تعتبر المخرجة عزيزة أمير.أم السينما المصرية ورائدة الإنتاج الفني
المخرجة عزيزة أمير
👈 في ذكرى ميلادها … أم السينما المصرية وصاحبة الريادة في الإنتاج الفني وأول مخرجة سينمائية بالعالم ..
اختتمت مسيرتها بـ«آمنت بالله» ..
سمت نفسها إيزيس:
🎥 عزيزة أمير، لقبت أم السينما المصرية والأم الشرعية للسينما، أطلقت على نفسها إيزيس وهى تفضل هذا الاسم
شركة إيزيس السينمائية:
حتى أنها أسست شركة إنتاج سينمائى باسم إيزيس، وصفت بالشجاعة والجرأة في إنتاج أول فيلم روائى مصري طويل باسم “ليلى” عام 1927م،
المصرية، هي أول امرأة تعمل مخرجة سينمائية في العالم،
التحدي وعشق الفن:
مزجت بين تحدي المجتمع والنزعة الاستقلالية الشرسة مع عشق للفن نتج عنه تراث مهني هائل،
حتى لقبت أيضا بمؤسسة السينما المصرية .
🎬 ولدت في مثل هذا اليوم 17 ديسمبر عام 1901م .
السكندرية مفيدة محمد غنيم:
مفيدة محمد غنيم ـ الشهيرة بـ عزيزة أمير، بالإسكندرية،
ارتبطت بصلة قرابة بأسرة الفنان التشكيلى محمود خليل،
وتربت في بيته فاهتم بثقافتها واصطحبها مع أسرته إلى زيارة استوديهات السينما والمسارح العالمية
وبالرغم من أنها لم تحصل على شهادة دراسية إلا أنها كانت أكثر ثقافة من مثيلاتها في ذلك الوقت.
يوسف وهبي أسماها عزيزة أمير:
🎥 تنقلت عزيزة أمير بين الفرق الفنية، بدأتها بفرقة رمسيس مع يوسف وهبي الذى اختار لها اسم عزيزة أمير،
وقدمها فى مسرحياته:
الجاه المزيف وأرسين لوبين وأولاد الذوات، ودفع لها أعلى اجر لممثل في مسرحه بلغ 30 جنيها
مما أثار غيرة باقى الممثلات فأطلقت الشائعات عن قصة حب مع عزيزة أمير
كان نتيجتها أن طردتها زوجة يوسف وهبى من الفرقة،
إنضمامها إلى لفرقة الريحانى:
ثم انضمت لفرقة الريحانى فقدمت معه مسرحيتى ، “الآنسة بطاطا”، “ليه كدة”،
ثم عادت إلى فرقة رمسيس بعد أن طلق يوسف وهبى زوجته وقدمت معه مسرحية ” أولاد الذوات”.
👈 في الوقت الذي بدأ فيه المخرجان إبراهيم وبدر لاما عام 1926م.
يستعدان لتصوير فيلمهما “قبلة في الصحراء” تشجعت المخرجة والممثلة والمنتجة :عزيزة أمير
فكرة قصة فيلم ليلى:
فنانة المسرح بفرقة رمسيس بعدما جاءتها فكرة لقصة “ليلى” التي كتبها أحمد جلال باسم “نداء الله”،
وأعجبت بالقصة إعجابا شديدا وصممت على إنتاجها وإخراجها كما أصرت أن تنتج القصة للسينما
كإنتاج مصري خالص دون مشاركة من أحد بعدما عرض عليها الإخوان لاما مشاركتها في إنتاج الفيلم ،
شاركت عزيزة أمير فى كتابة السيناريو مع وداد عرفي واستيفان روستى،
مشاركتها في الإخراج :
ورأى وداد تغيير اسم الفيلم إلى “ليلى” بدلا من نداء الله، ثم شاركت أيضا في إخراج الفيلم مع وداد عرفى
أما الإنتاج فكان لشركتها ايضا “ إيزيس فيلم ” لمؤسستها عزيزة أمير وهو فيلم درامي رومانسي ،
طلعت باشا يحضر إفتتاح الفيلم:
ويعتبر الفيلم من بدايات السينما المصرية، وقد حضر الافتتاح طلعت باشا حرب، الذى وصف عزيزة أمير أنها استطاعت تحقيق ما لم يحققه الرجال،
جاء ذلك بعد أن نصحها حرب من قبل بالابتعاد عن مجال السينما الذى لا يتناسب مع قدراتها الإنتاجية والإخراجية،
أمير الشعراء أحمد شوقي يحضر الفيلم:
كما حضر أمير الشعراء أحمد شوقى العرض وقال عنها إنها أصبحت هلالا في السينما وهو يتمنى ان يكتمل الهلال ويصبح بدرا بمزيد من النجاح ،
إنشاء مجمع ستوديو هليوبوليس:
جذب النجاح المادي لفيلم ليلى اهتمام العديد من رواد ورجال الأعمال الطموحين لتكرار إنجاز عزيزة،
وكررت عزيزة نجاحها بإنشاء مجمع ستوديو هليوبوليس وإنتاج ثاني أفلامها.
