الكاتب المصري: يوسف زيدان. يطرح بروايته «الرؤية الفكرية» بالعلاقة بين الأنا و«الآخر» في الثقافة العربية.


«الحصيد»… رواية جديدة ليوسف زيدان

لا يبدو الكاتب يوسف زيدان في روايته الجديدة «الحصيد» مشغولاً بالتجديد في شكل البناء الفني أو رسم الشخصيات أو تقنيات السرد، بقدر انشغاله بـ«الرؤية الفكرية» التي يود أن يطرحها وتتعلق هنا بالعلاقة بين الأنا و«الآخر» في الثقافة العربية، ومدى قدرتنا على قبول المختلف عرقياً ودينياً وفكرياً وسياسياً عنا.
يبدو النص للوهلة الأولى وكأنه بحيرة سطحها هادئ وباطنها يضطرب بقوة، لتستعيد الأحداث ما جرى خلال العام السابق على انفجار الثورات العربية، أو ما عرف بـ«الربيع العربي» في 2011، والتي أودت بعدة بلاد وجعلتها حصيداً، حسب رؤية المؤلف وقناعاته.
يلتقي (بهير)، الشاب المصري الذي ينحدر من أسرة متوسطة الحال بـ(يارا)، الفتاة اللبنانية ذات الأصول الدرزية في شوارع الإسكندرية، فيقع في غرامها على الفور، لكن يستبد به القلق من احتمال رفض أهلها له بسبب تباين المستوى الاجتماعي والاقتصادي بينهما. تتضاعف هواجسه حينما يظهر صديقه المقرب (أنو) المهووس بأفكار «الأنوناكي» التي تفسر نشأة الحضارات وغموض التاريخ الإنساني بمنطق غير مألوف، والذي تنجذب إليه يارا وتبدأ بالوقوع في غرامه. وبينما يسعى بهير لإنقاذ حبه من الانهيار، يقع تفجير «كنيسة القديسين» بمدينة الإسكندرية الصادم ليلة رأس السنة عام 2011 ليفجر معه حياة الأبطال الثلاثة.
تمزج الرواية بنعومة بين الرومانسية والتاريخ، وتطرح في الوقت ذاته أسئلتها الفلسفية في سمة بارزة لكتابات يوسف زيدان الروائية، على نحو يدعو القارئ لإعادة التفكير في معنى الوجود الإنساني ودور القدر في حياة البشر والتناقض اللافت بين وحشية الإنسان وروحانيته.
ومن أجواء الرواية نقرأ:
«كان ميقات الحب قد حان حينما رأى الشاب الحائر بهير للمرة الأولى الفتاة الرقيقة حريرية السمت والاسم يارا، جرى لقاؤهما من دون قصد ولا تمهيد بعد ظهيرة اليوم الغائم المصادفة للجمعة الأولى من العام العاشر بعد الألفين، بحسب ما يحسب الناس ويظنون، فيعدون أيامهم، وما كان بهير يدرك آنذاك أن كل حب هو في الأصل حب من طرف واحد وقد يلاقيه حب أو يقابله حرمان وحسرة.
يوم لقائهما الأول هذا لمحها مصادفة في الحديقة غير الغناء النائمة على الجانب الأيسر من بهو الفندق المنفرد، مريب الحضور، الواقف مبناه الأسطواني في غموض غير مخيف على يمين الطريق الساحلي الصحراوي الواصل إلى الساحل الشمالي الذي تمتد شواطئه من الإسكندرية إلى المدينة التي كان اسمها في القدم (البلدة الآمونية) نسبة إلى الإله المعبود ثم صار اسمها اليوم «مرسى مطروح» من دون تحديد لشخصية هذا الرجل المدعو (مطروح) أو للسبب الذي دعاه إلى الطرح أو الرسو هناك».

***&&&***
المصادر:
• – القاهرة: «الشرق الأوسط»
– موقع سبق
– الرياض – العربية نت
– صحيفة: البيان الإلكترونية
– الشرق الاوسط
— اليوم السابع
– بي بي سي .كوم BBC.com
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN العربية)

– موقع هيبا: www.hipa.ae
– الجزيرة ،نت.
– الجريدة www.aljarida.com
– https://p.dw.com  الألمانية –
_ موقع أبراج نيوز
– موقع المصرى اليوم – موقع عكاظ
مسقط – العمانية
– اليوم السابع – موقع: وضاح فوتو
الموقع الإلكتروني : victory-Jo.com
  – مراسي – الزهراء
صفحة الفيس  Kerolos M Takla
– صحيفة سبق الإلكترونية- وكتلة سرمد
– النهار – الجريدة – «عكاظ»
– مواقع تواصل إجتماعي – فيس بوك – ويكبيديا
 – مواقع إلكترونية: المجلة- القدس العبي
الجزيرة+ العربية نيوز – فرانس24/ أ ف ب
– اخبار فن التصوير-  rafik kehali
– الوسط – الألمانية
– جائزة هيبا – الإمارات اليوم – القدس العربي
موقع المستقبل – موقع سينماتوغراف 
– مجلة فن التصوير الإلكترونية. 
– إيليت فوتو آرت: https://elitephotoart.net
********

أخر المقالات

منكم وإليكم