
* لغة الأزهار السرية ورموزها
** نجوى عبد العزيز محمود
لغة الأزهار السرية ورموزها
لكل زهرة رمزاً ومعنى، فكل واحدة من الزهور تمتلك لغة سرية خاصة بها،
ولكل مناسبة زهرة خاصة بها، فهناك زهور الحب والأمل والحظ السعيد أو حتى الخسارة.
انتشر البحث عن رموز ومعاني الأزهار لعدة قرون مضت في مختلف أنحاء أوربا وأسيا،
وأصبحت هذه المعاني تلعب دوراً كبيراً في الثقافات والأعمال الفنية، فنجدها في الأساطير وفي مسرحيات الإغريق والرومان،
وفي ثقافات المصريين والصينيين وغيرهم من الحضارات، كما نجدها في أعمال شكسبير.
معاني الأزهار:
زهور البرتقال تعني العفة والود، بينما زهور الأقحوان الأحمر فكأنك تقول:
أنا أحبك، وإكليل الجبل رمز للذكرى، والزنبق للعاطفة، والفاونيا للخجل وغيرها،
ولقد تغيرت بعض معاني الزهور مع مرور الوقت، وقد تخصص الثقافات معانٍ مختلفةٍ لنفس الزهرة، ولكن الانبهار بالكلمات المعطرة والزهوريستمر كما هو حتى الآن.
كما إن طريقة نقديمها لها دلالات أيضاً، إن ربط شريط باقة الزهور يعني شيئاً ما،
فإذا كان مربوطاً إلى اليسار فإن معنى هذه الزهور يطبق على المانح لها، في حين أن المعنى سيشير إلى المستلم للزهور إذا كان شريط الباقة نحو اليمين.
وفي طبيعة الحال، فإنك إن أرسلت باقة ذابلة فالرسالة واضحة.
كما أن لألوانها دلائل ومعاني فالورد الأحمريدل على الحب الرومانسي والعاطفة، بينما نجد أن الورد الأبيض يدل على النقاء، والصدق،
وقد استُخدمت الورود البيضاء منذ فترة طويلة كأحد المكونات التقليدية لباقات الورود الخاصة بالزفاف وأحياناً تستخدم في الجنازات.
يرتبط الورد الزهري بالسعادة، والنعمة، ويُشير إلى وداعة، وبراءة، وحنان،
ورقة الشخص الذي يُقدم إليه، لذلك يقدم بمنابة عيد الأم.
ويدل الورد الأزرق إلى الهدوء، والسلام،
والاسترخاء والتخلص من المشاعر السلبية، بينما يُشير الورد البرتقالي إلى الإشراق، والجرأة
يرتبط الورد البنفسجي بالملكية، والنجاح، والإعجاب، ويُعد إضافة نابضة بالحياة وحيوية للمناظر الطبيعية،
ويُمكن تقديمها إلى المعلم كتعبير عن الاحترام والتقدير.
بينما نجد أن الورد الأصفررمزاً للبهجة، ويُعتقد أنّ الورود الصفراء تنشر الفرح والسعادة، وهي رمز للصداقة.
وتشير الورود الخضراء إلى التجديد، كالحياة الجديدة والحظ السعيد والشباب.
في القرن التاسع عشر خلال العصر الفيكتوري، أصبح تعلم معاني الزهور هواية شعبية منتشرة بين الناس، فدائماً ما تجد كتيبات ترشدهم إلى معانيها.
وقد تم استخدام الزهور في هذا العصر في المقام الأول كنوع من الحوار الصامت، أي في إيصال الرسائل التي لا يرغبون في إيصالها مباشرة لبعضهم البعض،
أو حتى للإجابة على أسئلة جوابها نعم أو لا، فإذا سلمت الزهور باليد اليمنى فإن ذلك يعني “نعم”،
أما إن سلمت باليد اليسرى فإن جواب ذلك يعني “لا.
****؟؟؟
المراجع والمصادر:
مواقع تواصل إجتماعي
بالطبع
بصورة شاملة
إما
أينما
حيثما
كيفما
أيما
أيّما
بينما
ألّا
لئلّا
حبّذا
سيّما
لكن
بالتالي
هكذا
أو
أم
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين