مولاي أحمد بن الأمين العلمي.مصور مغربي من شفشاون
مولاي أحمد بن الأمين العلمي
تقديم: Anass Baaboa
حين نتحدث عن عمالقة التصوير الفوتوغرافي الذين أثروا بحسهم الفني وإبداعهم عالم الضوء والظل،
يبرز اسم الفنان الشفشاوني الكبير:
مولاي أحمد بن الأمين العلمي
كأيقونة فنية خالدة. هو ليس فقط قيدوم التصوير الفوتوغرافي في شفشاون،
بل الأب الروحي لجيل كامل من المبدعين الذين استلهموا من رؤيته الفنية الثاقبة ومن إحساسه المرهف بالجمال.
بصمات الفنان:
وضع هذا الفنان القدير بصمة لا تمحى على الصعيد المحلي والوطني والعربي والعالمي،
حيث تجلت عبقريته في كل صورة التقطتها عدسته صورة تكشف عن عوالم الضوء والسحر الكامن في الطبيعة والحياة اليومية.
بأحاسيسه الراقية وقدرته الفريدة على استشعار مكامن الجمال استطاع أن يجعل من الصورة نافذة تنبض بالحياة،
تعكس روح المكان وعمق الزمان.
لقد كان حضوره في اتحاد المصورين العرب وعمله الدؤوب على ترأس مهرجان شفشاون الدولي للتصوير الفوتوغرافي من أبرز إنجازاته،
إنجازاته:
حيث أسهم بشكل كبير في رفع مكانة التصوير الفوتوغرافي المغربي ليصل إلى مصاف العالمية. وكان للمهرجان،
تحت قيادته إشعاع ونجاح تجاوز الحدود ليصبح حدثًا مرموقا وسباقًا على المستوى الوطني.
مولاي أحمد بن الأمين العلمي ليس مجرد مصور فحسب؛ هو فنان ملهم ورسام الضوء،
ومهندس الجمال، يحمل رسالة سامية عبر عدسته، ويمزج بين الفن والحياة بأسلوب مميز يثير الإعجاب والتقدير.
نقف اليوم إجلالاً وتقديرًا لهذا المبدع الذي علمنا أن الصورة ليست فقط وسيلة لتوثيق اللحظة،
بل هي شعر مرئي يعبر عن أعمق مشاعرنا، وينقلنا إلى عوالم من الروعة والجمال.
كل التحية والتبجيل لهذا الرجل الذي أضاء بعطائه سماء الفوتوغرافيا،
وكان وما زال نجمًا ساطعًا يلهم الأجيال ويرفع
راية الفن المغربي عاليا.
المصادر والنراجع:
مواقع تواصل آجتماعية