إدلب ام المدن المنسية
إدلب ام المدن المنسية
يقول السيد عامر رشيد مبيض ، مؤرخ حلب ,عالم آثار Aleppo .
لعل ألف سوري فقط يعرف أن محافظة إدلب في الجمهورية العربية السورية تحتضن ثلاثة آلاف كنيسة وديراً وموقعاً آثارياً تعد الأهم في التاريخ والقارات الخمس ،
وإن عصر الحضارة المسيحية بدأت في محافظة إدلب ومنها إلى أوروبا والعالم .
تسمى ” المدن المنسية
إدلب ام المدن المنسية
” *&&* المدن المنسية:
منطقة أثرية في محافظة إدلب شمال سوريا.
المدن المنسية أو المدن الميتة هي مدن وقرى أثرية سوريّة تقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظتي حلب و إدلب،
وهي المواقع والقرى الممتدة في جبال الكتلة الكلسية ووديانها وشعابها في شمال غربي سوريا،
حيث تقع في مساحة قدرها 5500 كم2،
تمتد من قورش (النبي هوري) شمالاً حتى أفاميا جنوباً ومن حلب شرقاً حتى منطقة جبل الزاوية ووادي العاصي غرباً،
وهي من أكثر تجمعات المناطق الأثرية في العالم يعود بنائها إلى الفترة بين القرنين الأول والسابع للميلاد وأحياناً حتى القرن العاشر وهي من المناطق الهامة في تاريخ المسيحية،
وقد بلغ عددها 800 موقع وقرية أثرية، منها ما هو مسكون حالياً ومنها ما هو غير مسكون ويقع معظمها في محافظتي حلب وإدلب،
بُني فيها في فترة ازدهار المسيحية بين القرنين الرابع والسادس للميلاد أكثر من 2000 كنيسة كانت درّتها كاتدرائية القديس سمعان العمودي التي تم بناؤها بين 476-491 م كمجمع ديني كامل،
التي كانت مكاناً للحج في الماضي وللسياحة في اليوم الحاضر، وقد أحصى المعهد الفرنسي لآثار الشرق الأوسط (IFAPO) عدد القرى والمواقع الأثرية في هذه المنطقة من شمال سوريا هو 778 قرية،
بينما زاد عدد هذه القرى والمواقع حسب بحث الآباء الفرنسيسكان بقيادة عالم الآثار الكاهن (باسكال كاستيلانا)،
حيث تجولوا في جبال الكتلة الكلسية وبخاصة في جبلي الدويلي والوسطاني وقاموا باكتشاف ما لم يكن معروفاً من القرى من قبل ليصبح عددها أكثر من 800 مدينة وقرية أثرية.
والمنطقة من أهم المناطق القديمة الغنية بالآثار والمعالم التاريخية،
فالتتابع التاريخي للحضارات فيها ترك آثاراً عدة في القرى الأثرية والتلال التاريخية الأثرية المنتشرة في كتلة الجبال الكلسية وعلى امتداد منطقة طولها 140 كم وعرض 20-40 كم.
وقد أُضيفت المدن إلى قائمة مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو عام 2011م.
حكاية المدن المنسيّة السورية: ا
نحدار القرى الأثرية بدأ انحدار القرى الأثرية إثر الغزو الفارسي المستمر على فترات بين عامي 527 م وحتى 627 م وقطعهم لأشجار غابات الزيتون .
حيث تعد المنطقة هي الموطن الأول لشجرة الزيتون.
منذ ذلك التاريخ بدأت تتفاقم أزمة داخلية مفادها محدودية الأراضي الزراعية وازدياد عدد السكان بحيث لم تعد الأراضي كافية لتأمين معيشتهم .
وقد أثرت الزلازل والأوبئة في القرن السادس نسبياً أيضا .
مما أدى إلى هجرة تلك المناطق، أضف إلى تلك الأسباب القطيعة التي حصلت بعد الفتح العربي الإسلامي عام 636 م بعد قيام الأمويين بغزو القسطنطينية من البحر وانقطاع طرق التجارة أمام تصدير الزيت زيت الزيتون والكرمة إلى أوروبا،
كما كان للحروب بين الحمدانيين والبيزنطيين في المنطقة أثر على تدمير بعض القرى، واحتلال الفرنجة الصليبيين زاد من تدهور حالة القرى آنذاك فهجرت المنطقة إلى السهول الداخلية وحولت بعض مبانيها وكنائسها إلى حصون دفاعية.
وعادت الحياة في القرن التاسع عشر بشكل بطيء إلى بعض مراكز السكن الرئيسية وتسارع السكن الجديد والزراعة بعد الحرب العالمية الأولى بفضل زيادة الأمان في الريف وفتح الطرق الجديدة.
نما السكن في هذه القرى بشكل عشوائي وازدادت الدور السكنية المبنية بدون ترخيص بين المباني الأثرية ودون رقابة مما سبب هدم العديد من المباني التاريخية الأثرية الهامة.
أهم مواقع منطقة الكتلة الكلسية
أهم القرى في جبل سمعان وحلقة براد
برج حيدر
كلوتا
خراب
شمس
كفر نبو
سنخار
دير سمعان
المشبك
فافرتين
قصر البنات
سرقانيا
بطوطة
صوغانة
كيمار
دير مشمش
باصوفان
شيخ سليمان
قورش
سرجبلا
أهم القرى في جبل باريشا والأعلى
بابسقا
باشمشلي
بحيو
قلب لوزة
باب الهوا
تلعقبرين
سرمدا
باريشا
باعودا
بتقوسا
داحس
صرفود
كرك
بيزة ماعز
الكفير
باموقا
باقرحا
دير سيتا
كفر دريان
بافتين
دارقيتا
كفر عروق
بتير
أهم القرى في جبل الزاوية
مدفن هرمي في البارة
رويحة
شنان
سرجيلا
جرادة
البارة
باعودة
دانا الجنوبية
الحياة السكنية في القرى الأثرية الحقب التاريخية:
ازدهرت معظم مدن وقرى المنطقة في العصر الروماني والبيزنطي بين عامي 64 ق. م – 635 م.
معرض صور :
إدلب ام المدن المنسية
*&&&* المصادر: *مجلة الكويت – ع ١٣٠- عام ١٩٩٤م- ويكيبيديا- مواقع تواصل إجتماعي- صفحة الصديق مراد مسوح.