اسعد فضة
الفنان السوري القدير أسعد فضة — مخرج وممثل مسرحي وسينمائي وتلفزيوني أسهم بشكل بارز في تطور الدراما السورية.
نبذة عن حياته ومسيرته الفنية:
الميلاد والنشأة: وُلِد أسعد فضة في 5 سبتمبر 1938، في قرية بكسا التابعة لمحافظة اللاذقية في سوريا .
التعليم الفني: تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة عام 1962، وتابع دراساته لاحقاً في فرنسا .
المناصب الثقافية: عاد إلى دمشق عام 1963 للعمل في المسرح القومي كمخرج وممثل، ثم شغل منصب مدير المسرح القومي (1966–1974)، وتولى أيضاً منصب مدير المسارح والموسيقى بوزارة الثقافة حتى عام 2001. إضافة إلى ذلك، ترأس نقابة الفنانين السوريين لفترتين متتاليتين (1998–2006) .
أبرز المحطات الفنية:
المسرح:
أخرج أول أعماله المسرحية عام 1964 بعنوان “الإخوة كارامازوف”، وتوالت بعدها عشرات العروض بين كلاسيكيات عالمية مثل “دون جوان”، و”عرس الدم”، و”الملك العاري”، و”الجاني دارك”، وغيرها حتى عام 1981 .
التلفزيون والدراما:
شارك في عدد ضخم من الأعمال التلفزيونية، منها:
المسلسلات الكلاسيكية: مثل “الفهد” (1972)، “فارس من الجنوب” (1979)، “بيوت في مكة” (1983)، “هجرة القلوب إلى القلوب” (1990)، “الجوارح” (1995)، “الطارق” (2004)، و”نزار قباني” (2005) .
ومن أبرز أدواره: “أبو كامل” في مسلسل يحمل الاسم ذاته (1990 و1993)، وشخصية “أبو دباك” في مسلسل “هجرة القلوب إلى القلوب” .
شارك في أكثر من 60 مسلسلًا تلفزيونيًّا، من بينها “انتقام الزباء” (1974)، “حرب السنوات الأربع” (1980)، “العوسج”، “الموت القادم إلى الشرق” (1997)، “ذي قار” (2001)، و”الدبور” بأجزائه (2010 و2011) .
السينما:
من أفلامه البارزة: “الفهد” (1972)، “ليالي ابن آوى” (1989)، و”قمران وزيتونة” (2001) .
الجوائز والتكريمات:
نال العديد من الجوائز والتكريمات من مهرجانات مثل مهرجان دمشق السينمائي، ومهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون. وفي عام 2006، تم تسمية “قاعة المسرح الوطني” في اللاذقية باسمه تكريمًا لجهوده .
أسعد فضة يمثل رمزا للفن السوري، إذ جمع بين الإخراج والتمثيل والإدارة الثقافية وخدمة الوسط الفني. إذا رغبت، يمكنني مساعدتك في معرفة المزيد عن أعماله أو مشاهدة مقابلاته مثل لقائه في “مساء العربية” حيث يروي ذكريات طفولته وبداياته الفنية .
***&&&***
نظرة مُركّزة على العلاقات القريبة بين أسعد فضة وكل من أدونيس، ومحمد الماغوط، وزوجته سنية الصالح:
علاقة أسعد فضة بالأديب أدونيس:
الشاعر السوري الكبير أدونيس عبّر عن تقديره العميق للفنان أسعد فضة خلال تكريمه عام 2005، فقال:
“أسعد فضة يصدر في حياته ومسيرته عن ينبوعٍ عميقٍ ودائم التفجّر… الهيام بالمسرح… نذر حياته للبحث عن المعنى…”
هذا التوصيف يعبّر عن امتنان أدونيس لمكانة أسعد فضة الفنية ومساهماته المسرحية.
علاقة أسعد فضة بمحمد الماغوط:
العلاقة هنا ترتبط عبر الروابط العائلية:
زوجة أسعد فضة الأولى هي الفنانة الراحلة مها الصالح، والتي كانت أخت زوجة محمد الماغوط، مما يجعل أسعد فضة أخًا بالقانون للكاتب محمد الماغوط .
أما محمد الماغوط، فكان متزوجاً من سنية الصالح، الشاعرة، وهذا يربط الأسرة بشكل أدبي وإنساني عميق.
—
محمد الماغوط وسنية الصالح – الحكاية الإنسانية:
العلاقة بين الشاعر محمد الماغوط وزوجته سنية الصالح تميّزت بجوانب أدبية وإنسانية دقيقة:
سنية الصالح شاعرة متميزة، صدر لها ديوان “الزمن الضيق” عام 1964 وديوان “ذكر الورد” بعد وفاتها عام 1985 .
المؤلف عيسى الماغوط (أخو محمد) تحدث في كتابه “رسائل الجوع والفقر” عن التوتر والصعوبات في العلاقة الزوجية، وحتى عن حادث مأساوي أدى إلى إجهاض حمل سنية خلال فترة شائكة من حياتهما .
