المصور الجزائري: بشير فورار

مصورة الشارع فيفيان ماير .ولدت في نيويورك لأبوين مهاجرين عام 1926م.

مصورة الشارع فيفيان ماير

* الإعداد والمشاركة للفنان: بشير فورار

فيفيان ماير: ماذا يمكن أن تفعل الوحدة بفنان موهوب؟

في أمسية شتوية باردة عام 2007م قرر سمسار العقارات :

جون مالوف التوجه إلى مزاد بالقرب من منزله.

التحضير لكتاب فيه صور قديمة:

معلوف، يعمل على كتاب تاريخ، كان يبحث بشدة عن صور قديمة. شيء ما أخبره أنه سيجد ما يبحث عنه هناك.

يخرج مع صندوق من الصور السلبية تم شراؤه مقابل 380 دولارًا ومعلومات تفيد بأن الصندوق يعود لفيفيان ماير.

مفتون، بحث عن اسمه على الإنترنت، لكنه لم يجد أي شيء ذي صلة.

فتح الصندوق اكتشف سلبيات اعتبرها بلا فائدة لكتابه قام برتب الصندوق، بالهم مشغول بما يستطيع فعله به.

تحويل الصور لرقمية:

بعد بضع سنوات، قام Maloof بتحويل هذه الصور إلى رقمية.

كشفوا عن مشاهد شوارع في شيكاغو ونيويورك في الخمسينيات والستينيات:

شوارع فارغة يسكنها الحمام، الطرق المزدحمة، نساء ثريات يرتدين معاطف من الفراء،

أشخاص بلا مأوى يجلسون على الأرصفة،

أو فتاة صغيرة قذرة الوجه. بعيون دامعة.

وكانت اللقطات خام، شبه سريرية، تلتقط حقيقة حميمية وبعيدة على حد سواء.

صورت ماير للأطفال الذين كانت تجالسهم مع القليل من البرد وانغمست أيضًا في العديد من الصور الذاتية.

كانت لقطاتها غالباً مجردة أو سريالية أو حتى شاعرية.

تظهر إحدى صورها تحطم الزجاج على درج خشبي تضيء بشمس الشتاء،

وأخرى مجموعة من قبعات النساء المقلوبة، تتلألأ في الضوء.

شارك معلوف بعض الصور على مدونته مفتونًا بما اكتشفه.

دفعه الترحيب الحماس لمستخدمي الإنترنت إلى التحقيق في هذه المرأة الغامضة.

اكتشف أنها توفيت عام 2009 م في وحدة تامة.

استعاد مالوف ممتلكاته، بما في ذلك مئات الآلاف من السلبيات والأفلام المتخلفة،

بالإضافة إلى ملاحظة مكتوبة بخط اليد حيث طالب ماير بتطوير أعماله بعناية. هذه الممتلكات مثلت حياته بأكملها.

قام مالوف بإخراج كتاب :

فيفيان ماير. مصور ستريت، وفيلم وثائقي مرشح للأوسكار، العثور على فيفيان مايير.

كشفت الأبحاث أن ماير، التي ولدت في نيويورك عام 1926م.

لأبوين مهاجرين، عاشت في منعزل، وتعمل كمربية وتخفي هويتها الحقيقية وراء الأسماء المستعارة.

كانت تكتنز الصحف والأشياء في اضطراب منهجي ودائما ما تطلبت قفل للحفاظ على مساحتها الشخصية.

ادعت أنها من فرنسا، لكن حقيقة ماضي عائلتها تظل غير واضحة.

سافر ماير أيضًا حول العالم، وصور مشاهد في سوريا والهند واليمن وأماكن أخرى. أسلوبه،

باستخدام جهاز روليفليكس، يسمح للقطات العفوية والحميمة.

بينما يصفها بعض الأطفال الذين جالسهم بأنها حنونة، يظهر البعض الآخر مزاجًا قاسيًا لا يمكن التنبؤ به.

عاش ماير في السنوات الأخيرة في فقر. ساعدها أرباب عملها السابقون في دفع ثمن سكنها،

النهاية المأساوية:

لكنها سقطت في النسيان. في عام 2008م، كان سقوطها على الجليد بداية انحدارها،

وتوفيت في عام 2009، تاركة خلفها صورة فريدة لا تزال رائعة اليوم.

لمشاهدة فيلم العثور على فيفيان ماير:

https://www.facebook.com/share/v/1CsgUvNv8r

معرض الصور:

المراجع والمصادر:

مواقع تواصل إجتماعي_ صفحة الفيس للفنان: بشير فورار