهدات الصداقة المؤرخة في 16 يوليو (تموز) 1992م.

وحُسِمَت مسألة الحدود نهائيًّا في 18 يناير (كانون الثاني) 2005م

بموجب اتفاقية معاهدة الأمن الجماعي (CSTO)،

التي تعهدت فيها روسيا بحماية سيادة كازاخستان وسلامتها داخل هذه الحدود الثابتة، والحفاظ عليها.

كان الرئيس السابق نور سلطان نزاربايف ، قد دعا في خطاب شهير بجامعة موسكو  في التاسع والعشرين من مارس (آذار) 1994، إلى إقامة اتحاد جديد بين روسيا وكازاخستان،

يمكن أن يتوسع ويضم باقي بلدان الاتحاد السوفيتي السابقة، تحت اسم: «الاتحاد الأوراسي»[6].

الخلاصة:

  • لم تكن هناك دولة كازاخية مستقلة، أو بحدودها الحالية عبر التاريخ قبل عام 1991،
  • وذلك بشهادة الرئيس الأول للبلاد، الذي يلقب بـأبي الأمة نور سلطان نزاربايف.
  • يعود وجود الترك في منطقة آسيا الوسطى إلى القرن السادس الميلادي، وتشكلت الهوية الكازاخية منذ القرن السادس عشر الميلادي.
  • يرجع الفضل في تشكيل حدود كازاخستان الحالية إلى السلطة السوفيتية، وتحديدًا إلى زعيم الكرملين آنذاك يوسف ستالين،

  • الذي أراد اقامة منطقة عازلة بين روسيا وبلدان آسيا الوسطى؛ من خلال انشاء دولة كبرى تسيطر على الأراضي المفيدة في المنطقة

  • وتكون موالية لروسيا التي منحت جزءًا من أراضيها في الغرب في منطقة رودني ألطاي إلى كازاخستان.

  • اعترفت السلطة الجديدة في روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي بحدود كازاخستان،
  • ولم تستجب لمطالبات من بعض الشخصيات العامة الروسية “باستعادة” الأراضي التي منحتها روسيا لها على سبيل “الهدية”؛
  • وذلك لعدة اعتبارات، أهمها أن كازاخستان ظلت متمسكة ببقاء الاتحاد السوفيتي،
  • وكانت آخر دولة أعلنت استقلالها بعدما أدركت أن روسيا نفسها تخلت عنه..
  • كما حصل قادة الكرملين الجدد على ضمانات أمنية من القيادة الكازاخية، تعززت بانضمام بلادهم إلى معاهدة الأمن الجماعي،
  • إلى جانب الابقاء على اللغة الروسية كلغة رسمية إلى جانب الكازاخية،
  • ومنح الروس الذين وطّنهم ستالين في البلاد الجنسية، وجميع الحقوق كأي مواطن كازاخي.
  • بادرت كازاخستان، من خلال رئيسها الأول نزاربايف، باقتراح تعاون اتحادي جديد مع روسيا تطور عام 2015م.
  • إلى اتحاد على غرار الاتحاد الأوروبي في هياكله التنظيمية، أطلق عليه الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (EAEU).
  • ألبوم الصور:

******

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً