نيكولا تسلا أحد أعظم العقول
نيكولا تسلا أحد أعظم العقول

إعتبر المخترع نيكولا تسلا أحد أعظم العقول .بالمعرض العالمي 1893م في شيكاغو

نيكولا تسلا أحد أعظم العقول

مرحبًا بكم في رحلة عبر الزمن إلى المعرض العالمي 1893م في شيكاغو.

حيث شهد العالم أحد أعظم العقول في تاريخ البشرية: نيكولا تسلا.

في هذا المعرض:

لم يكن تسلا مجرد مخترع عادي، بل كان رجلًا خارقًا في نظر الجميع.

الصحفي آرثر بريسبان كتب عنه قائلاً:

“لا أعرف شخصًا آخر… حيًا الآن أو في أي وقت مضى على الأرض…
ملمًا بالكهرباء كما كان تسلا. لدرجة أنه يستطيع أن يثبت أن مليون فولت يدخل جسده ويخرج منه.

يجب أن يكون تسلا كائنًا من أكثر الكائنات إشراقًا، مع ضوء مشتعل في كل مسام من بشرته،
وأطراف أصابعه، وكل شعرة في رأسه.”

هذه الكلمات تُظهر كيف كان تسلا يُعتبر في ذلك الوقت. لم يكن مجرد مخترع،
بل كان يُنظر إليه كـ كائن من عالم آخر،

قادر على التعامل مع الطاقة الكهربائية بطرق مذهلة لا يستطيع حتى العلماء فهمها بالكامل.

في تلك الفترة، كان تسلا يقدم عروضًا مذهلة للجمهور، حيث كان يمرر الكهرباء عبر جسده في عروض حية،
ليظهر كيف يمكن للإنسان أن يتفاعل مع الطاقة الكهربائية على نحو لم يكن أحد يتخيله.

هل تعلمون أن تسلا كان يعتقد أن الكهرباء ليست فقط مصدرًا للطاقة، بل هي أيضًا لغة كونية؟

كان يعتقد أن الكهرباء يمكن أن تربط العالم معًا،
وأنه يمكن نقل الطاقة عبر الهواء دون الحاجة للأسلاك. هذه الفكرة،
التي كانت ثورية في ذلك الوقت،
كانت حجر الزاوية في نظامه العالمي اللاسلكي،

الذي كان يهدف إلى توفير الطاقة المجانية لجميع البشر عبر أمواج كهربائية تنتقل عبر الهواء.

تخيلوا الآن نيكولا تسلا وهو يقف أمامكم في المعرض، محاطًا بـ ألسنة اللهب الكهربائية التي تتراقص حوله، في مشهد لا يمكن تصديقه.

هذا كان تسلا في أوج عبقريته، وهو يُظهر للعالم كيف يمكن أن تتغير الطاقة وطريقة استخدامها إلى الأبد.

إن تسلا لم يكن فقط مخترعًا، بل كان رائدًا في التفكير المستقبلي،
حيث كان يرى العالم متصلًا بالطاقة بشكل مختلف تمامًا عما نراه اليوم.
رؤيته التي كانت تتجاوز حدود الزمن جعلت من نظامه العالمي اللاسلكي أحد أروع الأحلام التي كان يطمح لتحقيقها.

لنستمر في استكشاف هذا العبقري الذي أضاء الطريق للأجيال القادمة،

ولنتذكر كيف أن تسلا كان رائدًا في عالم الكهرباء، وكيف أن أفكاره لا تزال تؤثر فينا حتى يومنا هذا.

#نيكولا_تسلا

هذه الحجرة تم اكتشافها 1923م واعتقدوا أنها حجرة الدفن.

ولكن مالا يعلمه الكثيرون أن تلك الحجرة ما هي إلا تمويه أو تم بناؤها من أجل شيء آخر

وخلفها أسفل تمثال أبو الهول يوجد مالا يتوقعه أحد حيث العلوم المتقدمة جدا والمخطوطات السرية وسر الهرم الأكبر .

‏ استمد نيكولا تسلا كثير من اكتشافاته من خلال علوم الفراعنة فما بالكم لو تم فتح غرفة الأسرار.

***

ألبوم الصور:

 

******

المراجع والمصادر:

مواقع تواصل إجتماعي

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً