السيكويا الخشب الأحمر بكاليفورنيا .من أكبر أنواع الأشجار في العالم
ما هي أطول الاشجال في العالم:
هايبيريون: هي أطول شجرة حية في العالم،
يبلغ طولها 115.85 متر (380.1 قدم)،
من نوع الأشجار السكوية الشاطئية (سيكويا دائمة الخضرة)
الموجودة في ولاية كاليفورنيا،
حجم جذعها 530م3. قدما (113.1 مترا).
وقال أتكينز لـ SFGate في عام 2006: “على الرغم من وجودها على منحدرات شديدة،
إلا أنها تنمو في أفضل موطن للخشب الأحمر على هذا الكوكب، بالقرب من المياه الوفيرة،
ولديها الكثير من الضباب، ما يحافظ على المناخ المحلي معتدلا ورطبا،
بالإضافة إلى التعرض الكبير لأشعة الشمس”.
ويشار إلى أن السيكويا دائمة الخضرة ليست أطول الأشجار على هذا الكوكب فحسب،
بل هي أيضا من أقدم الكائنات الحية على الأرض، ويمكنها العيش حتى 2000 سنة.
ومن غير الواضح بالضبط لماذا يمكن أن تعيش هذه الأشجار لتكون كبيرة جدا بالعمر،
لكن المناخ يلعب دورا. وحتى عندما يحترق الجزء الداخلي من ولاية كاليفورنيا في الصيف،
تغلف بطانية من الضباب الكثيف البساتين الساحلية،
ما يحافظ على درجة الحرارة باردة طوال العام. ويشهد الساحل أيضا نحو 254 سم من الأمطار سنويا،
ما يساعد في رعاية هذه البساتين من العمالقة، وفقا لخدمة المتنزهات الوطنية.
وتعد أشجار السيكويا دائمة الخضرة من أكثر الأشجار مرونة على وجه الأرض أيضا
ويبدو أن لحاءها الغني بالتانين منيع تقريبا للفطريات والأمراض التي تسقط الأشجار الأخرى.
****
ما هي أطول شجرة في العالم:
تعد الأشجار من أكثر الكائنات الحية روعة وإثارة للإعجاب على هذا الكوكب. والعديد منها كبير للغاية،
ما يثير سؤالا حول أي واحدة منها هي الأطول.
واتضح أن الأشجار الأطول على وجه الأرض هي أشجار السيكويا دائمة الخضرة
(المعروفة أيضا باسم السكوية الشاطئية أو شجرة الماموت الساحلية)
التي تلوح في الأفق فوق الساحل الذي يكتنفه الضباب في متنزه ريدوود الوطني في شمال كاليفورنيا.
وتملك هذه الفصيلة العملاقة شجرة تعرف باسم “هيبيريون” حسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وعندما تم قياسها آخر مرة في عام 2019،
كان ارتفاعها يبلغ 380 قدما و9.7 بوصات (116.07 مترا) من الأعلى إلى القاعدة،
وهو أطول من مبنى مكون من 35 طابقا.
ويعد موقع هيبيريون الدقيق سرا وثيقا،
ولكن يبدو أنه متجذر في منحدر تل تم فيه قطع معظم أشجار السيكويا دائمة الخضرة قديمة النمو.
وبطريقة ما، نجت شجرة “الهيبيريون” من المنشار، ويقدر أن عمر الشجرة يتراوح بين 600 و800 عام.
مكتشف الشجرة العملاقة:
واكتشفت الشجرة العملاقة لأول مرة في عام 2006، من قبل كريس أتكينز ومايكل تايلو ،
وهما جزء من فريق من الباحثين الذين كانوا،
في ذلك الوقت، يدوسون غابات كاليفورنيا بحثا عن أطول الأشجار، وفقا لتقرير SFGate.
وفي ذلك الوقت، كانت الشجرة أقصر قليلا، على ارتفاع 379 قدما و1.2 بوصة (115.5 مترا).
وفي الوقت نفسه تقريبا، اكتشفت تلك المجموعة ثاني وثالث أطول الأشجار: هيليوس،
التي كان ارتفاعها آنذاك 376.3 قدما (114.7 مترا)، وإيكاروس، التي بلغ ارتفاعها 371.2 قدما (113.1 مترا).
وقال أتكينز لـ SFGate في عام 2006:
“على الرغم من وجودها على منحدرات شديدة،
إلا أنها تنمو في أفضل موطن للخشب الأحمر على هذا الكوكب،
بالقرب من المياه الوفيرة، ولديها الكثير من الضباب، ما يحافظ على المناخ المحلي معتدلا ورطبا،
بالإضافة إلى التعرض الكبير لأشعة الشمس”.
ويشار إلى أن السيكويا دائمة الخضرة ليست أطول الأشجار على هذا الكوكب فحسب،
بل هي أيضا من أقدم الكائنات الحية على الأرض، ويمكنها العيش حتى 2000 سنة.
ومن غير الواضح بالضبط لماذا يمكن أن تعيش هذه الأشجار لتكون كبيرة جدا بالعمر،
لكن المناخ يلعب دورا. وحتى عندما يحترق الجزء الداخلي من ولاية كاليفورنيا في الصيف،
تغلف بطانية من الضباب الكثيف البساتين الساحلية، ما يحافظ على درجة الحرارة باردة طوال العام.
ويشهد الساحل أيضا نحو 254 سم من الأمطار سنويا، ما يساعد في رعاية هذه البساتين من العمالقة،
وفقا لخدمة المتنزهات الوطنية.
وتعد أشجار السيكويا دائمة الخضرة من أكثر الأشجار مرونة على وجه الأرض أيضا.
ويبدو أن لحاءها الغني بالتانين منيع تقريبا للفطريات والأمراض التي تسقط الأشجار الأخرى.
ويُمكّن اللحاء، الذي يبلغ سمكه 25 سم، هذه العمالقة من الصمود في وجه حرائق الغابات
التي اجتاحت سلسلة جبال سييرا تاريخيا.
وفي حين أن أشجار السيكويا دائمة الخضرة هي أطول الأشجار على وجه الأرض، فهي ليست الأكبر، حيث أن أكبر الأشجار على كوكبنا هي “الجنرال شيرمان” (General Sherman) و”الجنرال غرانت (General Grant)”، وهي أشجار السيكويا العملاقة التي تتشبث بصخور سييرا الصخرية في كينغز كانيون في كاليفورنيا ومتنزهات سيكويا الوطنية.
وهنا أطول الأشجار في القارات الأخرى وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية:
– توجد شجرة أوكالبتوس ريغنانس (Eucalyptus regnans) في جزيرة تسمانيا، التي يبلغ ارتفاعها 327.5 قدما (99.82 مترا)، وهي أطول شجرة في أستراليا.
– أطول شجرة في آسيا هي شجرة ميرانتي صفراء (Shorea faguetiana) وُجدت في ماليزيا. وهي أقصر من أطول شجرة في أستراليا، حيث يبلغ ارتفاعها 323.3 قدما (98.53 مترا).
– في أمريكا الجنوبية، شجرة Dinizia excelsea في غابات الأمازون المطيرة بالبرازيل هي الأطول في القارة، على ارتفاع 290.4 قدما (88.5 مترا)
– أطول شجرة في إفريقيا، شجرة Entandrophragma excelsum بالقرب من منتزه كليمنجارو الوطني في تنزانيا، يبلغ ارتفاعها 267.4 قدما (81.50 مترا)
– تعيش أكبر شجرة في أوروبا في البرتغال، ويبلغ ارتفاع شجرة Eucalyptus diversicolor (الأوكالبتوس متنوع الألوان) 239.2 قدما (72.9 مترا).
المصدر: لايف ساينس
■ أكبر نوع أشجار في العالم هو السيكويا
(الخشب الأحمر) والتي يقتصر وجودها حالياً على منطقة كاليفورنيا في الولايات المتحدة
في الصورة ترون الحطابين بجانب جذع شجرة سيكويا في بدايات القرن العشرين.
قد يصل ارتفاع هذه الأشجار إلى 115 متراً
ومحيط جذعها إلى 17 متراً●
شجرة السيكويا:
هي أكبر الأشجار في العالم من حيث الحجم الإجمالي
وتعتبر أضخم الكائنات الحية في العالم وأطول الأشجار عمرًا،
حيث يزيد ارتفاع بعضها عن 88م،
ويقدر قطر بعضها بأكثر من تسعة أمتار وتبلغ أقدم السكويات حوالي 3,500 سنة.
يقتصر توزع السيكويا العملاقة على منطقة محدودة في غرب سييرا نيفادا بكاليفورنيا.
******
ما هي شجرة سيكويا Sequoia العملاقة:
تعد شجرة سيكويا وهي من فصيلة أشجار الصنوبر الكبيرة
في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة أحد أطول الأشجار في العالم،
ويطلق عليها اسم “سيكويا جيجانتا” (Sequoia Gigantea)،
حيث يصل ارتفاع بعض الأشجار إلى أكثر من 80 مترا
يبلغ عمر بعض الأشجار القديمة أكثر من 3000 سنة.
وتعتبر هذه الشجرة من الرموز الحية للغابات الأمريكية،
وتعد واحدة من أكثر الأماكن زيارة في كاليفورنيا،
حيث يمكن للزوار الاستمتاع برؤية هذه الأشجار العملاقة والتعرف على تاريخها الطويل وأهميتها البيئية.
كم عمر شجرة السيكويا تعد شجرة السيكويا (Sequoia)
من أكبر الأشجار في العالم وأكثرها طولاً وعمراً،
وتعيش هذه الأشجار لفترات طويلة جدا قد تصل إلى آلاف السنين.
ومن المعروف أن أقدم شجرة سيكويا معروفة
تبلغ حوالي 3.500 عامًا
وتقع في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتبر أشجار السيكويا أيضًا من الأشجار التي يمكن أن تعيش لمئات السنين بشكل طبيعي،
ولكن عمرها يتراوح بشكل وسطي عادة بين 2-3 آلاف سنة.
