ماريوس البولندي الذي أبهر العالم برسوماته الواقعية
ماريوس كدزيرسكي رسام بولندي
نجوى عبد العزيز محمود
ماريوس كدزيرسكي:
رسام بولندي استثنائي، لم يكن كسائر الفنانين؛
فهو ولد بدون ذراعين، إلا أنه حوّل هذا التحدي إلى مصدر إلهام لا حدود له
رغم افتقاده لأهم أدوات الفن:
لم يستسلم ماريوس لقيود الإعاقة:
حيث اختار الطريق الأصعب، وقرر بإرادته الحديدية أن يتعلم الرسم ويغوص في عالم الفن التشكيلي،
ليتخصص في أحد أصعب أنواعه، وهو الرسم الواقعي الذي يتطلب دقة وتفاصيل مذهلة، فهو مثال يعطيك الشغف للحياة.
استطاع ماريوس أن يحصد العديد من الجوائز العالمية، ليصبح رمزاً عالمياً للإرادة والإبداع.
فمن خلال لوحاته الواقعية المبهرة أثبت أن الإنجاز ليس حكراً على أصحاب الإمكانيات الجسدية الكاملة، بل انعكاس للشغف والعمل الجاد
. ويقول كدزيرسكي :
أن الإعاقة التي ولد بها لا تمنعه من التمتع بحياة رائعة ولا ينبغي له التخلي عن أحلامه، ويضيف أنه ومنذ 7 سنوات أصبح الفن أسلوب حياته،
حيث أنتج خلال هذه الفترة 700 لوحة بمعدل 15,000 ساعة.
وحاز أيضاً على المرتبة الثانية لأفضل فنان عالمي في فيينا عام 2013م.
وأضاف ماريوس:
كلما واجهتك لحظة ضعف أو شعرت بعدم القدرة على الإنجاز، تذكر أن الأمل والإصرار كفيلان بتحقيق المستحيل.
شارك ماريوس بمعارض في أكسفورد وفيينا وكراكوف وروكلو،
كما قام بإنتاج أحدث لوحاته خلال جولته في شوارع أوروبا ومنها برلين وأمستردام ولندن وباريس وبرشلونة ومارسيليا وفالنسيا ورومانيا وأثينا.
حيث أطلق على هذا المشروع اسم “ماريوس يرسم” لإلهام المشاهدين وإيصال رسالته أن حدود الإنسان هي من صنعه فقط.
******
معرض الصور:
******