بلدة الحويقة الغربية دير الزور
مقدمة
بلدة الحويقة الغربية ديرالزور
يسدل الغروب خيوط العشق على بلدة الحويقة الغربية في دير الزور.- عدسة الفنان: جمعة سليمان
Jumaa Alsulaiman
عندما يسدل الغروب خيوط العشق على فراتنا الجميل هذا اليوم من الحويقة الغربية تحية للاصدقاء
مراجع:
صفحة الفنان على الفيس بوك
Jumaa Alsulaiman
*يسدل الغروب خيوط العشق على بلدة الحويقة الغربية في دير الزور.- عدسة الفنان: جمعة سليمان
ضم محافظة دير الزور بعضاً من أهم المراكز الأثرية في سوريا والشرق
ومن أوائل الحضارات قامت في هذه المنطقة
حيث يرجع المختصون ابتكار الزراعة منذ آلاف السنين بشكلها البدائي في تلك المنطقة وما يجاورها من سوريا قبل حوالي 12 ألف عام،
ووجدت فيها لقى أثرية لتجمعات بشرية قديمة ترجع لمرحلة ثقافات ما قبل الحضارة
وفيها تم تطور نظام المدن وتخطيط المدن في الحضارات السورية القديمة
ووجدت فيها مناطق تعود لفجر الحضارة البشرية
مثل آثار بقرص (الألف السابع قبل الميلاد) ودور ختليمو (الألف الرابع قبل الميلاد) وماري
والكثير من الممالك-المدن الآشورية والبابلية والحضارات السورية القديمة والمواقع الرومانية والإسلامية.
بلغ المساحة الكلية للمحافظة 33.06 ألف كم مربع تشغل 17.9% من مساحة البلاد
لتكون ثاني أكبر محافظة بعد محافظة حمص.
بلغ عدد المواطنين المسجلين في سجلات الأحوال المدنية مع بداية عام 2007 حوالي 1600000 مليون نسمة
يشكلون 7% من سكان البلاد بكثافة سكانية 27 نسمة/كم مربع (عام 2007)
يشكل منهم أهل الريف 50%. تمثل نسبة القوة العاملة من إجمالي السكان حوالي 37%، منهم 44% من النساء،
يتوزعون بشكل رئيسي في الإنتاج الزراعي، وبنسبة 7% في الصناعة و 26% في الخدمات.
يبلغ عدد سكان دير الزور المدينة حوالي 500 ألف نسمة حسب إحصائيات الربع الأول من عام 2010.
خاتمة
على مسافة حوالي40 كم عن مركز المحافظة تقع مدينة البصيرة وهي أكبر تل اثري يعود للعصر الروماني والاغريقي ويوجد أيضا بين بلدتي الميادين والبوكمال
تقع آثار وأطلال حضارة دورا أوربس على ضفاف نهر الفرات والمسماة (صالحية الفرات) والتي تضم آثاراً غنية تعود لعصور اليونان والرومان والفرس والتمارين
وكذلك في مدينة القورية آثار النواعير على نهر الفرات وهي من العصر الروماني
بالإضافة إلى منارة وعين علي بن أبي طالب رضي الله في بادية القورية.
في هذا الموقع يقع المتحف الميداني (البيت الروماني) الذي يضم اللقى الأثرية المكتشفة في هذا الموقع من قبل البعثات الأثرية السورية والفرنسية والأوروبية.
وحسب مصادر مديرية الآثار السورية فإن العمل في هذا المتحف البيت بدأ منذ عام 2000م، وتم بناؤه من جدران وفق الأساسات التي تم العثور عليها أثناء عملية التنقيب
وهو يتألف من خمس غرف على بناء قديم، مع ساحة كبيرة
ويعتبر المتحف نموذجاً يمثل ثلاث مراحل للمنطقة اشيدت فيها مدينة دورا أوربوبس وهي الإغريقية والفارسية والرومانية،
وفي كل غرفة من المتحف تعرض لقى من كل مرحلة من المراحل الثلاث. كما تم ترميم القصر الملكي أو قصر الحاكم في منطقة دورا أوروبوس.
وتبقى غرفتان من المتحف خصصتا كاستراحة ومطعم للزوار، مع المحافظة على الشكل والديكور الروماني القديم للمكان.
المصدر