كم طول شجرة السيكويا
شجرة السيكويا هي واحدة من أكبر الأشجار في العالم،
حيث تصل أطوالها إلى أكثر من 100 متر وقطر جذعها يمكن أن يتجاوز 7 أمتار.
تعتبر نوعاً من أنواع الصنوبر الذي يوجد بشكل رئيسي في المناطق الغابية الغربية من الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة
في ولاية كاليفورنيا. يمكن أن تكون شجرة السيكويا من أقدم الأشجار في العالم،
إذ يمكن أن تعيش لآلاف السنين، وهي تشتهر بقدرتها على
التحمل والنمو السريع.
ما سبب وصف العلماء شجرة السيكويا بالشجرة التي لا تحترق ؟
يعد نوع السيكويا من الأشجار المقاومة للحرائق، ويعتقد أن ذلك يعود إلى عدة عوامل منها:
سمك لحاء الشجرة الكبير والمقاوم للنيران، والذي يحمي الطبقة الداخلية من الاحتراق.
تركيبة خشب السيكويا التي تتميز بمحتواها العالي من اللبيدات والراتينجات، والتي تجعل الخشب أكثر مقاومة للاحتراق.
تصميم الشجرة الذي يجعلها تحتفظ بالكثير من الرطوبة داخلها، مما يجعل من الصعب أن تشتعل النيران داخلها.
يعتبر تحمل السيكويا للحرائق وعدم احتراقها بسهولة ميزة هامة لهذا النوع من الأشجار،
حيث أنها تعيش في مناطق غابات شديدة الحرارة والجفاف وتعرض بشكل متكرر لحرائق الغابات
وهذه الخاصية تجعلها تلعب دورًا هاما في المحافظة على استمرار النظام الإيكولوجي في تلك المناطق.
ويعرف النظام الإيكولوجي (Ecological System) بأنه مجموعة المخلوقات الحية واللاحية والعوامل البيئية التي
تتفاعل مع بعضها البعض داخل بيئة محددة.
ويشمل النظام الإيكولوجي المخلوقات الحية،
مثل النباتات والحيوانات والبكتيريا والفطريات،
والعوامل اللاحية مثل الماء والتربة والصخور والهواء والشمس وغيرها.
ويتفاعل هذا النظام داخل بيئة محددة ليكون بيئة حية متوازنة،
ويعتبر النظام الإيكولوجي جزءًا هاما من البيئة الطبيعية
التي يتعامل معها الإنسان والمخلوقات الحية الأخرى.
تتأثر النظم الإيكولوجية بالتغيرات البيئية الطبيعية والانسانية،
مثل تغير المناخ والتلوث والتغييرات في الاستخدام الأرضي والتحولات الديموغرافية،
وقد تؤدي هذه التغيرات إلى تغييرات في التوازن البيئي وتفقد بعض الأنواع الحية
للنظم الإيكولوجية المحيطة بها.
لذلك فإن حماية وصيانة النظم الإيكولوجية تعتبر من الأولويات البيئية والاقتصادية والاجتماعية
لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.
كيفية زراعة شجرة السيكويا:
تعتبر السيكويا شجرة ضخمة ومهمة للغاية في النظام الإيكولوجي،
حيث تقدم مأوى للعديد من الحيوانات والحشرات وتساعد على تنظيم مناخ الغابات وتحسين جودة الهواء.
ولذلك فإن زراعتها يمكن أن تكون مفيدة في إعادة التوازن إلى النظام الإيكولوجي .
تتم زراعتها عادة في المناطق التي تتميز بتربة جيدة التصريف وفي مواقع مشمسة جزئياً إلى مشمسة تماماً.
كما يفضل زراعتها في المواقع التي تتميز بتوفر مساحة كافية لنمو الشجرة الضخمة.
يجب زراعة شجرة السيكويا في فترة الخريف أو الشتاء،
ويجب حفر حفرة كبيرة بعمق واسع كاف لاستيعاب جذور الشجرة.
ويمكن إضافة تربة عضوية ومغذيات إلى التربة المحيطة بالشجرة المزروعة لتحفيز نموها وتحسين صحتها.
يجب الاهتمام بشكل جيد بالشجرة المزروعة خلال فترة النمو الأولى،
ويتم ذلك عن طريق سقيها بانتظام وتغذيتها وحمايتها من الآفات والأمراض.
يمكن أن تنمو شجرة السيكويا بسرعة وتصل إلى ارتفاعات كبيرة بعد عدة سنوات،
ويمكن أن تعيش لمئات السنين إذا تم
العناية بها بشكل صحيح.
هل يمكن زراعة شجرة السيكويا في الشرق الأوسط
يمكن زراعتها في الشرق الأوسط إذا تم توفير الظروف المناسبة لنموها.
حيث تحتاج شجرة إلى تربة جيدة التصريف ورطوبة معتدلة وإضاءة شمسية كافية،
وتتحمل درجات الحرارة المرتفعة إذا كانت الرطوبة المحيطة بالشجرة ملائمة.
*********
معرض الصور:
******
المراجع والمصادر:
OLN-One Lebanon News Network