مريض يمسك بزجاجة مياه باستخدام شريحة “نيو” عبر إرسال إشارات دماغية إلى طرف اصطناعي يتمثل في قفاز ذكي.
* نيورالينك:
يخطط باحثون صينيون لإجراء تجارب سريرية موسعة على مجموعة من المتطوعين لاختبار تقنية جديدة لزراعة الشرائح الدماغية، على غرار شريحة “نيورالينك” التابعة للملياردير إيلون ماسك.
وستكون الشريحة الدماغية الجديدة، التي يطلق عليها اسم “نيو” NEO، منافسة لشريحة N1 من شركة “نيورالينك”، إذ ستسمح للمستخدمين التحكم في الأجهزة الإلكترونية لاسلكياً بمجرد التفكير، بحسب موقع “ساوث تشاينا مورنينج بوست“.
وتُعتبر التجارب السريرية القادمة في 2025 خطوة جديدة في مسار اختبار شريحة NEO، التي تمت تجربتها بنجاح مع 3 مرضى.
وكان أحد المرضى مصاباً بمشاكل في العمود الفقري، ما كان يمنعه من الوقوف بشكل سليم والتحكم في حركة يديه بعد تعرُّضه لحادث سيارة قبل 4 سنوات.
صورة تعبيرية توضح شريحة NEO الدماغية طورها باحثون في الصين. 9 ديسمبر 2024 – Tsinghua University
وقال مدير المركز القومي للإضرابات العصبية في الصين ماو يينج، إن نتائج الاختبارات السريرية الأولية “فاقت كل التوقعات”.
الشريحة طورها باحثون من شركة “نيوراكل تكنولوجي” (Neuracle Technology) وفريق من قطاع الهندسة الحيوية بجامعة “تسينجهوا” الصينية.
أفضل من نيورالينك:
يعتمد الفريق البحثي الصيني على اتجاه تطبيق مختلف لزراعة الشرائح الدماغية، فشريحة “نيو” يتم تثبيتها في جمجمة المريض،
بحيث تتمكن من جمع إشارات عصبية من المناطق المسؤولة عن النشاط الحركي والشعوري في المخ، إلى جانب تثبيت جزء مغناطيسي فوق الشريحة، بحيث يكون متواجداً على السطح الخارجي للرأس،
ويكون مسؤولاً عن إمداد الشريحة بالطاقة، وبث الإشارات التي تجمعها الشريحة للأجهزة الخارجية لاسلكياً.
يأتي هذا إلى جانب إمداد الشريحة بالتحديثات البرمجية اللازمة لتشغيل خوارزمياتها. وتستغرق العملية الجراحية لتثبيت الشريحة الصينية نحو ساعة و40 دقيقة.
وتختلف شريحة “نيو” عن شريحة N1 من نيورالينك من حيث طريقة التثبيت، فالشريحة الصينية تعتمد على وضع الأقطاب الكهربائية خارج قشرة الدماغ،
وهو ما يتجنب الاتصال المباشر بالأنسجة الدماغية، وذلك على عكس شريحة نيورالينك التي تمتد أقطابها إلى داخل المخ.
واستطاع أحد المرضى باستخدام شريحة “نيو” الإمساك بزجاجة مياه عبر إرسال إشارات دماغية إلى طرف اصطناعي يتمثل في قفاز ذكي.
ويستهدف الفريق توسيع نطاق التجارب السريرية لتشمل 30 متطوعاً جديداً، مع السعي لدخولها في حيز الاستخدام الفعلي المعملي بحلول 2027م
******
نيورالينك المملوكة لإيلون ماسك تستعد لزراعة أول شريحة دماغية في كندا
أعلنت شبكة الصحة الجامعية الكندية (UHN) أن مستشفى تورونتو الغربي سيصبح أول موقع خارج الولايات المتحدة يُجرى فيه تجربة جهاز طورته شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك.
قال الرئيس التنفيذي للشبكة، كيفن سميث: “نحن فخورون للغاية بكوننا في طليعة هذا التقدم البحثي في مجال جراحة الأعصاب”،
وأشار أيضاً إلى أن الشبكة ستكون “الموقع الأول والحصري” للتجربة في كندا، من دون تحديد موعد البدء.
في يوم الأربعاء، أكدت “نيورالينك” حصولها على موافقة الجهات التنظيمية الكندية لإطلاق تجارب سريرية لشريحتها في كندا.
كتبت الشركة على منصة “إكس”، التابعة أيضاً لماسك: “وافقت هيئة الصحة الكندية على إطلاق تجربتنا السريرية الأولى في كندا. باب التسجيل مفتوح الآن”.
