تحوي سجلات التاريخ العديد من القصص الغريبة من نوعها،

المرأة الأكثر إنجابا:

لكن يعتقد الخبراء أنه لا توجد نماذج قد تفوق غرابتها قصة السيدة الروسية فالنتينا فاسيلييف،

صاحبة الرقم القياسي العالمي في موسوعة جينيس، لكونها المرأة الأكبر إنجابًا في التاريخ.

عدد أطفال فالنتينا فاسيلييف:

خلال حياتها وبالتحديد في منتصف القرن الثامن عشر، أنجبت الفلاحة الروسية 69 طفلًا، بداية من عام 1725م وحتى عام 1765م، وإلى جانب كثرة إنجابها غير المألوفة في التاريخ،

إلا أن ما يزيد من غرابة الأمر هي قدرتها على الإنجاب رغم قلة الإمكانات الطبية في ذلك الوقت.

ووفق موقع «medium» العالمي، فقد أنجبت السيدة الروسية 69 طفلاً خلال 27 حملاً،

وهم 16 زوجًا من التوائم وسبع مجموعات من التوائم الثلاثية، وأربع مجموعات من التوائم الرباعية.

كيفية حدوث الأمر طبيا:

العدد الهائل من الأطفال الذين أنجبتهم فالنتينا أثار العديد من التساؤلات بشأن العوامل المسببة لحدوث هذه الظاهرة،

والتي جاء من بينها العامل الوراثي،

فغالبًا ما تكون الولادات المتعددة للتوائم وراثية، ما يشير إلى الاستعداد الوراثي لذلك.

تركيبة وراثية للسيدة الروسية:

وتشير التقارير إلى أنه ربما كانت السيدة الروسية،

لديها تركيبة وراثية جعلتها أكثر عرضة لإنجاب توأم أو ثلاثة توائم أو أربعة توائم.

عامل آخر وهو صحة الأم، فعلى الرغم من عدم وجود رعاية طبية متقدمة في تلك الحقبة التاريخية،

إلا أن الحالة الصحية لـ فالنتينا العامة وقدرتها على الصمود أدت دورًا حاسمًا في هذه الظاهرة،

فقد كان جسدها قادرًا على تحمل المتطلبات الجسدية للحمل المتعدد والولادة على مدى سنوات عديدة.

معظم المواليد نجوا بالطفولة المبكرة:

والمثير للدهشة أيضًا هو أن جميع أطفال فالنتينا تقريبًا نجوا من

مرحلة الطفولة المبكرة وظلوا على قيد الحياة،

وهو بمثابة إنجاز نادر في عصر يتميز بمعدلات وفيات عالية بين الرضع لقلة الإمكانات الطبية.