مسرحية U92.صراع الإنسان مع نفسه بين الملوث والمتلوث.

مسرحية U92.صراع الإنسان

(U92) – رسول بابلهذا العمل مهم للغاية.

فهو صراع ما بين الانسان ونفسه. بين ملوث ومتلوث.

لا انفكاك ولا حل على ما يبدو.

العمل من وجهة نظر مظلوم مثالي

(مظلوم دبل اكس لارج) مثخن بالظلم حد التخمة.

ضد ظالم لم يقع عليه الظلم لذلك هو مستمر بظلم الناس عامة.

لن يقف ظلمه الا بقوة أكبر منه تأخذ منه حق المظلوم حد الذل ليعي ويعرف كم تسبب بخراب الأرض والهواء.

خراب الاجنة والأفكار. خرب كل شيء من اجل لا شيء يذكر.

اجج الحروب لفناء البشرية يعتقد ان ذلك يسعده … يمتعه..

لا يفهم ان ثمن السلام اقل بكثير عكس الحرب التي يصنع من اجلها اقوى القنابل لتهدم المساكن والانسان معاً.

طوع التطور بتهور.

صنع المعجزات من اجل فناءه.

عجيب هذا الانسان بفعله.
……………..
الغوص داخل عالم (U92):

يحتاج الى تفكيك تلك اللوحات الساحرة بمساعدة الضوء.

لا اعرف كيف للمسرح أن يكون بلا كهرباء؟

كيف يبدو عرض المسرح بلا سبوت لايت؟؟

كيف كان المسرح وقت اسخيلوس وسوفاكلس؟؟

لا متعة بلا ضوء كان رتيباً مبنياً على الحوار والحركة فقط هكذا أتصوره.

ما رأيته في (U92) من صناعة ضوء أقرب للسينما منه للمسرح.

كانت لوحات الضوء طاغية تحكي حكاية أخرى لها مغزى اخر لا علاقة له بالسيناريو.

هكذا بدى لي.

جدلية ازلية عالجها النص:

حواء وادم والهبوط من الجنة والملائكة.

رغم ان معنى الهبوط لا علاقة له بالارتفاع لوجود نص آخر

(اهبطوا مصر) فهم لم يكونوا فوق ونزلوا.

والكثير من المفاهيم التي لا علاقة لها بالنص الأصلي لهذه الجدلية.

تلوث المناخ:

يبدو هو السمة الواضحة على هذه المسرحية. مبطنة بتلوث الأفكار والاجنة. كلها عولجت بحرفية مركبة نصاً واداءً.
شخوص المسرح:

كلهم ابطال اداءهم مميز جداً متفقين على سقطة الانسان بحركة واحدة.
كان لسان المسرح طويل جداً قال أشياء كبيرة وكثيرة.

المهند علي مخرج العمل :

تحية لكادر العمل وللمخرج (مهند علي) والى ورشة الكتابة (علي جهاد) و (ذو الفقار علي) و (مدين مجيد) و (مهند علي) .

الراوي المسرحي أمير إحسان:

تحية لزميلي الفنان (أمير احسان) راوي المسرح المتميز…

تهنئة للجميع:

رسول بابل
مصور وكاتب ومخرج

*******

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك.

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً