غارودي وسلمى تاجي فاروقي.زوجته الفلسطينية في قرطبة

غارودي وسلمى تاجي فاروقي

روجيه غارودي وزوجته سلمى تاجي فاروقي الفلسطينية المقيمة في قرطبة

تسكن في بيت أندلسيّ فردوسيّ

تستطيع التجوّل فيه مقابل يورو واحد فقط! اسمها سلمى تاجي فاروقي وهي على درجة عالية من المعرفة و الثقافة و الإطلاع.

تستطيع التجوّل فيه مقابل يورو واحد فقط

تتحدث الانكليزية و الفرنسية و الاسبانية بطلاقة تامة فضلاً عن لغتها الأم (العربية)

وهي زوجة الفيلسوف الفرنسي المسلم الراحل:

روجيه غارودي رحمه الله:

منزلها عبارة عن متحف جميل جداً يقع بالقرب من مسجد قرطبة الجامع و اسمه البيت الأندلسي La Casa Andalusi !
ولا غالب الا الله

روجيه غارودي:

فيلسوف فرنسي مسلم

روجيه جارودي أو رجاء جارودي (بالفرنسية: Roger Garaudy)‏؛ (17 يوليو 1913 – 13 يونيو 2012 )

هو فيلسوف وكاتب فرنسي اعتنق الإسلام سنة 1982م،

متزوج من امرأة فلسطينية تدعى سلمى التاجي الفاروقي.

حياته:

ولد في فرنسا، لأم كاثوليكية وأب ملحد. اعتنق البروتستانتية وهو في سن الرابعة عشرة،

درس في كل من جامعة مرسيليا وجامعة إيكس أون بروفانس وانضم إلى صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي،

وفي عام 1937 عُيِّن أستاذا للفلسفة في مدرسة الليسيه من ألبي.

خلال الحرب العالمية الثانية أُخذ كأسير حرب لفرنسا الفيشية في الجلفة بالجزائر بين 1940م و 1942م.

وفي عام 1945ك انتخب نائبا في البرلمان، وصدر أول مؤلفاته عام 1946م،

حصل جارودي على درجة الدكتوراه الأولى سنة 1953م من جامعة السوربون عن النظرية المادية في المعرفة،

ثم حصل على درجة الدكتوراه الثانية عن الحرية عام 1954م من جامعة موسكو.

طرد من الحزب الشيوعي الفرنسي سنة 1970م وذلك لانتقاداته المستمرة للاتحاد السوفياتي،

وفي نفس السنة أسس مركز الدراسات والبحوث الماركسية وبقي مديرا له لمدة عشر سنوات.

فكره:

ظلّ ملتزما بقيم العدالة الاجتماعية التي آمن بها في الحزب الشيوعي،

ووجد أن الإسلام ينسجم مع ذلك ويطبقه. ظلّ على عدائه للإمبريالية والرأسمالية، وبالذات لأمريكا.

وفي كتاب الإسلام دين المستقبل يقول جارودي عن شمولية الإسلام:

«أظهر الإسلام شمولية كبرى في استيعابه لسائر الشعوب ذات الديانات المختلفة،

فقد كان أكثر الأديان شمولية في استقباله للناس الذين يؤمنون بالتوحيد

وكان في قبوله لأتباع هذه الديانات في داره منفتحا على ثقافاتهم وحضاراتهم

والمثير للدهشة أنه في إطار توجهات الإسلام استطاع العرب آنذاك ليس فقط إعطاء إمكانية تعايش تماذج لهذه الحضارات،

بل أيضا إعطاء زخم قوي للايمان الجديد:

الإسلام، فقد تمكن المسلمون في ذلك الوقت من تقبل معظم الحضارات والثقافات الكبرى

في الشرق وأفريقيا والغرب وكانت هذه قوة كبيرة وعظيمة له،

وأعتقد أن هذا الانفتاح هو الذي جعل الإسلام قويا ومنيعا.»

رغم وصف الصحافة الفرنسية والغربية لغارودي بالفيلسوف المعادي للسامية،

فإن غارودي لم ينكر حقيقةً المحرقة، ولم يتبنَّ الدعاية النازية، بل أقر بحجم المأساة اليهودية وبحرب الإبادة النازية ضد اليهود.

أراد جارودي أن يبين أن النازية من حيث هي نزعة عنصرية استعمارية لم تستهدف اليهود وحدهم،

وإنما استهدفت شعوباً وقوميات أخرى.

كان يقول غارودي أن أحداث المحرقة ضخمت وأعطيت أبعاداً أسطورية غير تاريخية، من أجل توظيفها في صراعات الحاضر.

وإن المأساة اليهودية التي تمت بالكامل على المسرح الأوروبي وظفت لحجب حروب الإبادة وجرائم التقتيل والتهجير القسري التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

جوائز:

نال جائزة الملك فيصل العالمية سنة 1985 عن خدمة الإسلام وذلك عن كتابيه Promesses de l’Islam (وعود الإسلام) و L’Islam habite notre avenir (الإسلام يسكن مستقبلنا) ولدفاعه عن القضية الفلسطينية.

حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة قونية في تركيا سنة 1995.

مؤلفاته: بالفرنسية كثيرة جدا..

مؤلفاته بعد إسلامه؛

رغم حداثة إسلام جارودي وكثرة المصاعب التي واجهته سواء من حيث اللغة أو الثقافة استطاع أن يؤلف العديد من الكتب منها:

وعود الإسلام
الإسلام دين المستقبل
المسجد مرآة الإسلام
الإسلام وأزمة الغرب

حوار الحضارات
كيف أصبح الإنسان إنسانيا
مستقبل المرأة وغيرها

المسجد مرآة الإسلام (Mosquée, miroir de l’Islam).
جولتي وحيدا حول هذا القرن (Mon tour du siècle en solitaire)

فلسطين أرض الرسالات الإلاهية (Palestine, terre des messages divins)، 1986 (ترجمة: عبد الصبور شاهين، دار التراث، القاهرة، 1986م)

«الولايات المتحدة طليعة التدهور» 1997م.
الإرهاب الغربي 2004م.

*****

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك

– مواقع إلكترونية – ويكبيديا

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً