فوتوغرافيا
الاستدامة .. أعمالٌ فائزة تستشرفُ المستقبل
أعمال تستشرف المستقبل بالإستدامة
استكمالاً لحديثنا عن الأعمال الفائزة بالدورة الثالثة عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والتي رفعت شعار “الاستدامة”،
وبعد مناقشة العمل الفائز بالجائزة الكبرى وأصدائه وتفاعلات الجمهور معه، نُعرِّج على الأعمال الفائزة بهذا المحور.
الصيني “رويوان هوانغ”:
المركز الأول في محور “الاستدامة”، وجائزته 40 ألف دولار، كان من نصيب المصور الصيني “رويوان هوانغ”،
بعملٍ مميّز تحت عنوان “تسخير الشمس”، حيث نرى منظراً جوياً لمقاطعة شيشينغ الصينية
وفيه مساحة واسعة من الألواح الشمسية الموضوعة على نحو إستراتيجي عبر التلال الخضراء المُورِقة.
يزدهي المشهد الأخضر النابض بالحياة مع صفائف الطاقة الشمسية الزرقاء الأنيقة،
مما يبرز تكامل التكنولوجيا والطبيعة. تتعرَّج المسارات عبر المنشأة، مما يوضح النهج الاستباقي لتوليد الطاقة الشمسية في المنطقة.
المصورة الفرنسية “فيرجيني إليس”:
جاءت في المركز الثاني وجائزته 30 ألف دولار،
بصورةٍ لافتة بعنوان “نحو مستقبل مشرق”، نرى فيها قطيعاً من الجِمَال يجوب رمال الشارقة الذهبية،
في إشارة ترمز إلى التراث البدوي للإمارات العربية المتحدة.
وفي الأفق يَبرُز برج شمسي مُشِعٌّ يمثل التزام الدولة بالطاقة المُتجدِّدة والاستدامة.
تتباين ظِلال الإبِل الداكنةُ مع التوهّج الساطع للبرج، فيعكس هذا التباين تناغماً بين التراث والأصالة وبين الابتكار والحداثة.
الهندي رانجاناثان موكي:
المركز الثالث وجائزته 20 ألف دولار، كان من نصيب المصور الهندي “رانجاناثان موكي”، وعمله بعنوان “الجَمَال النائم”،
نرى فيه دباً قطبياً يستريح بسلام على صخور مظلمة وعرة في أرخبيل سفالبارد النرويجي،
حيث يخلق غياب الثلوج تبايناً صارخاً، مما يُعزّز الرسالة حول تأثير تغيّر المناخ على المنطقة.
حهدوء الدب لا يعكس الراحة هنا، فهناك واقعٌ مُزعج يحاصره، وهو تقلُّص حجم موطنه.
فلاش:
الأعمال الفائزة .. سفراء فوق العادة لمفهوم الاستدامة
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
المراجع والمصادر:
جائزة حمدان للتصوير- مواقع تواصل إجتماعي