أضافت “نيورالينك” أنها تبحث عن مرضى يعانون من شلل رباعي ناتج عن مرض التصلب الجانبي الضموري، أو إصابة في الحبل الشوكي.
ولم تقدم هيئة الصحة الكندية تعليقاً فورياً.
على مدار الأشهر الماضية، كانت “نيورالينك” تجند مرضى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، عبر روابط تسجيل موجودة على موقعها الإلكتروني.
أول جهاز بشري من “نيورالينك”:
هناك شركات أخرى في هذا المجال، مثل “ساينكورن” (Synchron Inc)، تجند أيضاً مرضى لإجراء تجارب مستقبلية.
يهدف المنتج الأول لـ”نيورالينك” إلى تمكين المرضى من التحكم في الأجهزة الخارجية، مثل أجهزة الكمبيوتر، باستخدام أفكارهم.
تعمل الشركة أيضاً على تطوير علاجات لحالات أخرى مثل العمى، ولكن هذا المشروع ما زال في مراحله الأولى.
وصرح ماسك بأن “نيورالينك” قد تعمل مع مرضى أصحاء لتعزيز وظائف مثل تحسين الذاكرة في المستقبل البعيد.
تم زرع أول جهاز بشري من “نيورالينك” لمريض يُدعى نولاند أربو في وقت سابق من هذا العام في معهد بارو لعلم الأعصاب في فينيكس.
هذا المحتوى من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
******
“نيورالينك” تعلن إصلاح مشكلة في شريحتها الدماغية
أعلنت شركة “نيورالينك” الأميركية الناشئة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، أنها أصلحت مشكلة في شريحتها الدماغية، تسببت مؤقتاً في خفض قدرة مريضها الأول على تحريك مؤشر فأرة كمبيوتر عن طريق التفكير.
وفي مارس الماضي، نشرت الشركة مقطع فيديو يظهر فيه رجلاً مصاباً بالشلل الرباعي، يلعب الشطرنج على الكمبيوتر، متحكّماً باللعبة بعقله بواسطة غرسة في الدماغ.
وكان نولاند أربو (29 عاما) المصاب بالشلل الرباعي جراء تعرضه لحادث سيارة، خضع لعملية زرع غرسة “ان 1” الدماغية من ابتكار “نيورالينك”، وهي أول عملية زرع جهاز مماثل في جسم إنسان.
وقالت الشركة “في الأسابيع التي تلت العملية، حصل خلل في عدد من الأسلاك في الدماغ، ما أدى إلى انخفاض واضح في عدد الأقطاب الكهربائية الفعالة”.
وتصطف الأسلاك بأقطاب كهربائية تلتقط الإشارات العصبية، وتضاءلت بالتالي قدرة أربو على التحكم في مؤشر فأرة الكمبيوتر الذي يظهر على الشاشة.
وتابعت الشركة “لحلّ هذا الخلل، غيّرنا خوارزمية التسجيل لتكون حساسة أكثر على الإشارات، وبتحسين تقنيات ترجمة هذه الإشارات إلى حركات مؤشر الفأرة”،
مشيرة إلى أنّ قدرات التحكم من خلال الغرسة “تتجاوز راهناً أداء أربو الأولي”.
وأوضحت الشركة التي تتخذ في كاليفورنيا مقراً أنّ أربو بات يستخدم الغرسة 70 ساعة أسبوعياً، نصفها في اختبارات مرتبطة بتجارب سريرية،
والنصف الآخر في نشاطات شخصية من ممارسة ألعاب الفيديو إلى تلقّي دروس لتعلّم لغات أجنبية
ونقل عن أربو قوله في منشور “كنت عاجزاً لثماني سنوات عن ممارسة هذه النشاطات والآن لا أعرف حتى من أين أبدأ”.
وكانت شركة نيورالينك حصلت في مايو 2023، على موافقة من الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير “اف دي ايه”.
وكانت الغرسة التي ابتكرتها الشركة زُرعت لدى قرد مكاك نجح في ممارسة لعبة الفيديو “بونغ” من دون وحدة تحكم أو لوحة مفاتيح.
******
المصادر والمراجع:
الشرق – مواقع تواصل إجتماعي
بما فيه
حتى لا
حتى لو
عليك أن
علينا أن
عليه أن
عليكم أن
فيما بعد
لا أحد
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين
متى
قبل
بد
منذ
أيضا
ريثما
بين
إلا
إذا
إلا أن
إلى آخره