فان جوخ فنان عالمي
فان جوخ فنان عالمي
فان جوخ فنان عالمي يشعل المزادات العالمية.بذكرى رحيلة

أحمد إبراهيم الشريف

فان جوخ فنان عالمي يشعل المزادات العالمية.بذكرى رحيلة

فان جوخ فنان عالمي

ذكرى رحيل فان جوخ.. 15 لوحة للفنان العالمي شاهدها

تمر اليوم ذكرى رحيل الفنان العالمي الاستثنائي فان جوخ،

الذي يعد أبرز من أبدع في الفن التشكيلي حتى الآن، فقد امتاز بخطوط معينة ورؤية خاصة للفن.

بداياته الفنية :

بدأ فان جوخ (1853 – 1890) فى الرسم أواخر العشرينات من عمره،

وقبل ذلك كان يعمل فى شركة التعامل الفنى الخاصة بعمه في لاهاي،

وعلى الرغم من شهرة فنسنت فان جوخ إلا أنه لم يحقق أى نجاح مهنى خلال حياته،

فقد باع لوحة واحدة فقط وهو على قيد الحياة قبل وفاته بسبعة أشهر، مقابل 400 فرنك فقط.

بين المريض النفسي والمدمن على الكحول:

وذكر المؤرخون عن حياة فان جوخ أمورا كثيرة منها أنه كان مريضا نفسيا،

بينما ذهبت دراسة حديثة إلى أنه لم يكن يعانى من أمراض طوال حياته بل من مشكلة فى شرب الكحول،

جاء ذلك وفقا لتحليل صدر عن المتحف الهولندى المهتم بأعماله وحياته، ونشرته وكالات إخبارية.

وأعلن نحو 30 خبيرا طبيا دوليا أن فان جوخ كان مدمنا للكحول على الأرجح،

والذى كان السبب فى معاناته الكبيرة خلال الأشهر الثمانية عشر الأخيرة من حياته.

لوحات تهتم بالقرويين والعمال:

قدم فان جوخ سلسلة من اللوحات بين عامى 1881م و1885م، تهتم بالقرويين والطبقة العاملة،

حيث كان يملك تعاطفا معهم ألهم لوحاته.

الأشجار والنمو

الأشجار والنمو

الحصاد 2

الحصاد 2

الحصاد

الحصاد

الحياة الساكنة 1887

الحياة الساكنة 1887م

الرفراف

الرفراف

القزحيات

القزحيات

ثلاثة أكواخ بيضاء في سانت ماري

ثلاثة أكواخ بيضاء في سانت ماري

جسر لانجلوا في آرل

جسر لانجلوا في آرل

شجرة التوت

شجرة التوت

شجرة الخوخ الوردي

شجرة الخوخ الوردي

ظهر

ظهر

عباد الشمس

عباد الشمس

مزرعة في بروفانس

مزرعة في بروفانس

مناظر طبيعية من سان ريمي

مناظر طبيعية من سان ريمي

ويتفيلد تحت سحابة الرعد

ويتفيلد تحت سحابة الرعد

فان جوخ يشعل المزادات العالمية.. 3 لوحات حققت ما يعادل 13مليار جنيه مصرى.

فان جوخ يشعل المزادات العالمية..

فان جوخ يشعل المزادات العالمية.. 3 لوحات حققت ما يعادل 13مليار جنيه مصرى

الفنان الهولندى فان جوخ

كتبت ميرفت رشاد

يعتبر فينسنت فان جوخ واحدًا من أعظم الفنانين في تاريخ الفن، حيث ترك بصمة لا تمحى في عالم الفن التشكيلي،

ولد فان جوخ في هولندا عام 1853، وعاش حياة مليئة بالتحديات والصعوبات النفسية، مما انعكس بوضوح في أعماله الفنية التي تميزت بالألوان الزاهية والتعبير العاطفي العميق،

على الرغم من أنه لم يحظَ بالتقدير الكبير خلال حياته، إلا أن لوحاته اليوم تباع بملايين الدولارات، مما يعكس القيمة الفنية الهائلة التي تحملها.

من أشهر أعماله “ليلة النجوم” و”آكلو البطاطا“، والتي أصبحت رموزا للفن الحديث وتعرض في أشهر المتاحف حول العالم،

قصة فان جوخ هي قصة إبداع ومعاناة، تظهر كيف يمكن للفن أن يتجاوز الزمن ويحقق شهرة ونجاحًا بعد رحيل الفنان، وإليك الأرقام التي حققتها مبيعات لوحات فان جوخ.

تعد لوحة “الدكتور جاشيه” لفان جوخ أغلى لوحاته فقد بيع هذا البورتريه مقابل 82 مليون دولار أي ما يعادل حوالى 161 مليون دولار وفقا للأسعار هذه الأيام،

وقد بدأت قصة هذه اللوحة بلقاء فان جوخ فى أيامه الأخيرة بالطبيب جاشيه فى فرنسا، حيث نصحه الأخير بالانكباب على الرسم فانقطع عن العالم

ورأي فى الفن التشكيلى مخرجًا وحيدًا مما عاناه من آلام فرسم 74 لوحه فى أيامه الأخيرة منها بورتريه الطبيب جاشيه.

