الذيل أو الذنب عند الطيور والحيوانات
الذيل أو الذنب عند الطيور والحيوانات

الذيل أو الذنب عند الطيور والحيوانات

كافة الكائنات تملك ذيلا..


لكن الإنسان والقردة الكبرى كالشامبانزي أو الغوريلا لا تملك ذيلا.


فلماذا تملك الحيوانات ذنب أو ذيل، وما هي الفائده منه..


فهل الذيل لدى الحيوانات هو لكش الذباب والحشرات فقط ..


الذيل عمره ٥٠٠ مليون سنة.. والطبيعة تتحكم بوجوده• ‏ذيول الحيوانات مفيدة و تختلف استخدماتها من حيوان لآخر ،


و سنستعرض معكم بعض فوائدها وتعريفها:


الذَّنَبُ :


ذيلُ الحيوان. و الذَّنَبُ من كلّ شيء: آخره. ويقال: نظر إِليه بذنب عينه، أي بمؤخرها.


فكيف فقده الإنسان والقردة قبل ملايين السنين.


‏الذيل أو الذنَب..


نجح باحثون أمريكيون بكشف آلية جعل الإنسان والقردة الكبيرة. تصبح بدون ذيل.بعكس كثير من الحيوانات الفقرية.


وحسب دراسة نشرت في مجلة “نيتشر”، فإن طفرة جينية على مستوى جين TBXT، المتحكم في طول الذيل، أدت إلى فقدان الذًّنب.


وتلك الطفرة حدثت قبل 25 مليون سنة لدى القردة.


و ‏يُعتقد أن فقدان الذيل طرأ قبل خمسة وعشرين مليون سنة.


و آثار الذيل ظاهرة بالإنسان بعظمة العصعص Coccyx.


ويظهر الذيل واضحا عند الجنين في بطن أمه بالأسابيع الأولى، ثم يقصُر تدريجيا ويختفي في حدود الأسبوع الثامن من الحمل.


ليس من قبيل المصادفة أن تمتلك جميع الحيوانات تقريباً الذيل.


فمنذ ٥٠٠ مليون سنة أسند التطور الطبيعي للذيل وظائف متعددة للإغراء، للقتل للسباحة أو السرقة وحتى من أجل التواصل،


وسواء كان الذيل طويلا أو قصيراً دقيقاً أو غليظاً، أجرد أو مشعراً بريش أو بحراشف، فإنه زائدة مشتركة لدى جميع الفقاريات .


ولكن هل هو مجرد بروز عظمي عديم الفائدة بالتأكيد لا …


فما هو الذيل إذن ذيول للقتل والإغراء والسباحة والسرقة وهش الذباب الكركدن ذيل مضاد للروائح سعدان القردح .

نوع من السعادين الأفريقية من فصيلة كلبيات الرأس ذيل الزعامة .


‏ فما هو الذيل إذن: ‏إذا كان الاصطفاء الطبيعي قد ساعد على وجود الذيل بكافة أشكاله فذلك لأن له وظيفة حيوية في بقاء النوع..


من أجل التنقل أو الإغراء أو القتل أو الدفع كالتي عند الكنغر الذي يتميز بذيل عضلي ضخم من أجل القيام بوظيفة الدفع ومن أجل القفز وبنفس الوقت يقوم بدور الركيزة أو الدعامة من أجل التوازن أثناء الجلوس.


وهناك ذيل الاتصال كالذي عند الكلب، إذ في الحالات العادية يضعه تحت بطنه وفي حالات الخطر يخفضه بخفة

وفي وضعية الهجوم يرفعه بشكل – منتصب وعندما يكون سعيداً يعبر عن حالته بتحريك ذيله باستمرار.


ذيل الخداع: يمكن للذيل أيضاً أن يخدع العدو.. ويطلق عليه الذيل المخادع، وهو موجود عند بعض العظاظات .


مثل الاسقنقور وهذا الذيل الملون يعمل على تحويل انتباه الحشرات التي تعيش على القنص

وسيكون من حسن حظ الحيوان لو أن هذه الحشرة هاجمته من ذيله عوضاً عن رأسه أو عن أي عضو حيوي آخر في جسمه.


لأنه عندما يكون الذيل محجوزاً فإنه ينفصل عن الجسم ويستمر بالتلوي على الأرض من أجل صرف انظار العدو مما يفسح المجال للاسقنقور بالهرب بعيداً.


ولكن الذيل لا ينفصل في أي مكان من الجسم. فمنطقة الانقطاع التي لا تتركز بين فقرتين وإنما داخل الفقرة نفسها،


تتطور عند الأجنة مما يثبت جيداً أن الاصطفاء الطبيعي قد حول ذيل العظاظات إلى عضو غاية في الأهمية من أجل البقاء.


