لمناسبة تأسيس الجمعية العراقية للتصوير وعيد المصور العراقي
الجزء السادس ..
1972/7/25م
بحث توثيقي تاريخي بقلم / سمير مزبان عضو الهيئة الادارية وامين سر الجمعية سابقاً لغاية الاحتلال الامريكي للعراق 2003….
وقفة امام ومضات منيرة وانجازات كبيرة في تأريخ الجمعية العراقية للتصوير – المركز العام
الجزء السادس
نظمت الجمعية لعديد من الدورات في مجال التصوير الفوتوغرافي والڤديو والتي اشرف عليها نخبة من ذوي الاختصاص
وتخرج منها العديد من المصورين والمصورات الذين اصبحوا اليوم اسماء في عالم الصحافة والتلفزيون والسينما..
– استحدث الهيئة الإدارية لجنة استشارية من الزملاء المصورين الرواد
برئاسة المرحوم :حازم پاك وعضوية المرحوم: امري سليم والمرحوم :سامي النصراوي
تعقد اجتماعاتها كل ثلاثة أشهر وكانت تقدم لنا الكثير من الافكار الجديدة وفكرة الهيئة الاستشارية جاءت من الهيئة الادارية تكريم لرواد التصوير في العراق ..
– شكلت الهيئة الإدارية لجنة لاختبارات المصورين الذين يرغبون في الانتساب للجمعية بصفات يحددها النظام الداخلي للجمعية وبجميع الاختصاصات ..
– افتتحت الجمعية مختبر لتحميض وطبع الأفلام والصور بالأبيض والاسود
وقد كان ايضا مكان لتدريب وتأهيل المصورين الهواة وطبع وتكبير صور المصورين المشاركين في معارض الجمعية
وقد انيطت مهمة ادارته:
بالفنانين المرحوم :فؤاد شاكر
والفنان عبد علي مناحي
مقابل راتب شهري كمخصصات دعما لهما ولكفائتهما والاستفادة من خبراتهما ..
– افتتحت الجمعية ورشة نجارة لانجاز اطارات صور المعارض وايضا الاستفادة منها في مجالات عمل الجمعية وتلبية كافة الاحتياجات الخاصة بالجمعية ..
ومن مكتسبات الجمعية للمصورين تم شراء نصف بناية الجمعية وشراء سيارة ..
–في احدى الزيارات التي كان يقوم بها الاستاذ الزميل صباح عرار نائب رئيس الجمعية مسؤول شؤون الفروع الى محافظة كربلاء
وبعد الانتهاء من الاجتماع والذهاب إلى زيارة العتبات المقدسة
تولدت لدية فكرة باستغلال الساحة مابين الحرمين الطاهرين بتشغيل المصورين المتجولين بعد منحهم باج خاص من الجمعية بالسماح له بتصوير زوار العتبات المقدسة
وبتنفيذ هذا المقترح ستحصل الجمعية على مردود مادي لتغطية نشاطات وفعاليات الجمعية …
وعند عودته إلى بغداد قدم المقترح إلى الزميل اديب شعبان رئيس الجمعية من اجل طرحة في اجتماع الهيئة الإدارية .
وبعد المناقشات اثر دراسة المقترح من رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية حصلت الموافقة على تبني الفكرة والمشروع .
تمت مفاتحة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بكتاب رسمي من الجمعية حول حق الجمعية العراقية للتصوير بتصوير زوار العتبات المقدسة مابين الحرمين ..
أرسل الكتاب بيد الزميل رئيس الجمعية والتقى بالوزير بعد ذلك حصلت الموافقات الرسمية من الوزارة على التصوير الفوتوغرافي على ان تدفع الجمعية مبلغ من المال إلى الوزارة سنوياً ..
وبعد ان حصلت موافقة الحكومة العراقية على فتح الزيارات إلى الوفود الأجنبية لزيارة العتبات المقدسة ..
حصلت الجمعية على الموفقة الحصرية على التصوير الفوتوغرافي والڤدبو للوفود الدينية الأجنبية التي تزور العتبات المقدسة ..
استفاد الكثير من المصورين من هذا المكسب وحصلت الجمعية على مردودات مالية كبيرة ساهمت في دعم الجمعية وفروعها في كافة نشاطاتها ، اضافة الى تقديم المساعدة إلى المصورين المتعففين والمرضى ،
– قدمت الجمعية كافة الدعم المالي بأقامة المعارض الشخصية للفنانين الفوتوغرافيين بطبع الصور وطبع فولدر المعرض وحجز القاعة والضيافة ..
