🎭أقل ما يمكن أن يقال عن عرض الإفتتاح ب #مهرجان الكويت المحلي في دورتة الـ 25 مساء أمس في #مركزجابرالاحمد_الثقافي إنه بائس جدا..عرض لا علاقة له بالمسرح، بدءا..حمل العرض اسم “بيت وبحر”عنوان بلا طعم ولا دلالة متناسين المكون الأساسي من شعبنا المنحدرين من جذور البادية
عرض تعيس لا علاقة له بالمسرح ومستواه الفني والتقني والأداني يماثل ما يقدمه طلبة المدارس في أطراف البلد وبإمكانيات هزيلة
تصور يا رفيق انت في مهرجان #مسرح ولا يوجد مسرح انما شاشة بعرض المسرح تقدم عليه المناظر بدلا من قطع الديكور الحقيقية..الأمر ممل وخالي من الأبداع..وين المسرح..
انت ضيف بمهرجان مسرح وليس سينما فالتقنيات “الجرافيكس والأنيميشن” مخجلة مخجلة بدائية استخدمت في عرض صور خصوصا #امكلثوم و #محمدعبدالوهاب و #فيروز.. #عبدالحليم_حافظ الذين بدو انهم خارجين من عالم زومبي
فكرة عرض سيرة عدد من الشخصيات الثقافية والفنية والإبداعية /الشعر ب #تاريخالكويت خصصت للرجال فقط ونسوا أهم المؤثرين #يوسفبنعيسىالقناعي و #عيدالعزيز_الرشيد مؤسسي التعليم النظامي بالبلاد
و #المرأةالكويتية غائبة وكأنها لم تكن شريكة في التاريخ الأبداعي في البلد ربما في آخر لحظة تذكروا ذلك فوضعت د #سعادالصباح لتلقي بالتسجيل الصوتي قصيدتها المعروفة “نحن باقون هنا” جميل.. وين #ليلىالعثمان و #نجمةإدريس والعشرات من المبدعات الكويتيات.. ماكو انه مجتمع ذكوري كما يريد قيادات هذا العمل.
العديد من الشخصيات الإبداعية مكررة في عروض سابقة.. السالفة حط على عجل صورة لامعة للشاعر والمؤثر الثقافي على الشاشة”نظّفه بالفوتوشوب” وتسجيل صوتي من أقواله او شعره..نص سطحي “اخذ ما على الوجه”.. ما هذا البؤس ليس هناك نحت في عمق الشخصيات مرتبطة بتاريخ البلد وظروفه الاجتماعية والاقتصادية وغيرها..
وقد تم تقديمهم بصورة إخراجية بدائية فالمؤدون من الجنسين يتحركون على المسرح كالإنسان الألي وخلفهم الشاشة العريضة، وبن المسرح يا جماعة..أداء بلا حرارة وتفاعل مع الجمهور ..خالي من الفكرة والتنفيذ والرؤية الإبداعية..إبداع مين والناس فايقين
“عفسة” فكرية وفنية ومنهجية وبلا رؤية بمهرجان مسرح خالي من “عناصر العرض المسرحي” ومن الجماليات والرؤية البصرية والإبهار..كل هذه الفلوس المرصودة للموظفين وبالاخر ماكو شي🔻يتبع🔻 #ليلى_احمد
******&&&***
** ملحوظة: هذه الآراء تعبر عن وجهة نظر الكاتبة ولا تتحمل المجلة تبعيتها..
