المغاور الطبيعية في سورية.أكبر كثافة للمغاور الطبيعية بالعالم

المغاور الطبيعية في سورية

مختصر جدا عن المغاور الطبيعية في سورية:

يوجد في سورية عشرات المغاور الطبيعية التي تحفل بإبداع الطبيعة وسحرها الأخاذ

وهي مغمورة اعلاميا” وخاملة سياحيا” ،
حيث تعتبر سورية بلدا غنيا بالمغاور الطبيعية:

التي لا تزال أغلبها عذارى في عمق الجبال الساحلية تنتظر هواة المغامرة والمكتشفين
لفك غموض أسرارها الطبيعية التي أبدعها الخالق .

وهذا العدد الكبير من المغاور الطبيعية يؤهل سورية لتحطيم الرقم القياسي بوجود أكبر كثافة للمغاور الطبيعية في العالم

ويذكر أن الدخول إلى المغاور وخاصة الهواة:

أو ما يسمى المغاور البئرية العامودية يتطلب حرصا كبيرا ودراية بقواعد الأمان والسلامة إضافة إلى معدات خاصة.
فهي تتواجد بشكل عام ضمن الصخور الكلسية
و الكلسية الدولوميتية الجوراسية والكريتاسية والباليوجينية
و التي تنتشر في:

سلسلة الجبال الساحلية و في سلسلة لبنان الشرقية و جبال القلمون و بعض الجبال التدمرية و مناطق إدلب و عفرين .

كما يوجد عدد منها في بعض المناطق البركانيةبمحافظة السويداء.

¤ ومن اشهر المغاور في سورية:

▪︎ منها مغارة “الضوايات” بالقرب من مشتى الحلو
▪︎ ومغارة “كفر بهم” بحماة
▪︎ثم مغارة “بيت الوادي” بالدريكيش
▪︎ ثم كذلك مغارة “دوير بعبدة” بمنطقة جبلة
▪︎وايضا  مغارة “المزيرعة”
▪︎ايضا مغارة “القصير”
▪︎ وكذلك مغارة “الحويز” على طريق عام (أفاميا.. جسر الشغور) بالقرب من قرية “الحويز” في منطقة الغاب
▪︎من الجدير ذكره مغارتي “جوعيت” و”النمرية” في منطقة الشيخ بدر
▪︎ نلاحظ هوة “الجباب” بالقرب من “الدي” بمنطقة القدموس
▪︎ وهناك مغارة “سبة” شمال صافيتا
▪︎يضاف لها مغارة “مرمريتا” بالقرب من بلدة مرمريتا
▪︎ ومن ثم مغارة “البيضا” جنوب مصياف
▪︎ وكذلك توجد مغارة “موسى” في بلودان .
.
¤ ومن المغاور الموجودة ضمن الصخور البركانية البازلتية
في جنوب سورية :
▪︎من الجدير ذكره مغارة “عريقة” غرب شهبا والتي تستثمر على نطاق ضيق.
▪︎ومن المدهش  مغارة “الدلافة” في وادي الشام العميق .
▪︎ ولنتعرف على مغارة “هوة الصوخر” شمال غرب قرية “أم الرمان”
جنوب مدينة السويداء ويصل طولها الى عدة كيلومترات كما تشير المعطيات الأولية ولم تدرس حتى الآن .

▪︎ ولا يفوتنا ذكر مغارة “قنوات” جنوب بلدة قنوات .
▪︎ومن ثمة مغارة “سطح نملة” قرب بلدة الرضيمة الشرقية.

¤ ونذكر ايضاً مغارة “الرقة” :

ضمن الصخور الجصية الانهدريتية وهي كبيرة جدا” .
.
¤ هناك أيضا” العديد من المغاور غير المستكشفة و خاصة في سلسلة الجبال الساحلية مثل:

بعض المغاور والكهوف الغير مكتشفة:

▪︎ مغارة “التون القرق” في منطقة القدموس

التي يجري فيها نهر جوفي يعطي نبعاً فواراً بعد عدة مئات من الأمتار عنها.

▪︎ تقع مغارة “وادي الينابيع” في قرية خربة القبو
▪︎وتوجد  مغارة “الحرش” بالقرب من بارياحا.

▪︎ومنها مغارة “البارودية” في وادي يسمى وادي الحمام على بعد ٣٠ كم من مدينة بانياس الساحل
▪︎ ومضاف لها مغارة “الشير” القريبة منها ،
▪︎ومع ملاحظة مغارة الشميميس
▪︎ وهوي “الكرسي” في بيت عانا
و غيرها الكثير.

ويوجد العديد من الهوي:

في مناطق مختلفة وخاصة في جرد القدموس ضمن صخور الجوراسي الكلسية الدولوميتية ,

التي اطلعنا على بعضها سابقا .
إن المغاور الموجودة في بلدنا الحبيب عديدة جداً

إلا أن معظمها غير معروف أوغير مستكشف و المعروف منها غير مستثمر بالشكل المطلوب.
.
نعود ونقول أن سورية غنية بالمغاور والهوات المذهلة

وأن قسما كبيرا منها يتمتع بجمالية عالية تفوق الخيال

وتجعل من سورية رائدة عالميا في هذا المجال

ومنها (هوة جبلة)المذهلة التي ساهمت بحل ألغاز في علم المغاور وبنفس الوقت طرحت ألغازا جديدة.

مغارة الهوة بجبلة حلت وطرحت ألغازا:

حيث تاخذ “هوة جبلة” شكل صالة كروية تتسع لحوالي 8 أبنية

وفيها تشكيلات بكر رائعة بعمر حوالي200 ألف عام

ومضاف فيها ظاهرة فذة وهي عبارة عن صواعد أفقية

غابة الصواعد والنوازل:

وفي الهوة تشكيلات رائعة كغابة الصواعد والنوازل وصخرة الصواعد الأفقية ..