– وقد توسع نشاط الجمعية فتم افتتح عدة فروع في المحافظات العراقية ( فرع ذي قار – فرع البصرة – فرع واسط – فرع النجف – فرع الديوانية وضمن الخطة افتتاح فرع السماوه بطلب من رائد التصوير في المحافظة صالح السماوي وكذلك فرع الأنبار بطلب من الزميل احمد حمزة ولكن للأسف الشديد حدث الاحتلال الأمريكي للعراق وتوقف كل شىء)
(نادي المصورين العراقيين)
– النادي الاجتماعي للمصورين فقد استقبل كثير من عوائل المصورين واصدقائهم من خلال الحفلات العائلية
واستقبل النادي الضيوف من صحفيين وفنانين ومن سياسين ورياضيين و وجوة اجتماعية مرموقه
خلال اقامات الاحتفالات بمناسبة عيد المصور وتوزيع جوائز المعارض وتكريم رواد التصوير والمصورين المتميزين
واصبح هذا النادي من النوادي الاجتماعية الكبيرة النموذجية بالحضور والفعاليات الغنائية بحضور عدد من المطربين العراقيين منهم:
الفنان الكبير: كاظم الساهر والفنان :حاتم العراقي ومهند محسن و غيرهم من الاسماء …
تعاون الجمعية مع المؤسسات الاعلامية العراقية
تعاونات الجمعية مع وكالة الانباء العراقية ومديرها العام الاستاذ: عدي الطائي برفد الجمعية عدد من الصور
للمشاركة في معارض واع في الخارج -المغرب – تونس -تركيا – فرنسا- روسيا -ودول أخرى
ويتحدث الاستاذ عدي الطائي مدير عام الوكالة يقول عندما عملت في باريس في الدائرة الصحفية
اقترحت ان نعمل معرض صور بغداد باريس ونص المشروع ان يأتي مصور فرنسي لبغداد للتصوير وياتي مصور من بغداد بيصور باريس
وتنظيم معرض في كلا البلدين وأعتقد أن لم تخني الذاكرة ان جمعبتكم ساهمت في ذلك المشروع في عام 1989م
وتم ايفاد الزميل المرحوم المصور الصحفي جبار فرج الى فرنسا ضمن الاتفاق والتعاون ..
-حصلت الجمعية على عدد من قطع ألاراضي في بغداد والمحافظات تم توزيعها على عدد من المصورين المستحقين
وفقا لشروط واحكام دقيقة جدا لكي لا يظلم أحد بعيدا عن المحسوبية والمنسوبية ..
للانصاف ساهم في إنجاز شراء نصف البناية الخاصة بالجمعية مع السيارة ومن جيبه الخاص الزميل :
اديب شعبان رئيس الجمعية
بعد ان قدم ذلك كهدية ودعم منه .. وبهذه المبادرة رائعة حافظت الجمعية على مقرها الذي يليق بتاريخها …
– هذه الإنجازات والمكتسبات الكبيرة ساهم في إنجازها مجموعة رائعة وطيبة من اخوانكم أعضاء الهيئات الإدارية للسنوات من 1988م ولغاية 2003م ..
عملت بجهد واخلاص ونكران الذات وكان عملهم يصب في خدمة المصور العراقي
دون ان تلغي اي هيئة ادارية جديدة دور الهيئة السابقة
ولا اخفيكم سرا كنا نشعر اننا جميعا سواء من سبقنا في العمل أو في وقتنا آنذاك وكأننا سلسلة مترابطة واخوة متحابين
وهذا هو سبب النجاح والترابط الاخوي الذي أوصل اسم الجمعية الى كافة المحافل العربية والعالمية بأشادة كل الوفود التي زارت الجمعية خلال السنوات الماضية ..
والاسماء التي نتذكرهم في الهيئات الادارية في تلك السنوات الخالدة..
المرحوم ناظم سهيم والمرحوم جبار فرج والمرحوم صلاح عبد الرزاق والمرحوم موسى المندلاوي والمرحوم موسى الشمري و وخالد العزاوي وطالب جخيور
صباح عرار وسمير مزبان ومحمد عزيز وزهير السوداني والدكتور طه جزاع والدكتور جاسم الصافي وصباح عبد الرحمن والمرحوم ثامر جعفر وعلي فاضل
والمرحوم حازم يحيى وحمزة عبد سلمان والمرحوم علي الجزائري و المرحومة سارة الواسطي والمرحوم عبد الخالق شاكر ..
يتبع ….
انتهى الجزء السادس
*******
معرض الصور:
********
المراجع والمصادر:
***
المصدرfotoartbook
بالطبع
بصورة شاملة
إما
أينما
حيثما
كيفما
أيما
أيّما
بينما
ألّا
لئلّا
حبّذا
سيّما
لكن
بالتالي
هكذا
أو
أم
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين