وليد معماري هذا الضئيل المضيء
قديما كانوا يقولون عن السّراج :
[قدّه قدّ الكمّونه يملأ البيت مونه] . ويقصدون بالكمّونة نبتتها .
فذلك السراج الضئيل يملأ نوره البيت فيهتدي به من يهتدي .
وهذا الرجل اللينيني بضآلة جسمه وجمال روحه اليسوعية
، (فأر القراءة كما كان يسمّي نفسه ،كان يرسم لنا كل يوم أطياف الأمل عبر( قوس قزح) ويعيد تشكيل الإنسان الجميل بالحب و البساطة و الدهشة و أحيانا بالابتسامة
غادرنا مثل هذا اليوم (١٧ كانون الأول ٢٠٢١) تاركاً” لأبناء العنزة” الآفاق القوس و ألوانهما التي نحب و الوقت الذي نحب فلنسرع بصنع شيء جميل قبل أن يدهمنا هادم اللذات ومفرق الجماعات فيعطلنا عن الشغل .
وليد معماري
سلاما لروحك التي نحبّ.
***
السيرة الذاتية:
وليد معماري Walid Muemari

كاتب وقاص من مواليد دير عطية يوم 13 نوفمبر عام 1941.وتلقي تعليمة فيها ونال شهادة الدراسة التانوية القسم الادبي عام 1961 حاصل على إجازة في الفلسفة والعلوم الاجتماعية من جامعة دمشق. عام 1971 عمل في التدريس، ومديراً لمركز إنعاش الريف، وصحفياً في جريدة تشرين، كتب القصة.
وليد معماري:
مواليد (1941م – توفي في 17 ديسمبر 2021م) صحافي وأديب سوري من مواليد منطقة دير عطية، عمل صحافيًّا في جريدة تشرين السورية.
اشتهر بتحرير زاوية قوس قزح وعضو تحرير في جريدة صوت الشعب وعضو هيئة تحرير جريدة الدومري وهي أول جريدة سورية ساخرة وخاصة، باشر في نشر قصصه الأولى في الصحف السورية، ثم بدأ بإصدار مجموعات قصصية من أشهرها «حكاية الرجل الذي رفسه البغل»، «شيءٌ ما يحترق»
وهو عضو جمعية القصة والرواية وعضو في اتحاد الكتاب العرب، وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري.
أعماله:
أحزان صغيرة (مجموعة قصصية)
اشتياق لأجل مدينة مسافرة (مجموعة قصصية)
شجر السنديان (قصص أطفال)
أحلام الصياد الكسول
العجوز والشاب (قصص أطفال)
عشرون قصة للأطفال
زهرة الصخور البرية
مقدمة للحب
دوائر الدم
حكاية الرجل الذي رفسه البغل
درس مفيد
تحت خط المطر
شاي بالنعناع
الصياد الملك
مغارة الأسرار
شيءٌ ما يحترق
الزائرة
يوميات ولد اسمه شغبوب ( مجموعة قصصية)
وفاته:
توفي يوم الجمعة 13 جمادى الأولى 1443 هجريًّا، الموافق 17 ديسمبر 2021 ميلاديًّا عن عمر ناهز 80 عامًا.