هذا مايدعو إلى ضرورة وأهمية تحويلها لمقصد سياحي مهم

والإسراع باستصدار قانون حماية المغاور والتشكيلات الطبيعية في سورية.

الشيخ بدر منطقة غنية بالمغاور والهوات:

ويذكر أن منطقة (الشيخ بدر) فيها كثافة لا تصدق من المغارات والهوات وقد تحطم في عددها الأرقام القياسية العالمية.

إن هذه التحف الفنية الطبيعية الباطنية تستغرق الطبيعة في تكوينها ملايين السنين و هي لا تتكرر أبداً،

ضرورة الإستكشاف والإستثمار السياحي للمغاور:

لذلك فإن استكشافها و دراستها و حمايتها و الحفاظ عليها من عبث العابثين واستثمار المفيد منها في السياحة

و الاستجمام ضرورة وطنية و إنسانية في آن معاً

و إن بلادنا الجميلة الغنية بآثارها الحضارية التي قدمتها يد الإنسان لا تقل غنى بآثارها الطبيعية المدهشة

التي قدمتها لنا الطبيعة عبر تطورها الطويل خلال ملايين السنين .

المغاور تدعم السياحة البيئية:

و لهذه الاكتشافات للمغاور السورية أهمية كبيرة بدعم السياحة البيئية في سورية على اعتبار أن

سياحة المغاور :

إحدى أبرز مقومات السياحة البيئية والتي تستهوي السواح ومحبي المغامرة والاكتشاف من أبعد بقاع الأرض. رغم خطورة اكتشافها

رياضة استكشاف المغاور:

يشار الى أن استكشاف المغاور رياضة فيها شغف كبير لممارسيها وفي دول العالم

يوجد لهذه الرياضة أنديتها وفرقها منذ أكثر من ثمانين عاما”
مرفق عدد من الصور ل :

مغارة الضوايات ومغارة القصير ومغارة بيت الوادي ومغارة كفربهم وغيرهم

******

مغارة بيت الوادي في بالدريكيش بمحافظة طرطوس :

جمال طبيعي وموقع ساحر جمع بين الطبيعة الجميلة والتكون الساحر فأتت النتيجة بأحسن صورة.

فهي تقع ضمن وادي بعمق مائة متر في بلدة دوير رسلان على بعد 18 كيلو متراً

من مدينة الدريكيش بريف المحافظة.

مغارة ساحرة حاوطت الطبيعة بالخضرة والاشجار والمياه الدفاقة

اخذ يزداد صيتها وينتشر في المنطقة فكثرت السياحة والزوار من كافة المناطق لمشاهدة جمال

وسحر هذه المنطقة منطقة تستحق الزيارة بجدارة لما تحتوتيه من مكنونات طبيعية.

المغارة معلم سياحي عظيم :

وإذا ماتم استثمارها بشكل جيد ستكون وجهة مميزة لاستقطاب السياح من كافة دول العالم

وليس فقط من سورية وأن “مغارة بيت الوادي تضاهي بضخامتها وجمالها مغارة جعيتا في لبنان”.

تعتبر مغارة بيت الوادي أيقونة المعالم :

ومتحف سياحي مميز لما تملكه من أهمية أثرية وتاريخية وطبيعية.

جدار جوف صخري يضم مغارة بيت الوادي:

أن “المغارة تستقر على جدار جوف صخري، كونته ملايين السنين نتيجة مرور نهر جليدي ضخم في تلك المنطقة،

حيث تتموضع ضمن منطقة طبيعية خضراء، تكثر فيها الينابيع والأنهار”.

تشتهر المغارة بالصواعد والنوازل:

البالغ ارتفاعها أكثر من ستة أمتار وبألوان رائعة ومختلفة، بالإضافة إلى وجود نبع غزير فيها”،

مردفاً “إذ تعد من أجمل المغاور المعروفة في المنطقة.

لكثرة وتنوع التكوينات الكلسية التي تشكل أكثر من 70 بالمئة من مساحة المغارة”.

يبلغ ارتفاع فتحة المغارة الخارجية مترين ونصف المتر، ومدخلها عبارة عن تشكيلات كلسية،

وفي الداخل طبقة طينية تشكلت عبر الأزمان من براز الخفافيش التي تعيش بين ثلاثين وخمسين سنة

إضافة إلى الكثير من الحشرات الأخرى”.

حرارة المغارة ثابة:

أن المغارة تتصف بثبات درجة حرارتها صيفاً وشتاءً على 18 درجة مئوية، وتمتد على عمق نحو 600-700 م وحدودها غير معروفة بشكل دقيق”،

عمر المغارة:

مشيراً إلى أنه يقدر عمر المغارة بين مائة ألف سنة كحد أدنى ومليون سنة كحد أقصى”.

فيها بقايا عظام وفخار:

وأردف “ويوجد في المغارة بقايا فخارية مكسرة تعود إلى عصور قديمة،

بقايا عظام إنسانية منثورة في أماكن عدة من المغارة،

يوثق المكتشفون زياراتهم بالكتابة: الكتابات على الجدران والصخور في وسط الصالات، والبعض منها غير مقروء أو مفهوم”.

******

معرض الصور:

 




 

*****

المراجع والمصادر:

ريبورتاج بمجلة فن التصوير اللبنانية للمصور: فريد ظفور عام ١٩٨٦م

– د. محمد رقية – موقع اضاءات (بتصرف)
– سانا (بتصرف)

مواقع تواصل إجتماعي

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً