كيف يتحوّل الخشب الصامت ( العجمي) بيدي الفنان: محمد حاج قاب. إلى حرفة تحرس جمال دمشق.وإلى فن يظل حيّاً عبر قرون.- مشاركة: همسة زغيب.

.
العجمي.. حرفة تحرس جمال دمشق

• صحيفة الثورة السورية
 
همسة زغيب:
“كيف يتحوّل الخشب الصامت إلى فن يظل حيّاً عبر قرون،
” يقول الحرفي محمد حاج قاب في تصريح لصحيفة “الثورة السورية”: “يبدأ السر من اللحظة التي يضع فيها الحرفي يده على الخشب، ثم يمنحه صبراً ومحبة تكفيان لولادة قطعة تحمل روح دمشق”، موضحاً أنّ هذه الحرفة تعتمد على الدقة والصبر.
ويشير إلى أنّ العجمي ليس مجرد زخرفة، بل أسلوب بصري ارتبط بدمشق وبيوتها التقليدية القديمة، وانتقل عبر أجيال من الحرفيين الذين حافظوا على تقنياته داخل ورش صغيرة لاتزال تعمل حتى اليوم.
يصف المهنة على أنها بحر واسع يحتاج صبراً طويلاً، فكل قطعة تمرّ برحلة تمتد أسابيع، وشهوراً قبل أن تكتمل، ويشرح قائلاً: “تبدأ الحكاية من فكرة، ثم خشب يُهيّأ بدقة، ويتم تنفيذ الزخارف والآيات والأبيات الشعرية أو العبارات المطلوبة، التي تُسقط على السطح، ويليها وضع المادة النافرة لتمنح العجمي بروزاته المميزة، ثم التلوين والتوشيح وصولاً إلى اللمسات النهائية”.
ويذكر حاج قاب أنّ العديد من البيوت الدمشقية لاتزال تحتفظ بزخارف العجمي مثل قصر العظم وبيت السباعي وبيت نظام، مؤكداً أنّ هذه الحرفة تشكّل جزءاً من الهوية الجمالية للمدينة رغم ارتفاع التكاليف وغياب الدعم، واعتماد الورش على الزبائن الأجانب بشكل متزايد.
ويختم بأن استمرار العمل فيها يعيد وصل دمشق بتاريخها، ويحافظ على حضور هذا الفن في الذاكرة المعمارية للمدينة.

************
المصادر:
صحيفة الثورة السورية
– اليوم السابع
– الإمارات اليوم
– العربية .نت
– موقع المصرى اليوم – موقع عكاظ
– مواقع تواصل إجتماعي – فيس بوك – ويكبيديا
– مجلة فن التصوير
– إيليت فوتو آرت: https://elitephotoart.net
*******

أخر المقالات

منكم وإليكم