عبقرية الهولندي فان خوخ
عبقرية الهولندي فان خوخ

<yoastmark class=

العبقري الهولندي فينسنت ويليم فان خوخ.رسم بأواخر عمره ما يفوق 800 لوحة زيتية.

 

*فينسنت فان خوخ Vincent van Gogh
رسام هولندي.

 

فينسنت ويليم فان خوخ:

* ‏مواليد (30 مارس 1853م – 29 يوليو 1890م) كان رسامًا هولندياً،

مصنف كأحد فناني الانطباعية. تتضمن رسومه بعضًا من أكثر القطع شهرة وشعبية وأغلاها سعرًا في العالم.

عانى من نوبات متكررة من المرض العقلي — توجد حولها العديد من النظريات المختلفة

وأثناء إحدى هذه الحوادث الشهيرة، قطع جزءًا من أذنه اليسرى. كان من أشهر فناني التصوير التشكيلي.

اتجه للرسم التشكيلي للتعبير عن مشاعره وعاطفته. في آخر خمس سنوات من عمره رسم ما يفوق 800 لوحة زيتية.

‏بدايته كفنان:

في خريف العام 1880، وبعد أكثر من عام من العيش بفقر في بوريناج، توجه فينسنت إلى بروكسل لبدء دراساته الفنية.

تشجع فينسنت على بدء هذه الدراسات نتيجة للعون المالي من أخيه ثيو.

كان فينسنت وثيو قريبين من بعضهما البعض على الدوام في طفولتهما وفي أغلب حياتهما التالية،

حيث بقيا يراسلان بعضهما البعض باستمرار. عدد هذه الرسائل أكثر من 700،

وهي تشكل أغلب معرفتنا بتصورات فان خوخ حول حياته الخاصة وحول أعماله.

قدم فينسنت طلباً للدراسة في مدرسة الفنون الجميلة (École des


Beaux-Arts) في بروكسل لمدة قصيرة.

بعد ذلك واصل فينسنت دروس الرسم وحده بأخذ الأمثلة من بعض الكتب مثل “Travaux des champs”

لجوان فرانسوا ميلي و”Cours de dessin” لتشارلز بارغ.

في فصل الصيف عاش فينسنت مع أبويه مرة أخرى في إتين،

وخلال تلك الفترة قابل ابنة عمه كورنيليا أدريانا فوس ستريكير (تسمى «كي»).

أصبحت كي (1846 – 1918) أرملة مؤخراً وكانت تربي ابنها الصغير وحدها.

وقع فينسنت في حب كي وتحطمت مشاعره حينما رفضته،

فأصبحت تلك الحادثة إحدى أبرز الحوادث في حياة فان خوخ. بعد ذلك

قرر فينسنت مواجهتها في بيت أبويها. رفض أبو ‘كي’ السماح لفينسنت برؤية ابنته

فقرر فينسنت وضع يده على قمع مصباح زيتي ليحرق نفسه متعمداً قائلا:

«اجعلوني أراها قدر ما أستطيع وضع يدي في هذا اللهب».

كان هدف فينسنت أن يضع يده على اللهب حتى يسمح له برؤية كي، ولكن أبوها قام بسرعة بإطفاء المصباح،

فغادر فينسنت البيت مذلاً.

على الرغم من النكسات العاطفية مع كي والتوترات الشخصية مع أبيها،

وجد فينسنت بعض التشجيع من أنتون موف (1838 – 1888)، ابن عمه بالزواج.

صنع موف من نفسه فناناً ناجحاً، ومن بيته في لاهاي زود فينسنت بمجموعته الأولى من الألوان المائية،

وهكذا بدأ فينسنت بالعمل بواسطة الألوان. كان فينسنت معجباً كثيراً بأعمال موف وكان ممتناً له.

وكانت علاقتهما جيدة، لكنها توترت عندما بدأ فينسنت بالعيش مع مومس.
*قابل فينسينت فان خوخ كلاسينا ماريا هورنيك (1850 – 1904) في أواخر فبراير/شباط 1882 في لاهاي.

كانت هذه الامرأة (الملقبة بـ «سين») حاملاً بطفلها الثاني عندما قابلها فان خوخ،

لكنها انتقلت للعيش معه بعد فترة قصيرة لسنة ونصف السنة.

نمت مواهب الفنان بشكل كبير بمساعدة سين وأطفالها في تلك الفترة.

رسومه المبكرة لعمال مناجم الفحم في بوريناج فسحت له المجال لأعمال أفضل،

محملة بالكثير من العواطف. في لوحة «سين جالسة على السلة مع فتاة»،

صور فينسنت الحياة العائلية الهادئة بمهارة، مع بعض الإحساس باليأس،

وهي المشاعر التي عرف بها في الأشهر التسع عشرة التي عاش فيها مع سين.

