جحا المصري بدر الدين جمجوم.قصة نوادره التي بدأت عام1934م

جحا المصري بدر الدين جمجوم

نوادر جحا المصري.. بص يا سيدي، القصة بتبدأ سنة 1934، يوم 26 ديسمبر،

لما اتولد بدر الدين جمجوم، اللي أصله فلسطيني، في مصر. طفل صغير زي أي طفل،

لكن القدر كان شايله لمشوار طويل ومليان تحديات. بدر دخل كلية الآداب جامعة القاهرة،

بس كان جواه حلم تاني، حلم التمثيل. فبعدها قرر يدرس تمثيل في معهد الفنون المسرحية، واتخرج منه سنة.

أول ما بدأ بدر مشواره الفني، انضم لفرقة “ساعة لقلبك”، وبعدها لفرقة إسماعيل ياسين.

ودي كانت البداية الحقيقية، خصوصًا لما كان بيشارك في أدوار صغيرة،

بس دايمًا كان له بصمة. عارف ليه؟

عشان كان بيحب شغله ومخلص فيه، وده اللي خلاه مميز حتى لو مكانش واخد بطولة مطلقة.

في الوقت ده، كانت فيروز، الطفلة المعجزة، بدأت تبتعد عن السينما وتشتغل في الإدارة في فرقة إسماعيل ياسين.

ومن هنا بدأت القصة. أول ما شافت بدر، في حاجة جواها اتحركت. تسأل عليه: “مين ده؟”

وبدأ الحب يكبر بينهم لحد ما اتجوزوا في الستينيات.
حياتهم كانت بسيطة جدًا، عاشوا مع بعض 30 سنة في حب واحترام.

عارف إنهم كانوا مثال للوحدة الوطنية؟ فيروز كانت مسيحية، وبدر مسلم، لكن ده عمره ما كان عائق.

بدر كان ياخدها الكنيسة، وهي تروح معاه السيد البدوي والحسين. المحبة اللي بينهم كانت أعمق من أي اختلاف.

بدر شارك في أكتر من 60 عمل بين السينما، والمسرح، والتلفزيون.

عمل مسرحيات مع عظماء زي تحية كاريوكا، زي “روبابيكيا”،

وكمان أفلام زي “زقاق المدق” و”دقة قلب”.

لكن رغم موهبته، البطولة مكانتش من نصيبه، وده كان قدره، لكنه ما استسلمش. كان راضي بكل دور بياخده، ومخلص فيه.

من الأعمال التلفزيونية:

اللي لمع فيها:

“محمد رسول الله” و”ألف ليلة وليلة”. ولحد آخر أيامه، اشتغل.

آخر عمل ليه كان فيلم “السرعة لا تزيد عن صفر” مع عبلة كامل وأحمد بدير ،

ووقتها كان المرض ظاهر عليه، لكنه كمل للآخر.

أحلى موقف حصل بين بدر وفيروز كان في بداية جوازهم، لما كانوا عايشين في شقة بدر القديمة،

اللي كان عايش فيها مع إبراهيم خان. المشكلة إن الشقة دي كان أي حد من صحابهم عنده مفتاحها!

تخيل الناس كانت بتدخل عليهم فجأة في أي وقت.

بس لما عرفوا إنه اتجوز، فهموا الموضوع ووقفوا.

في 21 أبريل 1992م. بدر الدين جمجوم رحل عن الدنيا،

بس. ساب وراه إرث فني عظيم، وذكرى جميلة عن إنسان بسيط، عاش حياته بحب وصدق.

القصة دي بتعلمنا إن السعادة الحقيقية مش في الشهرة ولا البطولات،

لكنها في إنك تعيش حياتك راضي ومتصالح مع نفسك ومع اللي حواليك.

الفنان بدر الدين جمجوم كان مثال للإنسان اللي عاش بسيط، بس أثر في كل اللي عرفوه.

وحياته مع فيروز بتعلمنا إن الحب الحقيقي بيتغلب على أي اختلاف، وبيعيش مهما كانت الظروف.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل

وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️
#مها_القناوى
#حكاياتي
#حكايات_خالتي_بهيه

***

المراجع والمصادر:

مواقع تواصل إجتماعي

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً