دليل شامل وكامل لمن يريد الخطوة الأولى نحو الاحتراف في التصوير الفوتوغرافي – التقنيات الأساسية

بعد أن تعرفنا في المقالين السابقين على الكاميرات والعدسات وتحرير الصورة جاء الآن دور التقنيات الأساسية

مقدمة

ينبغي على المصورين الجدد، قبل كل شيء، الإلمام بمثلث التعريض. فالعلاقة بين فتحة العدسة وسرعة الغالق وحساسية ISO أساسية في عالم التصوير، لذا فإن تعلمها الآن سيُفيدهم كثيراً في المستقبل. لن نتطرق إلى ذلك بالتفصيل في هذه المقالة، ولكننا سنناقش بعض التقنيات التي يمكن استخدامها من خلال التحكم في إعدادات مثلث التعريض.

عزل الموضوع

لنأخذ مثالاً شائعاً وهو تصوير بورتريه في الهواء الطلق في مكان مزدحم. هناك حركة مرور، ولافتات، وسقالات، وأنواع أخرى من العناصر المشتتة للانتباه في الإطار، ولكن لا يمكنك التحرك إلى أي مكان آخر لالتقاط الصورة – فماذا تفعل؟ من خلال توسيع فتحة العدسة، نجعل عمق المجال أقل، مما يعني أن شريحة أضيق من البيئة ستكون واضحة.

التقط صورة شخصية بفتحة عدسة f/11 ثم بفتحة عدسة f/2.8 وسترى كيف يساعد ذلك في عزل الموضوع عن الخلفية المشتتة، مما يضع التركيز على الموضوع الرئيسي.

التقاط صورة في الإضاءة المنخفضة

عندما يتحول النهار إلى ليل، أو عندما ندخل إلى مكان مشمس لمواصلة التصوير، نلاحظ فرقًا واضحًا في السطوع. يؤثر هذا التغير في مستويات الإضاءة بشكل كبير على قدرة الكاميرا على التقاط صور ذات إضاءة جيدة.

قد يغرينا رفع حساسية ISO لجعل الكاميرا أكثر استجابة للضوء الخافت، أو توسيع فتحة العدسة للسماح بدخول أكبر قدر ممكن من الضوء إلى مستشعر الصورة، لكن هذا قد يؤدي إلى زيادة تشويش الصورة وتقليل عمق المجال، على التوالي. إذا أردنا الحفاظ على جودة الصورة نفسها، فإن الخيار الوحيد المتبقي هو تغيير سرعة الغالق، وعندها تصبح جميع أنواع التأثيرات الإبداعية ممكنة.

اخرج والتقط صورًا لحركة المرور بعد حلول الظلام، وستحتاج إلى سرعة غالق بطيئة، لعدة ثوانٍ، للحصول على صورة ساطعة بما يكفي للرؤية بوضوح. وإذا جمعت ذلك مع فتحة عدسة أضيق، ستتحول أضواء السيارات المارة إلى مسارات طويلة ترسم الطريق أثناء تحركها. وينطبق الأمر نفسه على التصوير الفلكي – فمع التعريض لفترة كافية، ستتحول النجوم نفسها إلى مسارات مع دوران الأرض.

المصدر peta pixel

أخر المقالات

منكم وإليكم