‏ هل الذيل نافع :


والسؤال: هل تمتلك كل الحيوانات ذيولاً نافعة؟ والجواب لا ،


ليس بالضرورة فذيل القنفد أو الدب أو الخنزير لا يقوم بأية وظيفة ولا يتدخل في سلوك الحيوان .


ويفسر ذلك صغر حجمه وعدم وضوح ملامحه وهناك بعض الحيوانات لا تملك ذيلاً نهائياً.


ولا جدوى من البحث عنه عند الضفادع البالغة مثلاً .. فقد أفقدها التطور ذيلها منذ ٣٥٠ مليون سنة وربما يرتبط ذلك بطريقتها في الحركة.


ولكن هذه الفرضية بحاجة إلى مزيد من التفسير إذ لماذا تمتلك بعض الحيوانات من نفس العائلة ذيلا مثل سمندل المياه بينما تفتقده أنواع أخرى كالضفادع ؟

والتفسير المعقول هو أن الأنواع الأولى من الحيوانات تزحف على بطنها ولا يضرها وجود زائدة ذيلية بينما يعوق الذيل حركة الأنواع الأخرى أثناء القفز.


الذيل عبر التطور:


لقد خضع الذيل لحركة التطور منذ ٥٠٠ مليون عام حيث ظهور أول زعنفة ذيلية عند الأسماك على الكرة الأرضية.


في ذلك الوقت كان الذيل عريضاً ومغطى بحراشف عظمية وقد كان لقيامه بمهمة الوقاية أثر في تصلبه وإعاقة حركته.


لذلك كان على الأسماك أن تنتظر مائة مليون سنة حتى يختفي وتظهر مكانه زعنفة ذيلية لحمية ومرنة تستخدم كدفة للسباحة.


وبمرور خمسين مليون سنة أخرى أصبح الذيل أكثر نضجاً ليتلاءم مع حركة الحيوانات التي تعيش على اليابسة مثل الضفدعيات.


ولكنه ليس بدون عيوب إذ لكونه مجرورا على الأرض فإنه يبطئ من حركة الحيوان.


ذيل الأجراس:


أما الزواحف التي تنحدر مباشرة من الضفدعيات فهي – التي أعطته أهمية كما هو الحال .


في ذيل بعض الأفاعي مثل الكروتال ذات الأجراس أو الجلجلية التي يصدر ذيلها أصواتا رنانة مميزة.


وتعتبر هذه الأفاعي من أخطر أنواع الأفاعي – السامة. في حالة الشعور – بالخطر يلجأ هذا النوع من .

الذيول إلى فعل تصادم القطع الجافة من جرسه مع بعضها من أجل لفت أنظار الثدييات الكبيرة التي على وشك أن تدوسه.


ويبدو أن هذا الذيل – الجرس قد تطور ليصبح بشكله الحالي من أجل هذا الهدف فقط.


وهناك بعض الأفاعي من الفصيلة نفسها والتي تعيش في الغابات لا تمتلك مثل هذا الجرس لأن خطر دهسها يبدو معدوماً.


ولكن ذيل الزواحف عموماً لا يخلو من العيوب لأنه مغطى بالقشور مما لا يسمح بتجديد الكساء .


بيد أن الطيور وخصوصا الثدييات هي التي تتمتع بخاصة تجديد كساء ذيولها. الصعود عالياً : ‏

وقد سمح التطور لبعض أنواع الطيور التي تتميز بذيول مغطاة بالريش الصلب والقصير بالصعود عالياً بالاعتماد على هذه الزائدة.


وبالمقابل تستطيع الطيور طي ذيولها مما يساعدها على الارتفاع والانخفاض موجهة بذلك تدفق الهواء لتتحكم بالية طيرانها.

أما العنكبوت فإنه بتعرية ذيله وبتغطية جلده بملصقات ميكروسكوبية تزيد من التصاقه على الجدار

.

فإن هذه الزائدة الذيلية التي تكون العضو الخامس في جسم العنكبوت قادرة على تحمل وزن الحشرة.


وعند القوارض ، الذيل مكسو بحرير ناعم تستطيع الحيوانات من خلاله استشعار الاهتزازات الأرضية الناتجة عن قدوم العدو.


الذيل الميزان:


أما الثعلب فيتميز ذيله بوبر طويل يغطي أقصى أطرافه وبإمكانية التحول إلى ميزان يسمح للثعلب بالانعطاف فجأة دون أن يفقد توازنه عند ملاحقته للفريسة.


أخيراً فإن ذيل الليموريات نوع من القردة اللبونة مزود بوبر ذي ألوان متفاوتة ويستخدم كإشارة لتجميع بقية المجموعة.


ذيل للتخزين:


كل هذه الفقايات من المرتبة العليا قد تطورت بنفس شكل هذه الزائدة وذلك عن طريق انحراف عدد من فقراتها الذيلية من الثالثة حتى التاسعة والأربعين وعن طريق توزيع النسيج الشحمي.


وهكذا فإن الذيل الدافع كذيل الحوت عريض ومسطح أما عند الأسد فمستطيل وينتهي بظفر مخفي داخل خصلة من الوبر الأسود ويقوم بمهمة طرد الذباب .


وبالنسبة لخلد الماء فذيله الملتوي يقوم بعمل المجداف إضافة إلى ذلك فإن خلد الماء يختزن ٤٠٪ من شحمه طوال الشتاء في ذيله.


فالذيل هنا يتحول إلى عضو للتخزين.


كما يمكن للذيل أن يقوم أيضاً مقام مظلة كما عند السنجاب الأفريقي الذي يرفع ذيله إلى أعلى رأسه ليستظل به.


ماهو دور الذيل عند الطيور والحيوانات:


1 -الكركدن: ذيل مضاد للروائح.


2 -الكنغر يستخدم ذيله للتوازن و التنقل.


3 ‏- سعدان القردح: نوع من السعادين الأفريقية من فصيلة كلبيات الرأس.ذيل الزعامة.


4 ‏- بعض أنواع القرود تستخدم ذيولها للإمساك بأغصان الأشجار للتنقل.


5 ‏-حيوانات الرعي مثل الابقار والجواميس والفيلة والحمر الوحشية والزرافات لها ذيول طويلة ورفيعة مع خصلة من الشعر في نهايتها.

وتعمل هذه الذيول مثل مضرب الذباب المدمج اتحمي الحيوانات نفسها من الحشرات القارضة.


1‏-الثعالب استخدامها كذيول مثل بطانية للحفاظ على الدفء وتخزين الدهون في ذيولها في فصل الشتاء.


2 ‏-فرس النهر يستخدم ذيله مثل المروحة لنشر بوله لتحديد مناطق نفوذه.


3 ‏-الخنزير: الذيل عديم الفائدة.


4 ‏-الليمور الذيل من أجل ضم المجموعة.


5 ‏-حمار الوحش:الذيل من أجل طرد الذباب.


6 ‏-رباعي القيثارة: الذيل من أحل الإغراء.


7 ‏-العظاظة(الإسقنقور).ذيل الخداع عند الإحساس بالخطر .يدفن الحيوان نفسه ويدع ذيله لإيهام العدو بأنه يهاجم عضضوا حيوية.


8 ‏- الطاووس:ذيل المتعة والمفاخرة.طوله ١.٥ متر يضم أكثر من ١٥٠ ريشة ملونة من خمسة أشكال مختلفة.


9 ‏-ثعبان الأرض: الذيل ضامر ولكنه يساعد على تتقل الحيوان.


10 ‏-الأفاعي الجرسية لها عضوا خاصًا في نهاية ذيولها تمكنها من تحذير المتسللين وإبعاد الأعداء.


11 ‏-تستخدم الأسماك والثدييات البحرية زعانف الذيل للتوجيه ودفعها عبر الماء.(تتحرك ذيول الأسماك جنبًا إلى جنب ، وتتحرك ذيول ثدييات البحر لأعلى ولأسفل).


12 ‏- حصان البحر (مارد البحر) .الذيل المرساة لايساعد الحيوان على السباحة بل على الثبات بالإلتفاف على دعامة ما.


13 ‏-الكنغر: يستخدم ذيله كصاروخ الدفع عند الاقلاع


14 ‏-قرد الصوف: ذيله(٧٠)سم.وهو العنصر الخامس في جسمه.بواسطته يستطيع نقل الغذاء كما أنه لايعوق حركة الحيوان أثناء الإحساس بالخطر.


15‏-دودة الفراش: قائمتان خلفيتان تتحولان إلى شعرتين بالوان مختلفة.


16 ‏-جراد البحر: ذيله عبارة عن خمسة أجزاء جورية.


17 ‏-الحرباء:يتموضع الذيل على عضم العجز ويتكون من فقرات متحركة.


18 ‏- العقرب: ذيل ينتهي بشركة كبيرة.


19 ‏-الحوت: ذيل مزيف عرضه ٣ أمتار .والذيل الحقيقي متخفي تحت طبقة من الشحم.


20 ‏-تستخدم الطيور ريش ذيلها للتوجيه.


21 ‏-بالنسبة للكلاب والقطط ، تساعد ذيولها على توفير التوازن وتوفر وسيلة اتصال إضافية.


 


معرض الصور :



 


 



المصدر


fotoartbook


elitephotoart




 

 

اترك تعليقاً