نبات الفانيليا إدموند ألبيوس

نبات الفانيليا وإدموند ألبيوس

معلومة.. في عام 1841، كان إدموند ألبيوس مجرد صبي يبلغ من العمر 12 عامًا، مستعبدًا وبدون تعليم رسمي،

لكنه تمكن من تغيير مستقبل زراعة الفانيليا بشكل جذري. طور ألبيوس تقنية مبتكرة لتلقيح زهور الفانيليا يدويًا، مما حل مشكلة حيرت علماء النبات لسنوات.

بفضل هذه التقنية، أصبحت الفانيليا واحدة من أهم المنتجات الزراعية في العالم.

تعود القصة إلى عام 1820م عندما نقل المستوطنون الفرنسيون نبات الفانيليا من موطنه الأصلي في المكسيك

إلى جزيرة ريونيون (المعروفة حينها باسم “جزيرة بوربون”) و مدغشقر و موريشيوس.

الفانيليا لا تثمر:

ولكن سرعان ما اكتشفوا أن نبات الفانيليا لم يكن ينتج ثمارًا في هذه المناطق لأن الحشرات المحلية لم تكن قادرة على تلقيح أزهاره،

على عكس المكسيك، حيث يقوم نحل محلي بهذه المهمة بشكل طبيعي.

في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، حاول عالم النبات البلجيكي تشارلز مورتن إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال تطوير تقنية للتلقيح اليدوي.

ورغم نجاح طريقته، إلا أنها كانت بطيئة وتتطلب الكثير من الوقت والجهد.

ابتكار ألبيوس حل لمشكلة التلقيح:

ألبيوس، الصبي الصغير الذي عاش في جزيرة ريونيون، ابتكر حلاً بسيطًا وفعالًا للتلقيح.

استخدم قطعة صغيرة من العشب أو الخشب لرفع غشاء صغير في الزهرة وفصل الأجزاء الذكرية والأنثوية.

بعد ذلك، قام بإتمام عملية التلقيح بضغط بسيط بإبهامه، مما أتاح نقل حبوب اللقاح بسهولة.

هذه التقنية الثورية زادت من إنتاج الفانيليا بشكل كبير، وحولت جزيرة ريونيون إلى واحدة من أكبر مصدري الفانيليا في العالم.

مات مهمشا وفقيرا:

رغم عبقريته، عاش ألبيوس حياة مليئة بالفقر والتهميش، وتوفي دون أن يحظى بالاعتراف الذي يستحقه.

بعد وفاة ألبيوس اعترف بمساهماته بعلم النبات:

لم يتم تقدير عمله إلا بعد وفاته بسنوات طويلة، حيث أصبح يُحتفى به كأحد أعظم المساهمين في تاريخ علم النبات. اليوم،

مدغشقر المورد العظيم للفانيليا بالعالم:

لا تزال تقنية ألبيوس تُستخدم على نطاق واسع، مما يجعل مدغشقر المورد الأكبر للفانيليا في العالم.

ختامها مسك:

دائما بالعالم الغير متحضر.زمار الحي لايطرب. والمزار القريب لايشفي.ولا كرامة لنبي بين شعبه.

المراجع والمصادر:

نبات الفانيليا إدموند ألبيوس .الذي طور تقنية مبتكرة لتلقيح زهور الفانيليا يدويًا.بجزيرة بوربون