الخلاصة:
أسعد فضة وأدونيس تجمعهما علاقة تقدير وتكريم فني قوي.
أسعد فضة ومحمد الماغوط مرتبطان من خلال الزواج؛ إذ أن أسعد تزوج مها الصالح التي هي شقيقة زوجة الماغوط، ما يجعل العلاقة بينهما أسرية بالقانون.
محمد الماغوط وسنية الصالح كانت علاقتهما زوجية معقّدة، جمعت بين الإبداع والمعاناة، وانعكست في الكتابات الشخصية التي وثّقها أخوهما عيسى.
هل تحب أن أبحث لك عن لقاءات أو مقتطفات أدبية أو تسجيلات تلفزيونية تجمع أحدهم مع الآخر؟
***&&&***
إليك أهم الأعمال الدرامية والمناصب التي شغَلها الفنان السوري أسعد فضة خلال مسيرته:
—
– أهم الأعمال الدرامية :
المسلسلات التلفزيونية البارزة
الفهد – 1972
انتقام الزباء – 1974
فارس من الجنوب – 1979
حرب السنوات الأربع – 1980
أبو كامل – (الجزء الأول 1990 – الجزء الثاني 1993)
هجرة القلوب إلى القلوب – 1990 (شخصية أبو دباك)
الجوارح – 1995
الموت القادم إلى الشرق – 1997
العوسج – 1997
ذي قار – 2001
الطارق – 2004
نزار قباني – 2005
الدبور – 2010 و2011
مرايا – في عدد من مواسمها مع ياسر العظمة
***
الطارق – 2004
نزار قباني – 2005
الدبور – 2010 و2011
مرايا – في عدد من مواسمها مع ياسر العظمة
شارك أيضًا في أعمال تاريخية وبدوية واجتماعية أخرى تجاوزت الـ 60 عملًا.
الأفلام السينمائية:
الفهد – 1972
ليالي ابن آوى – 1989
قمران وزيتونة – 2001
المسرح:
أخرج ومثّل في عدد كبير من المسرحيات منذ 1964، منها:
الإخوة كارامازوف، دون جوان، عرس الدم، الملك العاري، الجاني دارك، وغيرها.
—
أهم المناصب التي شغلها
1. مدير المسرح القومي السوري – 1966 حتى 1974.
2. مدير مديرية المسارح والموسيقى بوزارة الثقافة السورية – حتى 2001.
3. نقيب الفنانين السوريين – لدورتين متتاليتين (1998 – 2006).
4. عضو لجان تحكيم في مهرجانات مسرحية وسينمائية عربية.
5. رئيس وعضو في لجان تنظيم مهرجانات دمشق المسرحي والسينمائي.
***&&&***
إليك نظرة مختصرة ومركزة على علاقة أسعد فضة بكل من المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، والفنان دريد لحام:
—
العلاقة مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد
تعاون الفنان أسعد فضة مع المخرج السوري الشهير عبد اللطيف عبد الحميد في ثلاث أفلام:
ليالي ابن آوى
رسائل شفهية
قمران وزيتونة
فضة وصف تجربته في فيلم ليالي ابن آوى باعتبارها أول تجربة سينمائية حقيقية له، وكان لها طابع خاص رغم التحديات، كما رحّب بإبداع عبد الحميد وبالرؤية التي قدمها في الفيلم، وقال:
“لقد أبكاني عبد اللطيف… أنا أعرف المخرج جيد، وأعجبني كثيراً في هذا الفيلم”
—
العلاقة مع دريد لحام:
أسعد فضة ساهم بشكل بارز في رحلة دريد لحام الفنية، إذ كان أحد الأساتذة والمؤثرين عليه، حيث قام بتوجيهه أثناء دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق .
اسعادهما تجاوز حدود التوجيه الأكاديمي إلى علاقة شخصية وأسرية؛ فقد جمعتهما علاقات اجتماعية وأسرية قوية، لا سيما من خلال الزوجة، مما يدل على صداقات متينة وروابط عائلية وثيقة .
في حديث عن إنجازاته، عبّر دريد لحام عن تقديره لأسعد فضة، واصفًا إياه بـ«أستاذ يرفع له القبعات»، مؤكّدًا عمق العلاقة بينهما وخصوصية العلاقة العائلية .
—
الخلاصة
العلاقة المعنى
مع عبد اللطيف عبد الحميد تعاون سينمائي في ثلاث أفلام، وتقدير متبادل لإبداع المخرج.
مع دريد لحام علاقة أكاديمية وشخصية عميقة، تجمع بين الإرشاد الفني والصداقات العائلية.
***&&&***
حاضر، سأكتب لك نصًا متكاملًا بأسلوب صحفي وفني راقٍ، يتضمن مقدمة، ملخص لمسيرته الفنية، خاتمة، واقتراح عناوين تصلح لمجلة فنية رفيعة.
