علم النفس وصورنا الشخصية.وهل يختلف شكلنا في المرآة عنه في الصور
علم النفس وصورنا الشخصية
مضمون ومحتويات المقالة :
-
علم النفس يجيب .لماذا لا تعجبنا صورنا الشخصية؟
-
هل يختلف الشكل في المرآة عنه في الصور؟
-
لماذا أكره شكلي في الصور وأحبه في المرآة؟
-
لماذا من المهم أن نرضى عن شكلنا في الصور؟
-
نصائح لتحبي شكلك في الصور
-
نصائح لصور السيلفي
-
النصيحة النهائية لعشاق التصوير
-
المصادر و المراجع
لماذا لا تعجبنا صورنا الشخصية؟ علم النفس يجيب
ربطت دراسات أجريت على شابات التقطن صورا شخصية،
بأعراض الاكتئاب والقلق السلبي بشأن المظهر،
وعدم الرضا عن الذات، والشره المرضي.
كما ارتبطت المستويات العالية من مخاوف ردود أفعال الأقران لدى الفتيات المراهقات
(ولكن ليس الأولاد) بانخفاض احترام الذات والسعي المفرط إلى الطمأنينة،
وفقا لموقع mentalhealthathome.
لماذا تبدو صور السنّاب أفضل؟
هل تساءلت يوما لماذا تجد صورك الشخصية على سناب شات أكثر قابلية للتحمل من تلك التي تم التقاطها بكاميرا هاتفك العادية؟
بصرف النظر عن حقيقة أنه يكاد يكون من المستحيل ألا تبدو جذّابا تحت هذا الفلتر الثالث، فإن عدسة سناب شات لا تقلب الصورة إلى عكسها.
عندما تستخدم الكاميرا الأمامية لسناب شات لإرسال صورة شخصية إلى أي صديق، فإنها سترسل صورة معكوسة لك – الصورة التي اعتدت عليها وأحيانًا تحبها.
في النهاية، عندما لا نحب صورة لأنفسنا، فهذا لا يعني أننا نعتقد أننا نبدو قبيحين بالضرورة،
بل إننا نجد ذاتنا الأخرى – ذاتنا المعكوسة – أكثر جاذبية، حسب موقع elitedaily.
عدم الاعتياد على رؤية نفسك:
أحد الأسباب الرئيسية وراء كرهنا لصور السيلفي هو أننا لسنا معتادين على رؤية أنفسنا، وليس نحن الحقيقيين على أي حال.
يقول تايلر وودارد، خبير العافية ومؤسس Edensgate، “الوجه الذي تراه في المرآة ليس وجهك الحقيقي الذي يراه الجميع”.
يتابع: “إنه صورة معكوسة، إنه نفس الشيء الذي يحدث عندما تسمع صوتك في تسجيل صوتي،
ولا تتعرف عليه، على الرغم من أن وجهك ينتمي إليك،
إلا أنك في الواقع لست على دراية بملامحك لأنك رأيت عكسها فقط”.
يسهل انتقادها:
يستغرق التقاط صورة سيلفي بضع ثوانٍ فقط، ويمكنك التقاط العشرات منها دفعة واحدة.
هذا يعني أنه يمكنك دائما التقاط صورة أخرى إذا كانت الصورة السابقة تبدو سيئة،
فهذا ما يرفع من معاييرنا عند التقاط صور سيلفي، وأحيانا إلى مستويات غير معقولة.
تحمل الكثير من المسؤولية
عندما ننشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، فإنها تخبرنا بآراء الآخرين عنا ومدى انتشارنا على المنصة.
وهذا يجعل أي شيء نختار أن يمثلنا – لتمثيلنا – بشكل لا يصدق، مما قد يفسر سبب ملاحظتنا لأصغر العيوب في صورنا الشخصية.
قوة المنظور والوقت:
تشرح أليسا روبرتس، دكتوراه في علم النفس،هذا الامر قائلة، “يمكن أن يؤثر تقديرنا لذاتنا، أو كيف ننظر إلى أنفسنا، على شعورنا تجاه صورنا”.
إذا كان لدينا تقدير ذاتي منخفض، فقد نكون أكثر انتقادا لمظهرنا وأقل عرضة للنظر إلى صورنا بشكل إيجابي، وفقا لموقع suggest.
هل يخدعك عقلك:
هناك ظاهرة نفسية أخرى تلعب دورا مهما عندما يتعلق الأمر بالفرق بين ما تراه في المرآة وما تراه على شاشة هاتفك،
وهي تُسمّى بـ”تحيُّز تعزيز الذات”،
وتعني هذه الظاهرة أننا نعتقد أننا أكثر جاذبية مما نحن عليه بالفعل.
على سبيل المثال، في دراسة أجريت عام 2008م،
اختار المشاركون باستمرار صورا تم تعديلها وتحسينها لأنفسهم عندما طُلب منهم تحديد الصورة “الحقيقية” لأنفسهم.
بينما اختار الغرباء بدقة صورا غير معدلة للأفراد أنفسهم، أي أن الأغراب يرون الأشخاص المشاركين في التجربة بشكل أفضل مما يرون هم أنفسهم.
كيف تتصالح مع صورك الشخصية:
خطوات ضرورية للصور الشخصية:
إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتجنب الغرق في دوامة انتقاد الذات عند النظر لصورك الشخصية:
– تذكر سبب التقاط الصورة في المقام الأول، مثلا لالتقاط ذكرى معينة، وليس لكراهية جسدك وانتقاد ملامح وجهك.
-ابحث عن شيء رائع تم توثيقه في الصورة، سواء كان ذلك مدى سعادتك،
أو تكوين الصورة، أو غروب الشمس، أو مدى روعة اللحظة بينك وبين من يشاركك فيها.
– خذ 10 ثوانٍ للنظر في كل صورة،
ثم انتقل إلى الصورة التالية، إذ كلما طالت مدة التحديق في الصور،
زادت احتمالية العثور على عيوب تستدعي منك الانتقاد.
– لا تنظر إلى الصور عندما تكون في حالة نفسية سيئة،
فأنت بذلك تهيئ نفسك لدوامة من النقد الذاتي. وبدلا من ذلك، اختر وقتًا تكون فيه في حالة ذهنية جيدة.
– قلل من مدة تصفحك لمواقع التواصل الاجتماعي،
لأن ذلك قادر على فرض معايير جمالية غير واقعية قد تدفعك للوقوع في أزمة مقارنة نفسك بالآخرين،
مما يهدد ثقتك بنفسك ويعرضك للقلق والاكتئاب، حسب موقع ajnet.
أنت لست مصورا محترفًا:
إضافة لذلك، هناك مجالات مهنية تعتمد على تطوير الوضعيات المثالية للوجه والجسم لالتقاط أفضل صورة،
وعلى الأغلب أنت لست محترفا.
مثلا، مهنة عرض الأزياء هي وظيفة منوطة بهذا الأمر،
وإن لم تكن محترفا في هذا المجال،
فربما قد لا تبدو صورك مثالية كما تتمنى.
******
هل يختلف الشكل في المرآة عنه في الصور؟
نعم يختلف الشكل في المرآة عنه في الصور والكاميرا فعلاً؛ فطبية المرآة والصورة التي تعكسها تختلف عن طبيعة الكاميرا،
كما تختلف صور كل كاميرا عن الأخرى حسب وضوحها وألوانها ودقها وحداثتها وأمور أخرى كثيرة؛
فتذكر ببساطة كيف كنت تبدو في كاميرات الموبايلات القديمة قبل سنوات،
وكيف أصبحت ملامحك أكثر وضوحاً وأصبحت تستطيع التحكم بالإضاءة وغيرها وحتى وضع الفلاتر في كاميرات هذه الأيام.
وعندما تنظر لنفسك في المرايا يتغير شكلك بناء على عدة أمور :
كالإضاءة والزاوية التي تتخذها وجودة ووضوح المرآة وغيرها من الأمور.
كما قد تلعب نفسيتك أنت أيضاً وابتسامتك والألوان التي ترتديها دوراً في الصورة سواء في المرآة أم في الكاميرا أو حتى في صورتك الحقيقية.
لماذا أحب أو أكره شكلي في الصور أو في المرآة:
لماذا أحب شكلي في المرآة أكثر من الكاميرا:
أحياناً تنظر إلى نفسك في المرآة -أو تنظرين- قبل أن الذهاب للعمل فتكون راضٍ عن شكلك تماماً،
ولكن عندما تنظر إلى نفسك في المرآة في السيارة لتتأكد من تسريحتك قبل النزول للمكتب،
تجد أن شكلك قد اختلف تماماً، وأنك لم تعد بذلك الشكل الذي كنت راضٍ عنه قبل دقائق، لماذا؟
- المرآة مألوفة جداً بالنسبة لنا أكثر من الصور:
- فكم من مرة ننظر إلى أنفسنا بالمرآة كل يوم؟! عندما نرتدي ملابسنا، وعندما نسرح شعرنا
- وعندما نفرشي أسناننا، وعندما نجد مرآة هنا أو هناك في طريقنا… فالمرآة وانعكاسنا في المرآة هو أمر مألوف لنا وقد تعودنا عليه لأننا نراه أكثر من مرة في اليوم.
- نحن لم نولد بشقي وجه متشابهين تماماً:
- فجهة وجهك اليمنى تختلف قليلاً عن اليسرى، وستلاحظ ذلك بالصور لأنها أمر غير مألوف بالنسبة لك.
- المرآة تعكس اتجاه الصورة: فمثلاً إن كان هناك علامة على عينك اليسرى تراها على اليمنى… وبالرغم من هذا فقد اعتاد عقلنا على رؤيتنا بهذا الشكل، مما يجعله يتفاجأ عندما يرى الصورة الحقيقية -من ناحية الانعكاس- في الصور.
- الصور هي نسخ ثنائية الأبعاد عن شكلك في الحياة الواقعية: فتعدل الكاميرا على شكلك لتحوله لصورة ثنائية الأبعاد مما يجعل بعض التفاصيل تختفي تماماً.
- الكاميرا تجمد الصورة وتلتلقط كل شيء: فإن رمشت ستظهر صورتك وأنت مغمض العينين أو بعيون ناعسة، بينما لا تلاحظ هذا في المرآة لأنك تقضي في الوقوف أمامها وقتاً أطول نسبياً مما يجعلك لا تلاحظ الحركات السريعة حتى لو وقفت أمام المرآة لثوانٍ فقط.
- حسب زاوية الصورة: فعندما تنظر لنفسك في المرآة تراك تعدّل الزاوية تلقائياً حتى تثبت على الزاوية التي تظهرك بأحلى صورة، بينما في الصور فعليك أن تلتقط الصورة أولاً وإن لم تعجبك الزاوية فعليك إعادتها بعد التعديل على زاويتك.
- الفلاش الموجود في الكاميرا: فقد يسلط الضوء على مناطق أنت لا تحبها في وجهك أو جسدك فيبرزها، بينما أنت لا تلاحظها في المرآة لأنك لا تنظر لها بشكل لا واعٍ.
- وضعية التصوير ووضعية النظر في المرآة: فيمكنك تغيير وضعيتك في المرآة لتصل للوضعية التي تريد دون وعيٍ منك حتى، أما في الكاميرا فقد تتخذ وضعية خاطئة، وخصوصاً أن البعض يميل لاتخاذ وضعيات معينة في الصور قد لا تليق بهم كوضعية بوز البطة مثلاً التي انتشرت في السنوات الأخيرة.
- الابتسامة المزيفة: قد تضطر أحياناً أن تبتسم للكاميرا “لتبدو الصورة أجمل”، ولكن ما يحدث هو أن الصورة تبدو أقبح إن كانت ابتسامتك مزيفة وهذا يؤثر على جمالية الصورة بشكل عام؛ فليس هناك أجمل من ابتسامتك الصادقة النابعة من قلبك والتي تضيء وجهك كله؛ فكل شيء طبيعي هو أجمل.
- المقارنة: فعندما ترى صورة كاميرا فإنك تقوم بمقارنتها بصورة لك التقطت من قبل وقد أعجبتك أكثر، كما قد تقارن نفسك بأصدقائك أو الأشخاص الموجودين معك في نفس الصورة فيجد عقلك غالباً أنهم يبدون بصورة أفضل منك لأنه اعتاد رؤيتهم بهذا الشكل بينما اعتاد على رؤيتك أنت بشكل مختلف، ففي المرآة تكون لوحدك، بينما قد يتواجد معك آخرون في الصور.
- الأمر يعتمد على ماذا نركز: عندما ننظر للمرآة فإننا عادة نركز على شيء واحد مثل وجهنا أو ملابسنا أو شعرنا، أما الصور فهي تعكس لنا كل هذه العناصر مجتمعة لتكوّن صورتنا بالكامل، فنكتشف فيها ما لا يعجبنا أحياناً.
- شكلك في المرآة هو صورتك أمام نفسك وفي الصور فهو شكلك أمام الناس: وطبعاً كل منا لا بد أنه يحب شكله أمام نفسه، وقد يعتمد هذا عى أمور عدة منها مقدار ثقة الشخص بنفسه ورضاه عنها.
- الحالة النفسية: فغالباً تنظر في المرآة وأنت مرتاح نسبياً لأنك غالباً تكون في بيتك أو في مكان مريح بالنسبة له لدرجة أنك استطعت إخراج ولو مرآة صغيرة لترى نفسك فيها، أما في الصور فقد تعاني من القليل من التوتر ولو بنسبة بسيطة.
لماذا من المهم أن نرضى عن شكلنا في الصور:
عرفنا من خلال هذا المقال أن الصورة التي نراها لأنفسنا في المرآة هي صورتنا نحن أمام أنفسنا والشكل المطبوع في مخيلتنا،
بينما الصورة التي نراها لأنفسنا في الكاميرا فهي الصورة التي يرانا بها الآخرين.
وكلنا نحب أن نبدو أجمل في الصور وفي عيون الآخرين وعيون أنفسنا أيضاً؛
فعندما ترى صورتك في الكاميرا فهذا يؤثر على قيمتك الذاتية وثقتك بنفسك ويساعدك في تشكيل صورة لك عن نفسك.
الأشخاص غير الراضين عن صورهم يواجهون عادةً ضغوطات نفسية أكبر حيال نظرة الآخرين إليهم وكيف يبدون في عيون الناس،
وليس من النادر أن تتطور هذه الحالة إلى إيمان بوجود عيوب في الشكل هي ليست حقيقية فعلاً،
لذلك من الجيد أن نفهم الأسباب التي تجعلنا نرى أنفسنا بشكل مختلف في الصور عمّا نراه في المرآة!
ونعلم أن المشكلة ليست في الشكل نفسه، بل بالأداة التي تعكس صورة الشكل.
بعض النصائح لتحبي شكلك في الصور:
لحل هذه المشكلة سوف نقدم لك مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تساعدك لتبدو أجمل في الصور وهي نصائح موجهة للذكور وللإناث:
- ظهرك للشمس أو مصدر الضوء كالشباك: فهذا يساعدك أن تظهر بتجاعيد أقل وبلا انتفاخات في وجهك وتحت عينيك، وإن كنت في الخارج فابتعدي عن أشعة الشمس القوية، وحاولي أن تتصوري في مكان معتدل الإضاءة أو في ساعات الصباح أو وقت الغروب. أما في الليل فعليك أن تتحكمي في الإضاءة من خلال إعدادات كاميرتك.
- منطقة T في الوجه: إذا كنت تعانين -أو تعاني- من لمعان في منطقة T في وجهك فامسحيها بمنديل جاف، وضع بعض الكريم المرطب على يديك وساقيك، كما أن ظل العيون السموكي يعطيكِ في الصورة شكلاً أجمل، لكن ابتعدي عن أحمر الشفاه الأحمر أو الغامق حتى لا يبدو فمك صغيراً، واستعيضي عنه بمرطب شفاه شفاف.
- اتخذي وضعية جيدة: فشدي ظهرك وارفعي كتفيك وابدي واثقةً من نفسك، ومن وضعيات الصور الجميلة للجميع هي النظر للكاميرا مباشرة بابتسامة صادقة، والعينين مفتوحتان والذقن للأسفل…
- لتكن ابتسامتك صادقة قدر الإمكان: يمكنك أن تتذكري أمراً يجعلك تبتسم من قلبك -وليس تضحكين- تخيلي مثلاً أن الشخص الذي تحبين أن يبتسم لك ويقدم لك وردة.
- اعرفي بروفايلك: فلوجهك جانبان ليسا متشابهان تماماً، عليك أن تطلبي من أحد أن يلتقط لك أكثر من صورة بنفس الوضعية والإضاءة والمكان لكن لكلا جانبي وجهك، لتعرفي أي جانب يبدو أجمل في الصور، وعندما تعرفين ذلك احرصي ألا تتصوري إلا من جهة بروفايلك أو جهة وجهك الأجمل. لا تحاولي أن تعرفي هذا من خلال المرآة لأن انعكاسك فيها يختلف كثيراً عن صورك في الكاميرا.
- حددي اتجاه الكاميرا جيداً: من الأفضل أن تكون الكاميرا مواجهة لصدرك، وإن كنت جالساً فدعي الكاميرا فوقك لتأخذ جميع الزوايا الصحيحة لوجهك وتحدد فكك ما قد يجعل وجهك أنحف.
- العبي مع الكاميرا قليلاً: فتحركي وحركيها معك في كل الاتجاهات، اغمزيها، ابتسمي لها، والحقيها، وخذي أكثر من لقطة حتى تحصلي على أجمل صورة.
- تأكدي من الخلفية: فمظهر الخلفية مهم جداً ويؤثر على جمالية الصورة ككل.
- إن كان مظهرك لا يعجبك قولي “لا” للكاميرا: فليس عليك أن تخضعي لقرار أصدقائك بأخذ صورة إن كنتِ لست راضية عن شكل ملابسك أو إن كنت تتصببين عرقاً أو تبدين متعبةً أو لستِ في أجمل حال، وإن لم تقدري رفض الصورة فعليكِ تحسين مظهرك وإخفاء العيوب كأن ترتدي نظارات شمسية كبيرة نوعاً ما لإخفاء تعب عينيك، ورفع أكمام البلوزة وربطها من الأسفل إن كانت واسعة جداً… كما يمكنك أن تطلبي من أصدقائك أن تكون الصورة بعيدة أو أن يسمحوا لك بالوقوف في الخلف بحيث لا يظهر جسمك كله في الصورة.
- تعرفي على إعدادات كاميرتك: تعرفي على الإعدادات في الكاميرا التي تستخدمينها، فاستفيدي من التكنولوجيا لصالحك.
نقدم لكم نصائح لصور السيلفي:
نشتكي جميعاً من عدم رضانا عن صور السيلفي بالذات، بالإضافة للنصائح أعلاه، هذه أهم النصائح لترضى عن شكلك في صور السيلفي: [4]
- لا تلتقط الصورة إلا وأنت راضٍ عنها، فجرب أكثر من وضعية.
- أمل الكاميرا قليلاً أو رأسك أو حتى الاثنين معاً أثناء التقاط الصورة.
- انظر في عدسة الكاميرا مباشرة حتى تضيف سحر العيون للصورة، ولتملأ عينين بمشاعر دافئة كنظرة الإثارة أو الحنان.
- تحكم بالإضاءة… فابتعد عن ضوء الشمس المباشر وعن الأضواء البيضاء الساطعة، وتأكد أنك موجود في مكان بإضاءة جيدة موجودة خلفك أو على الأقل غير موجهة عليك مباشرة. وأفضل وقت لأخذ صور خارجية هو عندما تكون الشمس منخفضة في السماء أي قبل الشروق بقليل أو بعد الغروب مباشرة.
- تأكد من مظهر الخلفية التي وراءك… فالمظهر الذي يحيط بك مهم للغاية وينعكس على جمالية صورتك أيضاً، فاختر خلفية جميلة.
في النهاية… اعلم عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة أن هناك أمور مهمة تجمّلكم في الطبيعة وفي الصور منها الجمال الداخلي وجمال الروح والطبيعية في الابتسامة والوضعية.
النصيحة النهائية لعشاق التصوير:
في الختام زبدة الكلام: الثقة بالنفس – حاول- جرب – تعلم .
علم النفس وصورنا الشخصية.وهل يختلف شكلنا في المرآة عنه في الصور
معرض الصور:
******
المراجع والمصادر:
شروق -حلوها- مواقع – تواصل إجتماعي.