نجاة وقصيدة أيظن للقباني
نجاة وقصيدة أيظن للقباني
نجاة وقصيدة أيظن للقباني
نجاة وقصيدة أيظن للقباني

نجاة وقصيدة أيظن للقباني .الأم القاسية تحرم أباه من المولود الجديد

نجاة وقصيدة أيظن للقباني

نجاة الام القاسية:

🦋حكايات نجاه الصغيره 🦋 تلقيت يوما رسالة من الشاعر الكبير #نزار_قباني. ووجدت في ظرف الرسالة ورقة جميلة مكتوبا بها: يا لك من أم قاسية تحرمي مولودك الجديد من أبيه”..

رسالة الشاعر نزار قباني لنجاة:

بهذه الكلمات روت المطربة المصرية الكبيرة نجاة الصغيرة قصة رسالة أرسلها لها الشاعر الكبير نزار قباني عام 1960م.

الام الصغيرة نجاة دون زواج:

وقتها كانت المطربة الكبيرة تبلغ من العمر 22 عاما، وفي التفاصيل تقول إنها تلقت تلك الرسالة من نزار عتابا منه على

خروج أغنية قصيدة “أيظن” دون أن يسمعها حيث كان يعمل دبلوماسيا لبلاده في الصين..

حكاية قصيدة نزار قباني أيظن:

تروي نجاة قصة استقبالها لقصيدة قباني فتقول إنها فتحت باب شقتها لتستقبل ساعي البريد الذي قدم لها رسالة من نزار،

وعندما فتحت الرسالة وجدت بها قصيدة اسمها “أيظن”.

وتضيف، وفق ما ذكرت لصحيفة سورية عام 1966، “أحسست بعد قراءة هذا الشعر أن هناك كنزا بين كلمات هذه القصيدة، ولكن العثور عليه كان يتطلب صعوبة كبيرة”،

الملحنان الطويل والموجي رفضا القصيدة:

معترفةً بأنها لم تستقبل القصيدة بارتياح، لأن مفرداتها صعبة ولم يسبق لها أن غنت بتلك اللغة، فقدمتها للموسيقار كمال الطويل تسأله عنها وعن إمكانية تلحينها، فأجاب مُستغرباً:

“إيه ده!”، ومثله فعل الملحن محمد الموجي، رافضين تلحينها.

الصحفي السوري شمس الدين العجلاني:

تضيف #نجاة، بحسب الصحافي السوري شمس الدين العجلاني: “شعرت بأن الموضوع لن يتم، وقررت أن أرسل القصيدة للنشر في إحدى الصحف المصرية، تكريماً لصاحبها الذي أرسلها لي وخصني بها، وبعد نشرها

نشر نجاة قصيدة نزار أيظن:
فوجئت بالاستاذ #عبد_الوهاب يتصل بي ويقرأ لي القصيدة من الصحيفة، وليسألني هل هذه القصيدة لك؟ فقلت له نعم،

وكان يريد الاستفسار ما إذا كانت قد مرت علي أو قرأتها، وسـردت له ما جرى، فطلب مني أن أراه كي أستـمع إلى لحن الأغنية بعد تلحينها”.

الموسيقار محمد عبد الوهاب يلحن قصية ايظن:

تقول المطربة المصرية الكبيرة إنها كانت حينها الساعة الحادية عشرة صباحاً،

“وأكد عبد الوهاب علي أن ألتقيه بعد ساعتين، وفعلاً، حينما ذهبت إليه كان اللحن جاهزاً، وغنيت أيظن، وخرجت الأغنية للحياة لتحقق حضوراً ساحراً”.

وقت خروج الأغنية للنور، وفق ما تقول نجاة، لم يكن نزار متواجدا في مصر أو سوريا حيث كان يعمل دبلوماسيا في السفارة السورية ببكين،

وغضب بشدة من أن تخرج أولى قصائده المُغنّاة إلى النور دون أن يسمعها أو يكون قريباً.

ؤسالة عتاب نزار لنجاة:

وبعث قباني رسالة عتاب لها طالبا منها إرسال نسخة من الأغنية، كي يحتفل بها، فكان مفاد الرسالة: “أيتها الصديقة الغالية…

لا أزال في آخر الدنيا.. أنتظر الشريط الذي يحمل أغنيتنا “أيظن” تعيش في الصحف.. في السهرات وعلى شفاه الأدباء.. وفي كل زاوية في الأرض العربية.. .

الأب لايرى مولوده الجديد:

وأبقى أنا محروما من الأحرف التي أكلت أعصابي.. يا لكِ من أمٍ قاسية يا نجاة.. أريتِ “المولود” الجميل لكل إنسان، وتغنيت بجماله في كل مكان..

وتركتِ أباه يشرب الشاي في بكين، ويحلم بطفلٍ أزرق العينين يعيش مع أمه في القاهرة.. لا تضحكي يا نجاة إذا طلبت ممارسة أبوتي،

الام الحقيقية نجاة:

فأنا لا يمكن أن أقنع بتلقّي رسائل التهنئة “بالمولود” دون أن أراه.. فانهضي حالًا لدى وصول رسالتي، وضعي “المولود” في طرد بريد صغير..

هنا كنتِ أمًا عن حقٍ وحقيق، أما إذا تمردتِ فسأطلبك إلى بيت الطاعة رغم معرفتي بأنكِ تكرهينه”🦋

 

المراجع والمصادر:

fotoartbook

elitephotoart

 

اترك تعليقاً