—
المقدمة:
في سجلّ الفن السوري، ثمة أسماء تحفر ملامحها في ذاكرة الأجيال، ليس فقط بما قدّمت من أدوار، بل بما زرعته من قيم وإبداع ورؤية. ومن بين هذه القامات، يطلّ أسعد فضة كواحد من أعمدة المسرح والدراما السورية، ورمزٍ للفنان الذي جمع بين حرارة الأداء وعمق الفكر، بين انضباط المخرج وصدق الممثل. منذ أن غادر قريته “بكسا” على شاطئ اللاذقية إلى أروقة المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة، ثم إلى خشبات المسرح القومي في دمشق، حمل فضة رسالة الفن كمنبر للتنوير والجمال، مكرّسًا عمره ليكون صوتًا وصورةً للتجربة السورية الأصيلة.
—
ملخص المسيرة الفنية:
انطلق أسعد فضة من المسرح، فأخرج أولى مسرحياته “الإخوة كارامازوف” عام 1964، ثم أبدع في تقديم نصوص عالمية مثل “دون جوان” و”عرس الدم” و”الملك العاري”.
في الدراما التلفزيونية، جسّد شخصيات صارت أيقونات في وجدان المشاهد، من “أبو دباك” في هجرة القلوب إلى القلوب، إلى “أبو كامل” في العمل الشهير الذي حمل الاسم ذاته، مرورًا بروائع مثل الفهد، الجوارح، الموت القادم إلى الشرق، العوسج، الطارق، ونزار قباني. وفي السينما، تعاون مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد في ليالي ابن آوى وقمران وزيتونة ورسائل شفهية، تاركًا بصمة عاطفية وفكرية لا تُنسى.
إلى جانب عطائه الفني، شغل مناصب بارزة: مدير المسرح القومي (1966–1974)، مدير المسارح والموسيقى حتى 2001، ونقيب الفنانين السوريين لدورتين متتاليتين (1998–2006)، جامعًا بين الإبداع والإدارة في خدمة الثقافة السورية.
—
الخاتمة:
أسعد فضة ليس مجرد اسم في تاريخ الفن السوري، بل هو حكاية جيل، وصوت خشبة، وملامح درامية تعيش في وجدان الناس. جمع بين الموهبة الصافية والانضباط المهني، وبين الهدوء الشخصي والصلابة الفنية. وحين يُذكر المسرح السوري والدراما السورية، يبقى اسمه حاضرًا كعنوانٍ للصدق والالتزام والجمال، وكتجربةٍ تلهم الأجيال القادمة لتؤمن أن الفن رسالة ومسؤولية قبل أن يكون شهرة وأضواء.
—
اقتراحات للعناوين:
1. أسعد فضة… صانع الملامح الدرامية السورية
2. من بكسا إلى خشبات المسرح… حكاية أسعد فضة
3. أسعد فضة… بين ضوء الخشبة ووهج الشاشة
4. الالتزام والجمال… ملامح في مسيرة أسعد فضة
5. أسعد فضة: حين يصبح الفن سيرة حياة
***&&&***
******
الماغوط.. عميد المعذّبين والمهمّشين…
“حوار مع محمد الماغوط: حين يبكي الوطن وتضحك الكلمات”
تقديم: فريد ظفور
يا فريد، لقد وصفت الماغوط بما يليق به تمامًا:
《 صعلوك بحجم وطن، وعملاق يتمرّد حتى على ظلّه، شاعرٌ لا يُشبه إلا شتيمة ممهورة بالحب》
ما كتبهُ الكاتب والشاعر
محمد الماغوط:
سأنجب طفلاً و أسميه آدم..
لأن الأسامي في زماننا تهمة
فلن أسميه محمد ولا عيسى.. لن أسميه علياً ولا عمرا
لن أسميه صداماً ولا حسينا.. ولا حتى زكريا أو إبراهيم.. ولا حتى ديفيد ولا جورج
أخاف أن يكبر عنصرياً وأن يكون له من اسمه نصيب
فعند الأجانب يكون إرهابياً.. وعند المتطرفين يكون بغيا
وعند الشيعة يكون سنيا.. وعند السنة يكون علويا أو شيعيا..
أخاف أن يكون اسمه جواز سفره،
أريده آدم
مسلم مسيحى..
أريده أن لا يعرف من الدين إلا أنه لله .. وأريده أن يعرف أن الوطن للجميع
سأعلّمه أن الدين ما وقر فى قلبه وصدقه وعمله وليس اسمه، سأعلّمه أن العروبة وهم.. وإن الإنسانية هى الأهم
سأعلّمه أن الجوع كافر والجهل كافر والظلم كافر
سأعلّمه أن الله فى القلوب قبل المساجد والكنائس ، وأن الله محبة وليس مخافة
سأعلّمه ما نسيَ أهلنا أن يعلمونا
سأعلّمه أن ما ينقصنا هو ما عندنا.. وأن ما عندنا هو الذي ينقصنا
سأعلّمه أني بدأت حديثي بأنني سأنجبه ذكراً .. لأن الأنثى مازالت توأد…
*********
معرض الصور:
************************
المراجع والمصادر:
مواقع إجتماعية- فيس بوك