النحات والأديب السوري:أحمد أسكندر سليمان يطرق ازميله حرفاً ونحتاً – الصحفية: نجوى محمود
يطرق ازميله حرفاً ونحتاً
يجمع النحات والأديب أحمد إسكندر سليمان
مابين الأدب والنحت موازياً بين تجربتين لكل تجربة أثراً بالأخرى،
فكان أزميله هو الأداة التي نحت بها منحوتاته التي استاقاها من الطبيعة
التي نشأ بها ضمن مدينته التاريخية “جبلة” تلك المدينة التي تقع على شاطئ المتوسط الشرقي
وهي من أقدم المدن الفينيقية، التي أغنت رؤيته البصرية بتنوعها الثقافي والفكري،
كما كان القلم إزميله بالكتابة ليبدع بدروب عدة من بحور الأدب التي تعددت
بعدة مجالات فكتب القصة وكان من كتاباته”الإنقلاب الصيفي”
وكان أحد الذين حجزوا مقاعدهم في الصف الأول من مبدعي القصة في المشهد القصصي السوري،
كما أصدر مجموعته الشعرية “الخبر الضال”
التي جاءت معادلاً إبداعياً للحرب التي صدرت قبل سفره لألمانيا،
وصدر له مجموعة من الكتب في النقد والقصة
مثل : موسوعة القصة الجديدة في سورية ، أعمى بلا ندم ، الكائن في العزلة ،
وفي ألمانيا صدر كتابه”بلاد مرئية”
كما إنه أحد مؤسسي مجلة”ألف للكتابة الجديدة” عام 1991م ،
واحد محرري موسوعة القصة الجديدة في سورية،
وأحد مؤسسي مهرجان جبلة الثقافي عام 2004م ،
ونشر في الصحافة السورية والعربية عشرات المقالات الفكرية والنقدية.
ومن كتاباته:
يوماً ما
سنحاكمُ الأحجار
ونسجنُها
في
الجدار.
…
كما لو أنّك النّور الكامن في العناقيد
كما لو أنّك كنت ضائعة
في نسغ
الدّالية.
…
سورية
كيف للنّور الذي تكتنزين
كيف للابن الّذي حقاً قام،
أن يزيح الصخور
عن صدور الممسوخين
…
أقول أحياناً
بأنّه لم يعد مجدياً
أن نتشارك أسرار النبيذ
لكم دمكم
ولي
نبيذي.
…
تلك الحرب
ليست نصّاً مسرحيّاً كتبه سعد الله ونّوس
فلماذا يتكاثر الممثلون فيها، ويصعدون الخشبة
ويرتكبون الجرائم كما لو أن الضّحايا
سيعودون إلى الحياة
بعد انتهاء
العرض.
…
بأصابع مبحوحة
نجدل خصلات شعرك البيضاء
أيّتها الظهيرة الخالصة
في البلاد
العمياء.
…
نحن الطبول المدوّية
نحن التراتيل
والصلوات
الخاوية
ذاتها
ألبوم الصور: