-العودة إلى الصمت
*كيف تكتب سيناريو فيلم
بحوار قليل أو بدون حوار
من الأفلام القصيرة إلى الأفلام الروائية الطويلة، باتت هناك أفلام كاملة قليلة الحوار أو معدومة الحوار. وغالبًا ما تكون سيناريوهات هذه الأفلام خير مثال لما يجب أن يكون عليه السيناريو:
عرضٌ للأحداث بدلًا من مجرد سردها.
قال لنا: “أوه، الأمر في غاية البساطة.
كيف تكتب سيناريو فيلم بحوار قليل أو معدوم وتحافظ على تشويق القارئ؟ الأمر بسيط للغاية.
اروِ قصة تجعل القارئ يرغب في قلب الصفحة.”
السيناريوهات هي المخططات الأساسية للفيلم
وهي أكثر بكثير من مجرد حوار.
فالموضوع، والمكان، والصوت، والشخصيات، والتعبير، والإيقاع
وغيرها الكثير، كلها تُساهم في سرد القصة.
أنت بحاجة إلى تضافر كل هذه العناصر لسرد القصة بفعالية.
دعونا لا ننسى من أين بدأ كل شيء: -الأفلام الصامتة، حيث “لم تكن بحاجة إلى حوار”.
“كان لديهم وجوه”
هكذا هتفت نورما ديزموند بفخر في فيلم بيلي وايلدر “سانسيت بوليفارد”.
أمثلة على السرد البصري
لنأخذ على سبيل المثال فيلم “شون ذا شيب”، من تأليف وإخراج مارك بيرتون وريتشارد ستارزاك.
يرسم السيناريو صورة حية، دون أي حوار من الشخصيات باستثناء بعض الهمهمات والتمتمات.
- أما فيلم “وول-إي”، من تأليف أندرو ستانتون وجيم ريردون وبيت دكتور، فهو فيلم يحمل رسالة قوية ولكنه قليل الحوار.
-وفيلم “مكان هادئ” هو ببساطة فيلم هادئ، بلا حوار، ومليء بالتشويق المرعب إذا تجرأت إحدى الشخصيات على إصدار صوت.
كتب السيناريو برايان وودز وسكوت بيك وجون كراسينسكي.
ويتابع ريتشاردسون قائلاً:
“الأمر بهذه البساطة.
كن مقنعاً.
إذا كتبت شيئاً على الورق…
وبدأت في سرد قصة بطريقة تجعل القارئ يتساءل عما سيحدث لاحقاً، فلن تحتاج إلى حوار.
كل ما تحتاجه هو المهارة والموهبة وقصة جيدة.”
ما هو السرد البصري؟
-صف ما يراه الجمهور، بما في ذلك المكان والأحداث التي تقوم بها الشخصية.
- أضف صوتًا، *حتى في غياب الكلمات.
- فكّر في دور شخصيتك في دفع القصة قدمًا.
- افصل كل موقع جديد بعنوان مكتوب بأحرف كبيرة يتضمن كلمة:
- “داخلي” أو “خارجي”
- وصفًا موجزًا للموقع – و وقت اليوم (صباحًا، ليلًا، مساءً، منتصف الليل، إلخ).
-امنح شخصياتك سمات مميزة.
-اجعل عبارات الحركة قصيرة قدر الإمكان - وركز على صلب الموضوع، بحيث يكون النص عموديًا أكثر منه أفقيًا.
منقول بتصرف