كانت السنة 1883 مرحلة انتقالية أخرى بالنسبة لفان خوخ في حياته الشخصية وفي دوره كفنان.

بدأ فينسنت الرسم الزيتي في عام 1882. مع تقدم مهاراته الرسومية،

تدهورت علاقته مع سين فافترقا في سبتمبر/أيلول.

ترك فينسنت لاهاي في منتصف شهر سبتمبر/أيلول للسفر إلى درينتي في هولندا.

عاش فينسنت في الأسابيع الست التالية حياة البداوة،

حينما انتقل في كافة أنحاء المنطقة ورسم المناظر الطبيعية البعيدة مع سكانها.

عاد فينسنت مرة أخرى إلى بيت أبويه في نوينين في أواخر العام 1883.

واصل فينسينت فان خوخ حرفته طوال السنة التالية، وأنتج عشرات الرسوم أثناء تلك الفترة،

مثل لوحات الحياك والغزالون وغيرهما. أصبح الفلاحون المحليون مواضيع اهتمامه لأنه شعر بصلة قوية نحوهم،

وجزئياً كان سبب ذلك إعجابه بالرسام ميليه الذي أنتج بنفسه لوحات تعطف على العمال في الحقول.

كانت مارجوت بيجيمان (1841 – 1907)، التي عاشت عائلتها إلى جوار أبوي فينسنت، كانت تعشقه،

وقادتها علاقتها العاطفية إلى محاولة الانتحار بالسم. كان فينسنت مذهولاً جداً لتلك الحادثة. تعافت مارجوت في النهاية،

لكن الحادثة أزعجت فينسنت كما أشار إليها في رسائله في العديد من المناسبات.

أعماله:

*حاول فينسنت فان خوخ في أعماله بأن يلتقط أكبر قدر ممكن من الضوء، كما عمل على إبراز تماوج طيف الألوان في لوحاته المختلفة:
* الطبيعة الصامتة، باقات الورد (دوار الشمس)، للوحات الشخصية،

اللوحات المنظرية (جسور لانغلوا، حقل القمح بالقرب من أشجار السرو، الليلة المتلألئة).

يعتبر فان خوخ من رواد المدرستين الانطباعية والوحشية. تعرض أهم أعماله في متحف أورساي بباريس

(مخيم البوهيميون، لوحات شخصية)، وفي متحف فان خوخ الوطني في أمستردام بهولندا.

‏ما حكاية الرسام فان جوخ:

كانَ فان جوخ يكرهُ الأماكنَ الَّتي تشبهُ السجن

وكانَ عاشقاً للطبيعة وتصعبُ عليِهِ الأيام التي يعيشها بعيداً عن الحقولِ والاشجار

ونری ذلك واضحاً في لوحاتِه حيثُ رسمَ حقول القمح وتحدثَ عنها في رسائلِه،

مولّعاً بالّلون الأصفر حتى استأجر بيتاً أصفر وطغى ذلك اللون على الأغلبيةِ العظمى من أعمالهِ الفنية.

من هي حبيبه فان جوخ:

لعل حكاية “فان جوخ” مع مدام جينو سجلتها لوجة مشهورة حب وخيانة

والكثير من الأسرار فى حياة الفنانين التشكيلين، كانت بطلتها المرأة (زوجة وحبيبة وعشيقة وتلميذة)

وبالطبع ملهمة تضع اللمسة الأخيرة فى حياة رواد الفن التشكيلى.

أسبباب اكتئاب فان جوخ:

الاستنتاج الذي توصلت إليه الدراسة، التي أجراها الباحثون في المجلة الدولية للاضطرابات ثنائية القطب،

هو أن فان جوخ قد أصيب باضطراب ثنائي القطب، مع سمات اضطراب الشخصية الحديّ،

والذي “تفاقم على الأرجح من خلال تعاطي الكحول مع سوء التغذية”.

 

 نهاية فان خوخ:

*‏تُوفي الرسام الهولندي الانطباعي فينسنت فان خوخ في الصباح الباكر من 29 يوليو 1890م

في غرفته في اوبيغج غافو (بالفرنسية: Auberge Ravoux)‏ في

قرية اوفيغس سو وا (بالفرنسية: Auvers-sur-Oise)‏

في شمال فرنسا. تم إطلاق النار على فان خوخ في المعدة،

إما بنفسه أو بواسطة آخرين، وتوفي بعد ذلك بيومين.

 

<yoastmark class=

<yoastmark class=

<yoastmark class=

"</p

fotoartbook

elitephotoart

 

اترك تعليقاً