مؤلفه ومخرجة بفيلم بنت النيل:
🎥 قدمت عزيزة أمير أول تجربة فى التأليف والإخراج السينمائى بفيلم (بنت النيل ) 1929م. مع عباس فارس،
لتكون عزيزة أمير أول امرأة تعمل في الإخراج ، وكان ثاني اعمالها اخراجيا فيلم ” كفرى عن خطيئتك ”
شاركت بالفيلم الفرنسي الفتاة التونسية:
، اتجهت بعد نجاح فيلم ليلى إلى المشاركة في تمثيل أفلام عالمية فقدمت عزيزة أمير دورا في الفيلم الفرنسي”الفتاة التونسية “عام 1931م.
مشاركتها بفيلمين تركيين:
والفيلمين التركيين “الكاتب المصري وشوارع أسطنبول” عام 1932.
ألفت 16 فيلما:
🎬 اتجهت عزيزة أمير إلى التأليف وقدمت 16 فيلما من كتابتها للسينما كانت أول تأليفها فيلم “بنت النيل”عام 1929م.
إلى جانب تمثيل البطولة في أكثر من عشرين فيلما قدمت فيها دور الفتاة الارستقراطية منهم افلام:
بطلة لأفلام الفتاة الارستقراطية:
ليلى، قسمة ونصيب، بائعة التفاح، ليلة الفرح، ابن البلد، وادى النجوم، شمعة تحترق،
زواجها من محمود ذو الفقار:
فتاة فلسطين من إخراج محمود ذو الفقار بعد زواجها منه وتكوين شركة انتاج سينمائى .
التكريم وكأنها كانت قربان السينما المصرية:
🎖كرمت عزيزة أمير كرائدة للسينما المصرية والعربية عام 1936م.
خلال المؤتمر الأول للسينما فألقت فيه كلمة قالت فيها: “يكفينى فخرا يا حضرات أن صناعة السينما تقدمت هذا التقدم الكبير،
وأن أكون أنا الفدية والقربان مطالبة بالمزيد من الاهتمام بصناعة السينما”.
آخر مشوارها فيلم آمنت بالله:
🎥 وفى فيلم (آمنت بالله) هو الف:يلم الذي ختمت به أم السينما المصرية عزيزة أمير مشوارها الفني ولهذا الفيلم حكاية،
حيث احترقت بعض مشاهد منه في حريق القاهرة في 26 يناير 1952م وكاد يعدم دون أن يرى النور،
ثم وفاة بطلته ولولا أنه قد أجريت عليه بعض التعديلات عند عرض الفيلم في الموسم التالي بتغيير النهاية .
موهبة سينمائية مميزة:
👈 كانت عزيزة أمير واحدة من المواهب المؤسِسة للسينما المصرية،
وكانت تملك الإرادة القوية والثقة بالنفس والاجتهاد في أداء العمل ولهذا كانت لا ترضى إلا بالبطولة،
ومثلما كانت معروفة بمسيرتها في التمثيل والإخراج، فقد استقطبت حياتها الشخصية الأضواء أيضًا،
تزوجت أربع مرات:
بأربع زيجات وعدد من العشاق، وكان الزوج الأول سريا لايعلم عنه شيئا
ثم جاء الزواج الثانى من أحمد الشريعى وكان من أشهر تجار القطن
الذى كان ملبيا لرغباتها في زيارة التياترات
زوجها أحمد الشريعى يهديها كاميرا سينمائية:
كما أنه هو الذى أهداها كاميرا سينمائية صغيرة كانت تهوى التصوير بها،
كما تزوجت شقيقه مصطفى الشريعى بعد طلاقها، وكانت آخر زيجاتها التي
زوجها الأخير من محمود ذو الفقار:
استمرت معه حتى الرحيل عام 1952 المخرج محمود ذو الفقار الذى قدمته لأول مرة ممثلا في فيلم “بائعة التفاح” ..
رحم الله الفنانة عزيزة أمير 🤲
******
المراجع والمصادر:
المصدر : موقع فيتو- مواقع تواصل أصل إجتماعي