التقيا في قرية أوفير سور دى أويس حيث أقام فينسنت فان جوخ في غرفة علوية فوق Café de la Mairie لمدة 70 يومًا في عام 1890 قبل رحيله في 29 يوليو

وكان فان جوخ في رحلة لحياة لسانت ريميه الفرنسية حيث سعى إلى مكان يسوده الهدوء وهناك دعاه الطبيب لتناول الغداء وأصبح لبعض الوقت مستشارًا روحيًا موثوقًا به

وقد حث الدكتور جاشيه فان جوخ على استئناف الرسم لأنه من خلال فنه سيجد طرقًا للتخلص من أعبائه.

في المركز العاطفي من كل ذلك، يجسد البورتريه الدكتور جاشيه نفسه بقبضة سند لها رأسه يحدق فينا باهتمام بنظرة وصفها فان جوخ بأنها حزينة ” التعبير فيه شيء من الكآبة”.

طرح فان جوخ قدرًا كبيرًا من تلك الطريقة الخاصة للغاية للتعبير عن الوجود البشري وقد أوضح مرارًا وتكرارًا أن إحدى مهامه كرسام هي إنشاء أعمال يمكن اعتبارها تجسيدًا للفن الحديث.

كما قادت لوحة الفنان فان جوخ مبيعات دار كريستيز، للمزادات المسائية في نيويورك للقرن العشرين، محققة مبيعات بقيمة إجمالي 413 مليون دولار، وهو ما يقع ضمن تقديرات ما قبل البيع البالغة 342 مليون دولار إلى 497 مليون دولار

وقادت عملية البيع السريعة التي ضمت 64 لوحة فنية لوحة لفنسنت فان جوخ “ركن الحديقة مع الفراشات” التي بيعت بمبلغ 33.2 مليون دولار، وفقا لما نشره موقع” artnews”.

وفى عام 2022 ، أعلنت دار مزاد كريستيز، أن أعمال فنسنت فان جوخ وجورج سورات وبول جوجان وبول سيزان وجوستاف كليمت بيعت كل منها بأكثر من 100 مليون دولار (88 مليون جنيه إسترليني) ، محطمة الأرقام القياسية لهؤلاء الفنانين.

وكانت أغلى قطعة فنية تم شراؤها هي لوحة Les Poseuses ،Ensemble  أو “الفرقة” والتى جرى إنجازها عام 1888 من قبل الفنان الفرنسى جورج سيورات

وهو عمل مشهور وقد حقق 149.2 مليون دولار (131 مليون جنيه إسترليني)، بما في ذلك الرسوم ، كما قالت دار مزادات كريستيز.

ومن بين الأعمال الأخرى التي حطمت الأرقام القياسية أعمال فان جوخ مع أشجار السرو، والتي حققت 117.2 مليون دولار (103 مليون جنيه إسترليني).

فيما أعلنت الدار عن ُطرح لوحة Les canots amarrés للفنان فينسنت فان جوخ ،

والتي كانت ضمن مجموعة العائلة المالكة لبوربون-الصقليتين، للبيع في مزاد هذا الخريف للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود،

ومن المتوقع أن يتراوح سعرها بين 230 مليون دولار هونج كونج و380 مليون دولار هونج كونج (30 مليون دولار إلى 50 مليون دولار)،

وسيتم عرضها في مزاد كريستيز المسائي للفنون في القرنين العشرين والحادي والعشرين والذي سيفتتح المقر الرئيسي الجديد للدار في آسيا في هونج كونج في 26 سبتمبرالجارى

وبحسب ما ذكره موقع” news.artnet”، تم تصور هذا العمل أثناء إقامة فان جوخ لمدة عامين في باريس، ورسمه في صيف عام 1887 في أسنيير، ويصور المناظر الطبيعية النهرية الهادئة للضاحية الواقعة شمال غرب العاصمة الفرنسية.

ومن المقرر أن يحطم العمل المضمون الرقم القياسي للفنان في مزاد في آسيا وقد يصبح أغلى عمل من فترة الفنان في باريس. تم تسجيل الرقم القياسي الحالي للفنان في المنطقة في عام 2021 في مزاد سوثبي في هونج كونج لطبيعة صامتة:

مزهرية مع زنابق الماء، والتي بيعت مقابل 71 مليون دولار هونج كونج (9.1 مليون دولار).

كان فان جوخ، أحد أشهر الفنانين الانطباعيين على مستوى العالم، موضوعًا للعديد من المعارض المؤسسية في العام الماضي التي أعادت النظر في إرثه، وكان آخرها معرض “شعراء وعشاق” في المعرض الوطني في لندن، والذي افتتح في 14 سبتمبر.

ويصادف هذا المعرض الضخم الذكرى المئوية الثانية للمؤسسة وسيضم أكثر من 50 عملاً من مجموعة المتحف ومن مقتنيات معارة من متاحف أخرى ومجموعات خاصة.

ومن بين أبرز ما يميز المعرض لم شمل لوحتي عباد الشمس، لأول مرة بعد 125 عامًا، اللوحة التي رسمت في أغسطس 1888 موجودة في المعرض الوطني، الذي حصل على العمل من العائلة في عام 1924؛

أما العمل الآخر الذي رسمته بعد بضعة أشهر في عام 1889 فقد اشتراه كارول تايسون من فيلادلفيا في عام 1935

ومنذ ذلك الحين كان موجودًا في متحف فيلادلفيا للفنون، وسيمثل معرض لندن المرة الأولى التي تغادر فيها لوحة عباد الشمس هذه الولايات المتحدة لأول مرة.

المصدر

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً